اهداء الى الاستاذ الاديب الاريب القاص سليم عوض عيشان ( علاونة ) / الحاج لطفي الياسيني

صورة الاستاذ الكبير الاديب الاريب القاص سليم عوض عيشان ( علاونة )



اهداء الى الاستاذ الاديب الاريب القاص سليم عوض عيشان ( علاونة ) / الحاج لطفي الياسيني

----------------------------------------------------------------

لقد ابدعت حقا يا صديقي
وكدت اطير ..من قول بهيج
اليك تحية الاوطان...... مني
مسطرة....... برائحة الاريج
كلامك.. عانق الوجدان طرا
أيا توامة روحي.. في النسيج
عميد الجامعات اليك عذري
معاق..... فوق كرسي رجيج
سئمت معيشتي من بعد سبع
وضف خمسا امام السبع هيجي
قوافي الشعر.... والاوزان عندي
غدت... في عالم الالم الضجيج
مقالك روعة........ وبها بيان
بلاغتها.... من الوصف السريج
معانيك العذاب...... لها مكان
بقلبي......... آه من فج فجيج
كتبت فكان شدوك ذات مغزى
وطابعه........ من الجرح المزيج
له في الحالتين....... صدى نداء
ومن اقصى المحيط... الى الخليج
سألت الله... ان يعطيك عمرا
يفوق القرن... صنوي بالحجيج
فانت معلم الاجيال...... فينا
وجامعة الثقافة........ والنهيج
نهلت العلم....... سيبويه دهرا
ولن يثنيك...... نتن من علوج
فلسطيني اصلك.. من بلادي
سلمت ودام تاجك في الوهيج
---------------------------------
الحاج لطفي الياسيني

Salem Aeshan
أستاذي القدير .. اديبنا الكبير .. شاعرنا الأثير .. مؤدبي ومعلمي واستاذي وملهمي ومرشدي وشيخي الفاضل .. الأستاذ الكريم الراقي / لطفي الياسيني رعاه الله .. وايم الحق بأنني لست ادري كيف أعبر لك عن شعوري .. ومشاعري .. حسي واحاسيسي ... . لهذا المرور العطر الألق على متصفحي ونصي المتواضع ... من قبل أستاذ واديب راقي أكن له كل التقدير وكل الاحترام .. .... إن مروركم الراقي على نصي ومتصفحي المتواضع .. اعتبره بمثابة شهادة فخار ووسام عز ونيشان اعتزاز .. هو في قلبي قبل أن يكون على صدري ... كم فوجئت .. سعدت .. طربت.. بكيت .. لهذه المفاجأة الراقية التي أتحفتني بها يا استاذي الراقي .. بهذا المرور الرائع ... صدقني بأن كل كلمات الشكر والتقدير والاحترام ... وبكل قواميس اللغات الحية .. لن تفيك حقك بالمطلق .. أعترف بأنك استاذي .. وتاج راسي .. ومثلي الأعلى .. والأديب الأرقى .. ولو قلت مهما قلت بدوري ... . فلن فيك حقك .. ويكفي أنك كنت رفيق دربي هناك ( دنيا الرأي ) وملهمي ومعلمي ومرشدي ... وكنت الشعلة المنيرة هناك وفي كل مكان ... ولن انس ما حييت تشرفي بك على ظهر" سفينة الحب " خاصتي .. وما لك من المكانة هناك وهنا وفي قلبي ... كم اعتز بك أستاذي .. وكم افخر بوجودك ... وكل ما ارجوه .. وأسأل الله العلي القدير فيه ... بأن يطيل الله في عمركم .... ويهبكم الصحة والعافية والعمر المديد .. ويحفظكم ويصونكم أحييك بشدة.. واحترمك بلا حدود .... استاذي .. وتاج راسي ...