ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري ال 67 / الحاج لطفي الياسيني

الجيش العربي السوري 67 عاماً من البطولات والتضحيات والانتصارات
-----------------------------------------
يحتفل الجيش العربي السوري اليوم بالذكرى 67 لتأسيسه وهو يستند إلى تاريخ مشرف من البطولات والتضحيات والانتصارات مواصلاً رفع شعاره بكل فخر وطن.. شرف.. إخلاص
واجه جيشنا منذ نشاته تحديات يعجز عنها أعرق جيوش العالم فدخل عام 1948 معركة فلسطين وقاتل فيها بكل شرف وبسالة ورغم قلة العدة والعتاد استطاع أن يحمي الحدود السورية واللبنانية من الناقورة حتى الحدود الأردنية واستطاع تحقيق الانتصار على القوات الإسرائيلية ودك حصونها في دكانيا 1 ودكانيا 2 على شاطئ بحيرة طبريا.
وفي عام 1954 شارك الجيش العربي السوري في حماية الأردن من المؤامرات الغربية بعد طرد الخبراء البريطانيين وتعريب الجيش الأردني.
وفي عام 1956 شارك ضباط الجيش العربي السوري في الدفاع عن مصر ضد العدوان الثلاثي فنسفوا خطوط النفط البريطانية القادمة من العراق وسطر جول جمال مأثرة ما زالت تذكر إلى يومنا هذا حين قاد زورقها السريع وفجر بارجة جان برت فخر الأسطول الفرنسي.
ورغم الضربة الغادرة التي تعرضت لها القوات الجوية للجيش العربية السورية في حزيران 1967 إلا أن جيشنا حافظ على تماسكه في حين انهارت القوات المصرية وتراجعت بشكل منظم وحافظت على جبهة متماسكة في وجه العدو ولم تنكشف أمامه.
وجاءت حرب 1973 المجيدة لترد تلك القوات الصاع صاعين لجيش العدو الإسرائيلي حيث اندفعت محررة أجزاء من هضبة الجولان مسطرة أروع صفحات البطولة والفخار وقاتلت منفردة جيش الإحتلال الصهيوني لمدة 17 يوماً الذي كان يفوقها بالعتاد الأحدث عالمياً الذي زودته بها أمريكا عبر جسر جوي مفتوح أفرغ مخازن الجيش الأمريكي لتقلب الموازين وبعد وقف إطلاق النار على الجبهة المصرية استمر الجيش العربي السوري في حرب استنزاف استمرت لسبعين يوماً انتهت بتحرير مدينة القنيطرة عاصمة الجولان.
وتابع الجيش العربي السوري مهامه الوطنية والقومية حيث تدخل في لبنان لوقف الحرب العبثية فيها وحماية الجمهورية اللبنانية من التفكك والانهيار عام 1976 واستمرت في أداء مهمتها هذه حتى انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1991 وتصدت عام 1982 للاجتياح اللبناني للبنان وسطر مآثر خالدة خلال حصار بيروت ومعركة مرج السلطان يعقوب الذي دمر فيها كتيبة دبابات كاملة للجيش الإسرائيلي في ساعة من القتال.
واليوم يخوض الجيش العربي السوري معركة مركبة تخشاها أكبر الجيوش في العالم واحدثها تسليحا فهذا الجيش يواجه منذ 16 شهرا الدعاية السوداء والتشويه والتضليل وجميع فنون الحرب النفسية اضافة لتداعي الغرب الاستعماري واتباعه في المنطقة لمحاربة سورية مستخدمين جميع امكانياتهم القتالية والمالية والاستخبارية يضاف الى ذلك استخدام الفكر الأصولي التكفيري لتجنيد المرتزقة وارسالهم إلى سورية علاوة على داء الخيانة الذي اأم بالبعض ودفعهم ليكونوا طابورا خامسا يساعد الاعداء ويسعى ليكون الوطن لقمة سائغة لهم.
وختاما فإن تضحيات هذا الجيش البطل بوجه أعتى حرب تضافرت فيها جهود أكثر من 150 دولة في العالم ممن تدعي صداقة الشعب السوري كذباً وبهتاناً وذلك للحفاظ على سورية وموقعها وسيسجل التاريخ لسورية وجيشها مقولة ودرسا في الحرية والانتماء عنوانه أن إرادة الحياة لدى السوريين أبقى من كل المؤامرات.
---------------------------------------
ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري ال 67 / الحاج لطفي الياسيني
----------------------------------------
سبع وستون مرت ....يا غوالينا
يا جيش سوريا يا حامي اراضينا
جيش العروبة والابطال اعهدهم
في كل حرب لنا.... كانوا قرابينا
ذادوا عن القدس والجولان وانتصروا
في حرب تشرين .. اخوانا كريمينا
جيش الكرامة جند الله اعرفهم
جيش العروبة ... كم لبوا منادينا
سل السويداء عنهم عن بطولتهم
احفاد سلطان باشا هم اهالينا
في يوم جيش الالى نصروا قضيتنا
اهدي اليهم من الاقصى الرياحينا
اهدي اليهم من المهد الاسير هنا
وامه مريم العذراء ........ تبكينا
وسام نصر وتاج العز ... من وطني
ومن مقام شعيب ارض حطينا
يا جيش بشار انت عريق امتنا
على يديك ... سنفني آل صهيونا
بلاد شام ورب العرش حافظها
من العصابات من ناتو المرابينا
حكام يعرب في سقر منازلهم
وجيش بشار في جنات علينا
---------------------
الحاج لطفي الياسيني

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك

دمت بحفظ المولى