عقب تشييع جثمان الفتى محمد أبو خضير.. اشتباكات في القدس الشرقية بين الصهاينة وشبان فلسطينيين

 وأفادت التقارير الإخبارية التي وردت مساء الجمعة؛ بأن الآلاف من الفلسطينيين شاركوا في جنازة خضير بحي شعفاط في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال في الحي الذي كان قد شهد مواجهات في الأيام الأخيرة عقب خطف الفتى البالغ من العمر 16 عامًا وقتله حرقًا.

وبحسب التقارير فإن الحكومة الصهيونية اتخذت هذه الإجراءات تحسبًا لاندلاع أعمال عنف خلال جنازة أبوخضير الذي قتل في وقت سابق يوم الأربعاء الماضي على أيدي يهود متطرفين.. وقد هتف المشيعون في أثناء تشييع الجنازة؛ "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، فيما قذف شبان فلسطينيون القوات الصهيونية بالحجارة.

وكانت أسرة الفتى الفلسطيني الشهيد قد تسلمت جثمانه في وقت سابق من يوم الجمعة بعد أن رفضت السلطات الصهيونية تسلميه يوم أمس الخميس، كما تعتقد أسرة أبوخضير أنه قتل انتقامًا لاختطاف وقتل مراهقين صهاينة من قبل مجهولين بالقرب من مدينة الخليل الشهر الماضي.

وفي أثناء ذلك؛ يشهد قطاع غزة هدوءًا نسبيًا في أعقاب التصعيد العسكري بين الكيان الصهيوني وحركة حماس خلال الأيام القليلة  الماضية، وقد صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس (مشير المصري)، بأنه لا وجود لاتفاق محدد على التهدئة مع الكيان الصهيوني كما تناقلته الأنباء، مؤكدًا  وجود اتصالات مع حماس عبر المصريين بهذا الشأن.


وكالات + الهيئة نت
ج