القدس عاصمتنا المحتله.

القدس جرح القلب في محرابها دامٍ يناجي نخوة شيبها وشبابــــــــــــها
هي ذي القلوب عشقا تسافر لها تقبل في شغف العاشقين ترابـــــــــــها
معذرة أقصانا الجميل على ذلنا ضاقت بنا الدنيا وأغلقت أبوابــــــــــها
عُرُبُ وإسلام ولكن زاد وهنها هم كالقطيع تسوقها يد أربابـــــــــــــها
أدمنوا جلد السياط على جلودها عشقوا المهانة واكتسوا جلبابــــــــــها
عذرا فإن صلاح الدين ما عاد بها ماتت رجولتنا وعوت علينا ذئابـها
عَلَت كلاب الغرب على أكتافنا نبحت وبالت على الرجولة كلابــــــها
ناحت علينا الأرامل من حسراتها بصقت وشقت من قهرها أثوابــــها
هذي اليهود خنازير تحيط بنا حفرت لهدم أقصا العرب سردابـــــــها
مليار ونصف لا بارك الله فيهم ما انتفضت يوما للمسلمات حرابــــها
خانت باسم الدين دينها ورسولها استأسدت فئرانها وسادت أغرابـــها
عجبا للمسلمين أن يُدَنسَ مسجدا يساء للمصطفى وسيوفهم بجرابـــها
يا أُمة الذل كفاكم خنوعا ومذلة من عهركم قصت حرائرنا أهدابــــها
أُفٍ لنا إن لم يعانق شموخ هاماتنا كبد السماء ولم نكون نجوم أترابها.