طفلُ المغارة / للاستاذة الشاعرة الكبيرة مريم الترك

طفلُ المغارة / للاستاذة الشاعرة الكبيرة مريم الترك
***********
أيا طفلَ البشارةِ والمغارةْ
لغةَ التسامحِ والسلامْ
دربَ المحبةِ والتآخي
نَبْذَ الضلالةِ والظلامْ
يا نبيَّ اللَّهِ قد علمتنا
أنَّ المحبةَ بلسمٌ يُشفي السقامْ
لا تزدري مَنْ جاء بالرأيِ المُخالِفِ
إن الحوارَ يضيءُ حالكةَ الظلامْ
الدينُ في كُنْهِ الشرائعِ حكمةٌ
فَلِمَ التناحُرُ والتدابُرُ والخصامْ
اللهُ أوجدنا كما شاءَ لَهُ
لنكونَ مختلفينَ إلاّ في الحرامْ
العدلُ دَيْدَنُهُ والحبُّ منهجُهُ
لا غفلةً تأتيهِ يوما أَوْ ينامْ
لا تُصدرِ الأحكامَ دون إلهِنا
مَنْ أنتَ حتى تستوي ربَّ الأنامْ
ربُّ البريةِ وحدُه متبصر ٌ
بسرائرٍ للخَلْقِ يجهلُها الإمام
قُلْ قولَ معروفٍ ففيهِ نفائسٌ
أوَليسَ غيْثُ الحبِ أولَهُ كلام؟
ليكنْ وُجودكَ في الطوارقِ غايةً
إسداءَ نُصحٍ ،كَفَّ ضُرٍّ لا حِمام
كم فاجرٍ في ثوبِ حمْلٍ بيننا
يُفتي بقتلٍ يعتلي كذبَ الكلامْ
لا الجنةُِ المرجاةُ في يدهِ
إن التعصبَ دائماً طبعُ اللئامْ
لا للطوائفِ والعصائبِ والقبائلِ
مِنْ رَحْمِها وُلِدَتْ سِقامات النظامْ
يا إخوتي كفٌّ نظيفٌ يكْفِنا
ليعمَّ في الأَرْضِ التعايشُ والسلامْ
مريم الترك
27/3/2015

طفلُ المغارة / للاستاذة الشاعرة الكبيرة مريم الترك 1520630_561014220702168_4009310111930874885_n

ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الاحترام والشكر والتقدير بارك الله لك وعليك وجعلك من المبشرين بالفردوس الاعلى

صفحة 1 من اصل 1