مــأسـاة أمّــة

مأ ساة أمّة
كتبت هذه الابيات في مدينة بنغازي في20/5/1995

مـا للسمـــاء نجــومهـا غيـــاب .....ومـــا لـلأرض لفهــا الضبـــابُ

وهـذه الدنيـا لا يطيـب عيشهـــا .....لأن الحيـــاة بـــدونكـــم عــذاب

أيطيـــب رغــد الحيــاة لإمــرئ .....مــن بعــد مـا تفــرق الاحبــاب

سئمـت العيـش في زمـن ردئ..... قـد ســاد فيـــه ظــالـــم وكـــذابُ

أؤمـل أن نلتقـي بكــم قـريبـــاً ...... ولـولا الأمـل مـا سُــل اكتئـاب

إنـي ومأساتي التـي أعيشهــا..... جــرح عليــه مــن الظــلام نقــاب

ومن المآسي كل كـوب مترع...... وكــم بـالمـآسـي تتـرع الاكــوابُ

كــانـت بـــلادي أول ضحيــــة ..... لعقــت مــن دمـائهـــا الكــلابُ
ـ
والبوسنــة اليــوم زفّ نعيُهـا......وتقـاسمـت بــلاد المسلمـيـن ذئـابُ

لا تسأليني مـن سرق الحيــاة .....جمــالهــا واليـــوم كــأنهــا غــابُ

ومـن جعـل النفـوس حـزينــة .... واليـــوم كــان جــزاؤهــا العقــاب

ومـن جعـــل الأرض قــاحلــة...... حتـى تــوارى المنظــر الخـلاب

ومن سلب الشعـوب طموحها .... واليــوم قــد وزعــــت الأســـلابُ

ومـن جعـل المحبــة جريمـة ..... حتـى أوصــدت دونهــا الأبــوابُ

والقــدس قـد طـال انتظـارهـا ..... و أســودت فيهــا مـآذن وقبــابُ

نــادت فلــم يسمــع نــداؤهــا ......الصمـت كـان منهـم هـو الجواب

أنا الذي شُغـفت بتـاريـخ أمة ..... علــم الكــون مـا هــو الصــواب

أيهجـر العُــرب مـاضـي أمـة ..... والمـؤمنيـن تقـاسمتهـم الأحـزابُ

يــاليـت هــذا الزمان لـم يكن .....ولايعــامـل العرب كـانهـم أغـرابُ

للــه أنـــا اشكـــو ذلّ أمتــــي..... قـد ســاد فيهــا خــوف وإرهــاب

عـدوها قـد سخر مـن جهلهـا .....مـن بعـــد مــا قــد تــرك الكتــابُ
أ

تحية الاسلام
........................................
كلماتك كالبرق
الرعد
وزخات الامطار
تروي الارض العطشى
فتنبت في البستان الازهار
كلماتك لحن
عزف موسيقى
يعزفها الفنان على الجيتار
موسيقاك
تدغدغ اذني مساء
في وقت الاسحار
يراعك تكتبني شعرا
في زمن يفتقد الى الاشعار
محياك يطالعني
في غسق الليل
وكل شروق نهار
انشودة عشقك احفظها
من زمن صلاح الدين البار
ورتابة وزنك
وقوافيك
تلامس وجداني
تتسلل للوجدان
وتقفز من فوق جدار
علمني بوحك
كيف اغازل حيفا
واسافر في قارب عشقي
في عرض البحر
واتحدى امواج الابحار
........................................ ......
باحترام
لطفي الياسيني
تلميذ الشعراء

انه شرف عظيم لي ان يتابع الدكتور لطفي الياسيني ويمر على بعض كتاباتي
  واحظى باهتمام عميد الشعراء وحارس الاقصى وفلسطين وشيخ الجهاد والمقاومة
  في الوطن العربي  لك كل الحب والاحترام استاذي من تلميذك محمد علقم