كرسي الاعتراف الحلقة الخامسة مع الاستاذ هاني زريفة شاعر جبل الريات / حاوره د. لطفي الياسيني

كرسي الاعتراف الحلقة الخامسة مع الاستاذ هاني زريفة شاعر جبل الريان / حاوره د. لطفي الياسيني

كرسي الاعتراف الحلقة الخامسة مع الاستاذ هاني زريفة شاعر جبل الريات / حاوره د. لطفي الياسيني 16700537_298967543853063_910975557308820731_o

كرسي الاعتراف الحلقة الخامسة مع الأستاذ هاني زريفة شاعر جبل الريان / حاوره د. لطفي الياسيني ———————————————————– حواري اليوم مع الأستاذ هاني زريفة شاعر جبل الريان.
س- بطاقتك الشخصية
ج – أنا هاني حمد زريفة – تولد سوريا ، محافظة السويداء، بلدة قنوات عام /1960/ أعمل موظفاً. حاصل على الإجازة في اللغة العربية آدابها من جامعة دمشق، أكتب الشعر والقصة وقد شاركت في مهرجانات الشبيبة المركزية ممثلاً لمحافظتي في القصة القصيرة طيلة فترة شبابي وإلى جميع محافظات القطر وفزت بعدة جوائز، كما فزت في مسابقات لاتحاد الكتاب العرب، أما في الشعر فلم أشارك في مسابقات إذا كنت أعتبر الشعر مجرد هواية لي وأتعامل مع القصيدة كحسناء لعوب مدللة، بينما أتعامل مع القصة كسيدة رزينة!

- س- كم ديوان شعر صدر لك؟
ج – للأسف الشديد رغم أنني كتبت الشعر منذ الصف التاسع ولي الكثير من القصائد والمسودات لم أتمكن من نشر أي ديوان أو مجموعة قصصية حتى تاريخه بسبب وضعي المادي، وهذا ما حرمني أن أكون عضواً في اتحاد الكتاب العرب الذي يشترط نشر كتابين للحصول على العضوية.

س- مسيرتك طويلة مع الشعر والقصة منذ نعومة أظفارك هلا حدثتنا عهنا بإيجاز ج – نعم مسيرة طويلة بدأت منذ المرحلة الإعدادية وكانت لي أول قصيدة عامودية موزونة ومقفاة ومكتملة الشروط في الصف التاسع وكذلك أول قصة لي كانت في نفس الصف، ورغم ظروف دراستي الحرة بعد الصف التاسع وظروف العمل والظروف الأسرية تابعت الكتابة مع العمل والوظيفي والدراسة وكانت لي أعمال مميزة بشهادة النقاد والأدباء في القصة القصيرة، أما في الشعر فبقيت أكتب لنفسي ولتفريغ شحناتي العاطفية وهمومي الذاتية والوطنية والقومية، وقلما إطلع عليها القراء قبل إحداث صفحتي على الفيس بوك. ففوجئت بأن قصائدي تلاقي استحساناً حتى أكثر من قصصي في كثير من الأحيان فاتجهت باتجاه الشعر، وقد كان لوسام المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني الذي تفضلت بمنحي إياه أكبر الأثر على نفسي، جزاكم الله خيراً.

س- من هو شاعرك المفضل محليا عربيا عالمياً؟
ج – محلياً وفي الوقت الراهن والمعاصر أبرز من جذبني شعره الشاعر الدكتور ثائر زين الدين، وهو أكثر من اطلعت على شعره وخاصة خلال مشاركتنا في المهرجانات الشبيبية ومن الأقدم عمر أبو ريشة، وعربياً نزار قباني ومحمود درويش وبدر شاكر السياب، وعالمياً الخيام.

س- من الذي شجعك على كتابة الشعر والقصة؟
ج – أساتذتي وخاصة مدرسو اللغة العربية إذ كنت طالباً متفوقاً وكنت أحصل دائما على المرتبة الأولى، وأسرتي ومنها شقيقي وأستاذي شفيق، وزوجتي لاحقاً.
س- اجمل قصيدة وقصة كتبتهما ولمن اهديتهما.
ج – الجمال يعود تقويمه للقراء والأدباء أما أحب قصائدي إلي (نخلة في واحة القلب وحيدة) المهداة إلى زوجتي بمناسبة عيد زواجنا وقصيدة (شاعر الإعصار) التي أهديتها لحضرتكم، وأحب قصصي إلى نفسي (السروال الأثري) و (الهاون ووجه الحبيبة) وقد أهديتهما إلى قرائي في أمسياتي الأدبية.

س- أين تجد نفسك بين الشعراء والأدباء؟
ج – لا أزلال في بداية الطريق وأعتبر نفسي هاوياً غير محترف وما زلت أسير على خطى الأدباء والشعراء.
س- أيهما محبب لديك الشعر العمودي الكلاسيكي أم شعر التفعيلة أم قصيدة النثر أم الزجل الشعبي أم القصة؟
ج – لكل منها رونقه وجماله وأنا عادة لا أختار النوع أو الشكل الذي سألبسه للقصيدة أو وزنها أو قافيتها بل يلد هذا الشكل مع ولادة القصيدة وانبثاقها فتكون عامودية أو شعر تفعيلة أو عامية، أما قصيدة النثر فقلما كتبتها، أما القصة فلها شأن آخر وقد بدأت بالقصص الساخرة وأحببتها، ومع الأزمة أصبحت تتجه باتجاه السخرية المقنعة أو تلبس ثوب الحزن الذي خيم على وطني الحبيب.

س- ما رأيك بمستوى الشعر والأدب على مستوى الوطن العربي الكبير؟
ج – طبعاً لا يزال هنالك قامات بارزة في الشعر والأدب، وهم موجودون في كل زمان ومكان، ولكن الموجة التي انتشرت مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة ولا سيما الفيس بوك وأكثرت أعداد الذين يدعون أنهم شعراء وأدباء وبعضهم لا يجيد لا وزناً ولا قافية ولا إملاء ولا نحو، وأصبح الجمهور مع مرور الزمن يتقبل ذلك ويتغاضى عنه من قبيل التشجيع أو المجاملة.

س- كلمة أخيرة إلى شعراء وشواعر وأدباء وأديبات الفسبكة وشكراً.
ج- طبعاً أنا لست معلماً ولست ناقداً لأقدم لهم النصائح ولكن من خلال تجربتي الشخصية أقول لكل من يريد خوض هذا الغمار: عليك أولا أن تمتلك الموهبة والرغبة في التعبير وبعدها تطور أدواتك في اللغة مفردات وإملاء ونحو وصرف، ثم بحور الشعر وقوافيه وأدواته، وعليك أن تكثر من القراءة لأعلام بارزين محلياً وعربياً ودولياً لترتقي بأسلوبك وإبداعك وتخط لك أسلوباً خاصاً.

جزيل الشكر والتقدير للأستاذ هاني زريفة شاعر جبل الريان على كلماته التي دفأت صدري وسعة صدره وقبوله الدعوة للحوار وهو جليل القدر وغني عن التعريف يشار إليه بالبنان وهو علم من إعلام الوطن العربي الكبير أطال الله عمره وأسعده الله بالدارين.

الشكر الجزيل للشاعر الدكتور لطفي الياسيني الذي شرفني بهذا الحوار وأتاح لي فرصة الحديث عن تجربتي في الشعر والقصة، وأعتبر نفسي تلميذاً غراً في مدرستكم العريقة، حياكم الله وأسعد أوقاتكم بكل خير.

http://www.alyassininews.com/?p=20021

http://www.alyassininews.com/?p=20023

» كرسي الاعتراف الحلقة السادسة مع الشاعر السوري الاستاذ مصطفى العجان/ اجرى الحوار د. لطفي الياسيني
» كرسي الاعتراف الحلقة الثانية مع الاستاذ خالد العيسى الصوافطة شاعر الوطن / اجرى الحوار د. لطفي الياسيني
» كرسي الاعتراف الحلقة الرابعة مع الاستاذ نعيم عبدو جويلس شاعر القدس
» كرسي الاعتراف الحلقة الاولى مع الشاعر والملحن السوري الكبير الاستاذ مالك نمور/ اجرى الحوار د. لطفي الياسيني
» كرسي الاعتراف الحلقة الثالثة مع الشاعر الجزائري الاستاذ عادل بوسجرة / اجرى الحوار د. لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1