منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر : سعد ناجي جواد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23267
نقاط نقاط : 209451
التقييم التقييم : 15
العمر : 81

العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  Empty
مُساهمةموضوع: العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر : سعد ناجي جواد    العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  I_icon_minitimeالأحد 3 يونيو 2018 - 0:14

العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  
 
                                        العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  Saed.Naji.J
                        سعد ناجي جواد
[size=32]العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر[/size]
الان وبعد ان انتهت الانتخابات وما صاحبها من مهازل، وبعد ان ثبت بما لايقبل الشك انها كانت عملية شابها الكثير من التزوير والتلاعب بمخرجاتها، وتكاثرت الطعون بنتائجها، و من أطراف كثيرة بدأت بالأطراف الخاسرة و أعضاء في المفوضية (المستقلة؟) للانتخابات نفسها ، وأعضاء في البرلمان المنتهية مدته، وخاصة الخاسرين لمقاعدهم، والذين تحوم حول الكثير منهم شبهات فساد كبيرة، وكذلك حول العديد من الفائزين، وانتهت بتقرير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ولجنة مستقلة من الحكومة السويدية، ولا تزال نتائج تحقيق اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء الحالي للنظر في اداء المفوضية وفِي الشكاوى الجدية التي قدمت ضدها، لم تظهر بعد. و لم يبق لدى كل المدافعين عنها، سواء كانوا مستفيدين من هذا التزوير او متبرعين، بسذاجة او بانحيازات عنصرية او طائفية، ما يقولونه دفاعا عنها. لان اي تبرير يقدمونه سيكون مضحكا اكثر من سابقه. ويشمل ذلك كل من قال ان هذه هي عملية (ديمقراطية) ناجحة ، او من ادعى بان من حذّر من التلاعب بنتائجها هو شخص معادي (للعملية الديمقراطية) او من اتهم المشككين بنزاهتها قبل حصولها بانه شخص مغرض. الامر الملفت للنظر ان الأطراف الخارجية المتهمة بأنها كانت تريد الانتخابات وتدير مسارها خلف الكواليس، بل وتدعم أطراف معينة فيها، وخاصة ايران والولايات المتحدة، لا تزال تلتزم الصمت ولا تعلق بشيء. وأصبح الجميع الان ينتظر ما سيصدر عن مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية من قرارات بشأن المصادقة على النتائج او رفضها، او الرد على الطعون الكثيرة والخطيرة التي قدمت ضدها، علما بان الطعون التي قدمت للمفوضية، المتهمة الاولى بالتلاعب والتزوير و بيع محطات انتخابية بالكامل او اخفاء محطات اخرى واظهار نتائج لها، او ما قُدِمَ من إثباتات بان بعض النتائج كانت اكثر من عدد الذين يحق لهم التصويت، فإنها ردت ببساطة بان هذه الطعون غير صحيحة و رفضت اجراء اي اعادة للفرز بصورة يدوية، حتى بعد ان تم الكشف عن ان الأجهزة الالكترونية التي تم الاعتماد عليها قد جرى التلاعب بها او انها لم تعمل بالكفاءة التي ادعت المفوضية انها تتميز بها قبل الانتخابات، وهذا الاتهام صدر عن رئيس الوزراء الحالي، بالاضافة الى الجهات الاخرى التي تم ذكرها أعلاه . اما عمليات التزوير في انتخابات الخارج فقد تم توثيق بعضها بالصوت والصورة، من خلال الأفلام الكثيرة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
ان عدم صدور اي قرار قضائي لحد الان بشأن العملية يعني ان القضاء، ومن ورائه من يحاول ان يسيّره بالطريقة التي يرغب بها، اصبح في موقف لا يحسد عليه. فإذا ما تم اعتماد النتائج، وهو ما مرجح ان يحصل، فهذا يعني ان العملية أنتجت برلمانا، والذي سينتج حكومة، جاء بالتزوير وأوصلت أناسا لا يحضون بتأييد الناخبين. ناهيك عن ان هؤلاء الفائزين بالتزوير معروف مسبقا كيف سيكون ادائهم في السنين الأربع القادمة. وأما اذا ما اتخذت المحكمة خطوة في الاتجاه الاخر وأبطلت النتائج او بعض منها فان نتيجة ذلك قد تكون قتال دام بين المليشيات التي تمتلكها الجهات ( الفائزة) في هذه الانتخابات. ولقد بدأت بوادر مثل هذا الشيء تظهر بشكل تصريحات واضحة وعلنية. فقادة احد الأحزاب صرحوا بأنهم لن يتنازلوا عن مقعد واحد فازوا به. وأنهم لن يسمحوا بإعادة الفرز او العد اليدوي، وقادة تكتل اخر هددوا بأنهم سيحاربون اي اتجاه لالغاء الانتخابات، وتشارك في هذا الرأي كل قادة الكتل الفائزة الكبرى تقريبا. كما ان بوادر الاستعداد للجوء الى العنف قد بدأت ايضاً من خلال مهاجمة مقرات احزاب او محاولة فض اعتصامات رافضة للنتائج باستخدام السلاح والتفجيرات، كما حدث في كركوك موخرا.
النتيجة الكارثية الاخرى انه حتى وان اعتُمِدت النتائج وشُكِلَ البرلمان الجديد فان الحكومة الجديدة ستأتي اضعف من سابقاتها، للسبب البسيط ان اية محاولة لتشكيلها يجب ان تعتمد على توافق أربعة كيانات في الأقل، وربما اكثر. ومعلوم كم هي متنافرة هذه الكيانات.
هناك دلائل تشير الى ان الطرفين الأكثر تأثيرا في ما يجري في العراق، ايران والولايات المتحدة، ومن خلفهما الدول والجهات المتحالفة مع اي منهما، مرتاحين للنتائج، لان كل منهما قد نجح، من وجهة نظره، في منع الطرف الاخر من ان يحصل على الأغلبية. وان كل طرف سيبدا منذ الان إعداد الخطط لتقليم نفوذ الطرف الاخر، سواء عن طريق الدعوة الى انتخابات مبكرة بعد سنة او سنتين، او عن طريق تغيير المسار بالقوة. وان هذا يعتمد على الصراع بين الطرفين في مجال الاتفاق النووي او تحجيم الدور الايراني في المنطقة والعقوبات الجديدة ، الى غير ذلك من المسارات التي قد يتجه اليها هذا التنافس.
ومهما كانت النتائج فان الطرف المتضرر الاول سيكون العراق والعراقيين. وسيكون ماساويا اذا ما حصل التنافس على أراضيهم. وفِي انتظار ما سيحدث، فان على العراقيين الذين كانوا يمنون النفس بان الحكومة القادمة ستعلن حربا لا هوادة فيها على الفساد وستعيد لهم الخدمات او ستحسن من حياتهم اليومية، عليهم ان يضعوا أمنياتهم على الرف، وان يوطنوا نفسهم على العيش مع الفساد والفاسدين والمؤتمرين باوامر خارجية لسنين اخرى تضاف الى السنين الخمس عشرة السابقة. وهذا لا يهم عند من يدافع عن ما جرى في العراق منذ الاحتلال البغيض ولحد هذا اليوم، لأنهم يَرَوْن في ذلك ( تحول ديمقراطي) صحيح، حتى وان ظل يكرر نفس الوجوه، والتي اوصلت البلاد لان تكون الأكثر فسادا وفشلا والأقل أمانا وتوفيرا للخدمات لمواطنيها من بين دول العالم، وحسب الإحصاءات الدولية. وستظل معاناة العراقيين مستمرة حتى تظهر من بينهم حركة او قيادة وطنية قادرة على ان تطيح بالوجوه الفاسدة والفاشلة وتنتهج نهجا وطنيا مستقلا. لقد أنجب العراق في السابق الكثير من هذه الشخصيات والحركات التي لم تصلح الأمور في العراق فقط وإنما انارت الدرب للعرب جميعا، وبالتاكيد فان بلاد الحضارات قادر على ان تظهر غيرهم في المستقبل المنظور إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78264
نقاط نقاط : 697469
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر : سعد ناجي جواد    العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  I_icon_minitimeالأحد 3 يونيو 2018 - 12:09

العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر  :   سعد ناجي جواد  34201971_217581379045854_2611853484818956288_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر : سعد ناجي جواد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
»  في ذكرى جائزة ناجي جواد الساعاتي لادب الرحلات تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2020 06:21 كتب بواسطة: د.سعد ناجي جواد 0 Comments الدكتور سعد ناجي جواد الساعاتي
» العراق الى أين؟.. وكيف يفكر بسطاء القوم : د.سعد ناجي جواد
» العراق يغزو مؤتمر المانحين في الكويت : د.سعد ناجي جواد
» لماذا يصب متظاهروا العراق جام غضبهم على إيران وقادتها؟ د. سعد ناجي جواد
» العراق: وفشل السيد محمد السوداني في أول اختبار : د.سعد ناجي جواد

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ العراق والعراقيون بين خيارين احلاهما مر : سعد ناجي جواد ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المقاومة العراقية-
انتقل الى: