فرديناند: شكراً سوبر سار !

قدم المدافع العائد من الإصابة "ريو فرديناند" شكره العميق لحارس مرمى مانشستر يونايتد "إيدوين فاندر سار" بعد قيادته الفريق للفوز على تشيلسي في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا ليلة أمس بالضبط كما سبق وفعل الحارس الهولندي المُخضرم أمام آرسنال في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي عندما تصدى للعديد من الكرات الخطيرة لهجوم المدفعجية، وهذا ما فعله مع دروجبا وتوريس وراميريز وإيسيان وأنيلكا.

وقال فرديناند في تصريحاته عقب المباراة: "لعبنا بطريقة جيدة للغاية، وبالفعل فاندر سار أنقذنا في العديد من الفرص وهذا ما يحدث في كرة القدم عندما تمتلك حارساً من نوعيته، رأيته كيف منع كرة فيرناندو توريس الصعبة، كان بارعاً حقاً".

وأضاف: "دافعنا عن تقدمنا طيلة الوقت بشكل أكثر من رائع، وضغطنا تشيلسي وقد حالفنا الحظ وهذا ما تحتاجه في مثل مباريات كتلك، لكننا من الناحية البدنية كنا الأكثر جاهزية وتركيزاً، وواين روني أكد نجاعته وحضوره من جديد أمامهم وكان هو مُفتاح النجاح الذي حققناه بالتأكيد مع سوبر سار".

فرديناند الذي غاب عن الملاعب لفترة تجاوزت الشهرين بسبب إصابة في ربلة الساق لعب المباراة منذ الدقيقة الأولى حتى أخر دقيقة، امتعض من الطريقة التي ضاعت بها بعض الفرص من رفاقه أمام بيتر تشيك مؤكداً أن النتيجة كادت تكون أفضل من ذلك وتعطيهم أريحة أوسع في لقاء الإياب، وفي نفس الوقت أكد احترامه الكبير لتشيلسي فالمباراة من وجهة نظره لم تنتهِ بعد والثلاثاء المقبل الشوط الثاني.

وإختتم: "أُتيحت لنا العديد من الفرص الضائعة، نعم روني أُتيحت له فرصة لم يضعها، ونحن سُعداء بالنتيجة وبنجاح روني، أما سوبر سار فالأداء الرائع المقدم منه نابع من الطريقة الجماعية لنا كمجموعة واحدة، وأشكره على تصديه لهجمات تشيلسي الصعبة"

"أتصور أن المباراة القادمة في صالحنا وهذا يوضح خيبة أملهم من الآن لكن في بعض الأحيان يجب أن تستمر على نفس النمط بالأداء القوي وتكون جاهزاً للمباريات التالية بنفس القوة، ونحن لا نخاف الآن لأن لدينا فريق جاهز".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتكم ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
...فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
تأتي حروفكم العذبة ..
لتصب في صحارى الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لارواحكم ولمشاعركم وردات غضات الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكاركم النيرة التي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق اليكم ولحروفكم اللامعة النابضة الناطقة بالحق وللحق ...
دمتم بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1