اهداء فوري وارتجالي الى مدير جامعتي الاكاديمية الاستاذ الشاعر اليمني عمر النهاري / د. لطفي الياسيني

اهداء فوري وارتجالي الى مدير جامعتي الاكاديمية الاستاذ الشاعر اليمني عمر النهاري / د. لطفي الياسيني
----------------------------------

سرجت خيلي الى يمن الميامين - الى النهاري الى نسل النبيين
حملت سجادة الاقصى ومنبر من - بالامس حرر قدسي من دهاقين
وصلت تعز ... وقبلاتي تسابقني - من قبل رشاش عزي في الميادين
سعيت فجرا بلا ساقين تحملني - الى رفيقي ... على كرسي المعاقين
عمر الذي وصف الاحداث صورها - مذ عام نكبتنا .... لحروب تشرين
قد مر بالقدس والاقصى يقبله - مع مهد عيسى على مرآى الملايين
هذا الهزبر عميد الشعر اعهده - ما نكس الرأس يوما للصهايين
رجل المواقف مثل الطود اعهده - يكمي الغزاة مع القوم المرابين
قد ظل نسرا يحلق فوق موطننا - صلاح يشهد مع تلات حطين
مني اليك تحايا القدس ابرقها - سلام ربي من قدس النبيين
تقبل الشكر والتقدير من ابت - اخنت عليه صروف في الزنازين
لكنني بطل والكل يشهد لي - مذ حرب ايلول حتى طود صنين
---------------------------------------------------
د. لطفي الياسيني

احني جبيني واهدي اليوم ورداتي - الى الاعز لدي ....... من كريماتي
يا سيد الشعر ..... من الاك اقصده - يا تاج رأسي واوسمتي شهاداتي
لو استطيع على وجهي سعيت الى - مدير جامعتي .. نيشان ثوراتي
تلميذك د. لطفي الياسيني

الله الله الله الله
شاعرنا وشيخنا وأديبنا الكبير وثائرنا المناضل الهمام
ماهذه الروعة كلها والإبداع كله ، لأول مرة أجد من يبهرني في الارتجال بسرعة عجيبة مع كثرة ارتجالي وسرعتي المسابقة للكثيرين ليس غريبا عليك شاعرنا الكبير فأنت للشعر ميدان وللثقافة عنوان .. وأنت أيضافي التواضع الجم لا تبارى فكيف تجعلني مديرا لجامعتك الأكاديمية وكلنا تلاميذ أمامك أيها الشاعر الكبير، ولعلي ارتجل وأقول :

من غيثك الهاطل اخضلّت بساتيني * ومن ترانيمك اهتزت أفانيني
من أنت يا قمر الإبداع أنت هنا* نورٌ أضاء دجى كل الميادينِ
تحنو وترسل فيض الحب متقداً *رفقاً بنا شيخنا يا خير ( ياسيني)
رفقاً ففي دمك الأقصى وعزتُهُ .. بعثت فينا اشتياقاً كالبراكينِ
كأنما القدس في شرياني اتقدت .. وفي الفؤاد حنينٌ صار يحدوني
إليك يا ملهم الإبداع في لغتي .. إلى رباك التي صارت عناويني
كأنني في رياض القدس مرتحلٌ ... أتلو لها الحب أشجيها وتشجيني
أبكي لأوجاعها آسى لأدمعِها ... أحسها بأسىً باكٍ تناديني
تقول يا كل أهلي أنتمُ وطني .. فكيف يتركني أهلي لصهيونِ
يا قدس آتون زحفَ النصرِ يا وطني ... حتى تعودي مزارَ الحبِّ والدِّينِ

وسلامتك شاعرنا الكبير ، هذا أقل رد على شاعريتك وابداعك وارتجالك البديع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاكم الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بكم الاسلام والمسلمين وادامكم ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيكم حقكم من الشكر والاجلال والتقدير
لكم مني عاطر التحية واطيب المنى
دمتم بحفظ المولى
بحترام تلميذكم القعيد
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي باذن الله تعالى

احني جبيني واهدي اليوم ورداتي - الى الاعز لدي ....... من كريماتي
يا سيد الشعر ..... من الاك اقصده - يا تاج رأسي واوسمتي شهاداتي
لو استطيع على وجهي سعيت الى - مدير جامعتي .. نيشان ثوراتي
تلميذك د. لطفي الياسيني

بل شيخنا وشاعرنا واستاذنا القدير ، شكرا لتواضعك
وردي على شعرك وثنائك العاطر وتواضعك أقول :

تواضعٌ فاقَ كل الاحتمالاتِ .. وفيضُ شعرٍ عميمٍ مثل ُ غيماتِ
بأي قافيةَ توجتني وأنا .. تلميذُ فنِّك يا تاج البهاءاتِ
ونحن طلابُ علمٍ من فضيلتكم ... والشعر من نهركم عذبُ العباراتِ
فخذ شهادات حبٍ لا فناء لها ... واغفر إذا قصرت عنكم ثناءاتي

صفحة 1 من اصل 1