خبر هام للشعب العراقي " أسرى وأسيرات سجون المالكي يستحلفون الثوار أن لا يغادروا الساحات إلا بتحريرهم وبذلك فإن إطلاق سراحهم من داخل سجون المالكي أصبح فرض عين على كل عراق

خبر هام للشعب العراقي " أسرى وأسيرات سجون المالكي يستحلفون الثوار أن لا يغادروا الساحات إلا بتحريرهم وبذلك فإن إطلاق سراحهم من داخل سجون المالكي أصبح فرض عين على كل عراقي "
<table class="cms_table"><tr class="cms_table_tr" valign="top"><td class="cms_table_td"> أضيف بتاريخ : 16 كانون الثاني 2013 الموافق: 5/3/1434هـ الساعة 7:38:28 AM </td> <td class="cms_table_td" width="33%"> العراق للجميع </td> </tr> </table>
خبر هام للشعب العراقي " أسرى وأسيرات سجون المالكي يستحلفون الثوار أن لا يغادروا الساحات إلا بتحريرهم وبذلك فإن إطلاق سراحهم من داخل سجون المالكي أصبح فرض عين على كل عراقي " عزيز خليل - واع قال الرسول صلى الله علية وسلم : ( فُكُّوا الْعَانِيَ - يَعْنِي الأَسِير َوَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ ) أخرجه البخاري . بهذا الحديث الشريف نبدأ تقريرنا والذي نستدل من خلاله على عظم اجر إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين من داخل سجون المالكي ، ففكاك الأسير، والمسارعة في نجدته،وبذل كل مجهود لتخليصه من الأسر، مما أمر به الشارع الحكيم، فنصرته والسعي إلى فكاكه واجب شرعي على الجميع والحرص على الوقوف معهم . فهي رسالة وصلتنا من داخل زنازين وسجون هذا الطاغية والدكتاتور نوري المالكي حيث يقبع الآلاف من أخوتنا وأخواتنا تحت التعذيب الوحشي بأيدي هؤلاء النازيين من غير تهم فقط لأنهم عراقيون ، ورسالتهم موجهة للثوار في ساحات العز والكرامة ويقولون فيها نستحلفكم بالله أن لا تغادروا الساحات حتى تحررونا من أسرنا . فمن سجن بغير حق، ولا مظلمة اقترفها، بل لشبهة بان خلافها، أو مظلمة اتضح سلامته منها، فإن إبقاءه في حبسه ظلم وأي ظلم، وجرم وأي جرم، بل يجب على جميع المسلمين السعي في فكاكه، والحرص على إخراجه. فإن تنفيس الكروب عن المسلم من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله، كما ، ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:« مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ ، عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » أخرجه أحمد فقبل أن نتحدث عن المروءة والعزة لأنهما صفتان لا تنتزعان عن أي عراقي نتحدث هنا عن واجب ديني يقع على عاتق كل عراقي قادر على نصرة المظلوم، والتخفيف عن المكروب، وفك العاني، وإعانة الأسير المظلوم . فرسولنا صلى الله عليه وسلم علمنا في معاملته مع الأعرابي الذي جاء للنبي كي يجيز له الزنا ، فاخبره صلى الله عليه وسلم اترضاه لبنتك أو لامك أو لأختك ، فانتهى الأعرابي عن هذه الفاحشة ، ونحن هنا نذكرك أيها العراقي أترضى أن تكون أمك داخل هذه السجون ويتم انتهاك عرضها ، أترضى أن تكون أختك أو بنتك أو زوجتك في هذا المقام ، فيالا العجب ونحن ننظر إلى أمهات وأعراض أهلنا بلا مبالاة ، فيالا العجب ونحن ننظر إلى أعراضنا تنتهك بيد المجوس والعملاء ، بل يالا عجب العجاب أن تبقى أيها العراقي متخاذلا عن هذه الثورة التي ستكون بمثابة ثورة الفرقان حيث سيفرق بها الحق عن الباطل ، كن على ثقة أن النصر بإذن الله هو حليف هؤلاء الثوار ليس لشيء ، لكنه هو وعد الله عز وجل إذ قال في محكم تنزيله : (إن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) ، فلن يغلب عسرا يسرين ، والحق ومهما ضعف أصحابه لكن النصر هو حليفه في النهاية ، وهي سلسلة دروس تعلمناها في تاريخ الأمم ، وأنت أيها العراقي الذي ما زلت تفكر ومتردداً في نصرة اهلك وقومك ، نقول لك الست بعراقي الست بعربي ، فقريش مع أنهم كفروا وحاربوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلم يقبلوا الدنية على قومهم ، أليس فيكم نخوة قريش ، نعم مشركي قريش عندما وقعت قريش وثيقة ظالمه لرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين الذين اسلموا معه ومن بنود هذه الوثيقة ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، وألا يقبلوا منهم صلحا أبدا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه صلى الله عليه وسلم للقتل ولما اشتد الحصار بالرسول والمسلمين حتى أكلوا أوراق الشجر والجلود واستمرت المقاطعة سنتين وعدّة أشهر، عانى فيها المسلمون ونبيّهم الآلام وذاقوا فيها الجوع والخوف والعزلة، وكان لا يصلهم خلالها شيء إلاَّ سراً يحمله إليهم مستخفياً من أراد مساعدتهم من قريش هب احد مشركي قريش وهو هشام بن عمرو،وجمع معه زهير بن أبي أمية المخزومي والمُطعم بن عدي، وأبي البحتري بن هشام فلما أصبحوا غدا زهير إلى البيت الحرام، فطاف به سبعا، ثم أقبل على الناس فقال: يا أهل مكة، أنأكل الطعام، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، لا يُباع ولا يُبتاع منهم؟ والله لا أصعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة، فكيف ترضى أيها العراقي أن يكون عرضك مصانا بينما عرض أخيك قد انتهكه جنود المالكي ، كيف ترضى أن تأكل الطعام وبيت أخيك خالي من الماء ، فأمهاتنا و إخواننا وأخواتنا يستحلفوننا بالله أن لا نتركهم وحدهم يواجهوا مصيرهم مع هذا السفاح وجنوده ، فلتكن كلمتنا بالقول كفانا تقاعسا عن هذه الثورة العظيمة ، ولتكن كلمتنا ضد هذا الظالم الذي نسي حتى أن يكون في العراق رجالا يفدون أرواحهم فداءا لحريتهم وكرامتهم وللذود عن أعراضنا .

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن

صفحة 1 من اصل 1