اهداء خاص الى شاعر العروبة وشاعر المقاومة وسيد القوافي الشاعر الكبير لطفي الياسيني / للاستاذة الشاعرة حسناء البوندي

La Vie En Rose‎‏‏

اهداء خاص الى شاعر العروبة وشاعر المقاومة وسيد القوافي الشاعر الكبير لطفي الياسيني / للاستاذة الشاعرة حسناء البوندي

اهداء خاص الى شاعر العروبة وشاعر المقاومة وسيد القوافي الشاعر الكبير لطفي الياسيني ولكل فرد من افراد الشعب الفلسطيني
توقيع الشاعرة حسناء البوندي

رحيل في غياهب النسيان

كم من الغيوم مرت
على أشلائي
لأغنية
في كف قمر
كم من الأمنيات
فجرت قلبي
حتى ظنه حاييم
خبزا احمر
كم من الجنائز رحلت
في غياهب النسيان
ودموع مشردة
صنعت حلما
من
قطرة
مطر
انتظار ستون عاما مرت
ولا زال يحلم
بان يبكي لأجله القمر
ستون عاما ستأتي
وسيبقى ينتظر
غصن زيتون
وقرنفل
وزعتر
وامرأة وفية
في ضفيرتها عطر
وصبية تلعب
لعبة الموت
فلما كبرت
أدركها قطار العمر
كلام..أماني ...وشعارات
مالي أرى الفراشات
نحترق بالنار
والذكريات في وطني
أحالها منقذونا
من الضياع
إلى عار
مالي أرى النساء
في صدري
كالمدن القديمة
أحالها الرصاص إلى دمار
كل البلاد فيها
الأماني والوعود
والشعارات الحالمة
وماتت طيور النورس
بعدما كانت
في قصائدي هائمة
واحترق الكلام المنمق
وليلى
لازالت في قصرها نائمة

La Vie En Rose‎‏‏


ردا على اهداء الاستاذة الشاعرة المغربية الكبيرة حسناء البوندي / د. لطفي الياسيني
------------------------------------------------------------
قد راعني الشعر... مزق كل شريان
فطرت في الحال من قدسي لتطوان
اتيت بيتك يا مولاتي...... يسبقني
مسرى الرسول ومهد مسيحنا العاني
دخلت بيتك في الردهات مع خيلي
والصولجان ... وسيف وليدنا الثاني
وقفت في شرفة للبيت ... قد دمعت
عيناي لما .... رأيت جميع اخواني
شاهدت بالعين اهلي مع قرابتنا
اقطاب وردي ... وادريس واقراني
فهاجني الشوق بيت حماي يسكنني
دمعي تسجى ... باحداقي واعماني
تسعون عاما مضى في السجن سيدتي
تحت الاقامة .. في قبو ... وزنزان
جزيل شكري وتقديري لمن كتبت
اهدت قصيدا ... به انوار عدنان
مني اليك ومن ارض الرباط هنا
من مسلميها .. مسيحيها وجيراني
تحية المهد والاقصى .. ومن بقيوا
في القدس جلمود صخر ضد دايان
-------------------------
د. لطفي الياسيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ