بلادي وان جارة عليه عزيزة .. واهلي وان شحوا عليه كرام شبكة ذي قار د. حارث الحارثي Follow Dhiqar AddThis Sharing Buttons Share to FacebookFacebookShare to TwitterTwitterShare to Google+Google+Share to LinkedInLinkedInShare to WhatsAppWhatsAppShare to

بلادي وان جارة عليه عزيزة .. واهلي وان شحوا عليه كرام

شبكة ذي قار

د. حارث الحارثي

Follow Dhiqar

AddThis Sharing Buttons
Share to FacebookFacebookShare to TwitterTwitterShare to Google+Google+Share to LinkedInLinkedInShare to WhatsAppWhatsAppShare to ViberViberShare to TelegramTelegramShare to GmailGmailShare to MoreMore

الاوطان تحمى وتصان برجالها وشيمتهم واصرارهم على الدفاع عن اغلى مايملكون هو الوطن الذي يرتبط بمعنى الشرف والغيرة والمسؤولية التاريخية التي يتناخى من اجلها الرجال .. الرجال ايام المحن والشدة والضيق .. وعلى مر الزمن وحقبه التاريخية يذكرنا التاريخ ويعلمنا ان لابديل للانسان غير موطنه الاصلي الذي عاش وترعرع فيه ليجد نفسه هو من يكون مسؤولا على عزته ورفعته وتقدمه ولايبخل عنه في اشد الظروف الامن خان ذمته وضميره وباع شرفه للاجنبي لكي يصبح خنجرا مسموم في ضلوع وطنه ..
وانا اقلب صفحات العز والبطولة والشموخ في بلدي العراق من الاحتلال الى يومنا هذا نجد الرجال .. الرجال الشرفاء اللذين وقفوا منذ الاحتلال الى حد يومنا هذا لاتهزهم الريح العاتية
الا البعض القليل الذي استسلم وسلم مفاتيح عراقنا الحبيب للاجنبي الغاصب والمحتل والغازي وعملاهم .. وخان الامانة رافعا راية الذل والهوان امام الريح الصفراء القادمة من الشرق والغرب ومن كل ماحشدوه هؤلاء الخونة ضد عراق الخير والمحبة ..
وهنا تستوقفني بعض الامور من خلال التظاهرات العارمة والتي لايزال صداها برن في ارجاء المعمورة من العراق وليس فقط في الجنوب والفرات الاوسط وانما الثورة اندلعت واشتعلت في كافة العراق الصامد ..
يحاولوا هؤلاء الرعاع وما يطلقون على انفسهم مرجعيات الشعب ان يلبسوها ثوب الطائفية ويعزلوا المحافظات الجنوبية عن الاخرى ولكن خاب ظنهم وتحدت جميع المحافظات باضخم تظاهرات شهدها العراق منذ الاحتلال والحد الآن ..
هذه المواقف تذكرني باغنية تنطبق على واقعنا في هذه الايام ارددها دائما وانا لا اكتمكم سرا لا اعرف شاعرها وملحنها ومغنيها ولكن عند سماعي لها تمليني طربا وشوقا وعزا للعراق الحبيب وجميع من يتظاهر اليوم ضد المحتل والعدو الفارسي .. وتملى قلبي عندما اسمع العراقي في انحاء العالم يهتف للعراق ونصرة العراق .. حيث تقول كلمات هذه الاغنية الرائعة ..
من اجل خلافات الزمن ياريت لو نلغيها ..
على حلوة والمرة سوه الدنيا هي اشبيه ..
بغداد يا احلى اسم مجروحة لكن تبتسم هاي ام العيون العزيزة الله يا بغدادنا ..
وتعود هذه الاغنية تذكرني بايام الصبا والخير في بلاد الرافدين حيث تقول ماتبقى من كلماتها..
وهنا يامن جنه وجنت نكعد بفي بلادنا ..
ايام احتاجينه الوطن هسه الوطن محتاجنه ... فتلبي جميع المحافظات للنداء التحرير عبر ساحة التحرير وجميع مناطق العراق ..
حياك يابغداد ...
الف تحية لمن وضع لمسة عز في تظاهرات العز والكرامة تظاهرات غضب العراقيين ضد المحتل والصهاينة والغرس الانجاس وهم يهتفون ايران برى برى بغداد تبقى حرة وجميع محافظاتنا المنتفضة .

الاثنين ٢٤ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ ۞۞۞ الموافق ٠٦ / أب / ٢٠١٨ م

صفحة 1 من اصل 1