أبيات مقتطعة من مساجلة جرت صباح هذا اليوم مع شاعر القدس وعميد الشعراء العرب الحاج لطفي الياسيني / للشاعر سامح ابو هنود

أبيات مقتطعة من مساجلة جرت صباح هذا اليوم مع شاعر القدس وعميد الشعراء العرب الحاج لطفي الياسيني صباح هذا اليوم على التشات ..أرجو ان تنال إعجابكم :

وهل في العمر متسعٌ لقول
أجازي فيه من ملك الغماما

... لكم من ربيَ العالي جزاء
ومن قلبٍ يفيض بكم هياما

لكم مني سلام الله قولاً
وأهدي روحكم ورد الخزامى

فأنت القائد المغوار فينا
زعيم في الجديد وفي القدامى

حملت الروح راضيةً وكانت
اذا أخرتها قفزت أماما

فمهما قلت لن اجزيك حقاً
وهل يرقى إلى النجم الكلاما

فحبي فيك في ذاتٍ تسامت
على كل الجراح بها تسامى

بديعٌ للزمان إذا نطقتم
وفي فمكم نما ورد الخزامى

فهذا الفضل من ربي ومنكم
فأنت معلمي فن المقاما

ومن فمكم يفيض الشعر نهراً
وإن قلتم بقولكم الحساما

أنا قبل الخيول سرجت خيلي
وكنت أهبُّ إن صاح النشامى

وما فكرتُ في عمرٍ رخيصٍ
اذا كانت تقابله الكرامهْ

اذا استنجدتُ شيخي قال إني
إليك سبقتها تلك السهاما

حماك الله يا شيخي فإني
على كفيكَ أدركت الكلاما

وهل لبصيص نورٍ قد يضاهي
شموس مثلما شيخي الهماما

أنا مازلت أحبو ثم أكبو
وإن حاولت مشياً ما استقاما

فمن عيبال أهديكم تحايا
ومن جرزيم أهديك السلاما

ومن زيتونها والتين أهدي
لشيخ الشعر أغصان السلاما

يطيب لنا لقاء فيه شيخي
ففي عيبال يحلو لنا الكلاما

وما زلنا بساح الحرب نداً
وما زلنا لهام المجد هاما

وإن بلغ الفطام لنا رضيع
على سرجٍ يكون له الفطاما

اذا قلنا فداء القدس قمنا
فذاك القول يعني الإلتزاما

ولن نحني الجباه لغير ربي
ولن نحني لغير الله هاما

فهذا ما تعلمناهُ حرفاً
وكان الياسر الراعي الذماما

ففي فتحٍ أسود الحق كنّا
وما زلنا بها نُدعى ..الأسامه

وما كان الرهان على كلامٍ
وكان الفعل يستبق الكلاما

وكنا في زمان الحرب موتاً
نذيق عدونا الموت الزؤاما

ففي كل المواقع ما وهنّا
فهاكم فاسألوا يوم الكرامه

فهذي فتح يامن لا تجيدوا
سوى طحن الكلام لها الكلاما

26/12/2012مشاهدة المزيد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْيُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ