Only me بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي الآمانة العامة رمضان مبارك معززاً بنصر الله وسد

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي

الآمانة العامة

رمضان مبارك معززاً بنصر الله وسداده ان شاء الله وكل عام وانت بخير

شبكة البصرة

منذ عام 2003 ولم يمر شهر رمضان المبارك على العراق والعراقيين إلا وهو محملاً بالمآسي والكوارث وهم يرزحون تحت جور وحيف الاحتلال وكل ما جاء معه من عصابات ومليشيات أتت على الحرث والنسل في العراق بعد 2003 وحتى يومنا. بعد أن جمع الأحتلال من مزابل إيران والغرب كل أشباه الرجال والدناة من المحسوبين على العراق زوراً وبهتانا، وسلطهم على رقاب الشعب العراقي وأطلق اياديهم القذرة لتسرق وتنهب ثروات العراق وتقتل وتشرد شعبه دون حساب أو رادع.

ولم يكن العراقيين غير واعين أو بعيدين عن واقعهم الآليم هذا طوال كل تلك السنين العجاف، ولكن سطوة الاحتلال وحكومته ومليشياته ودعم المجتمع الدولي والآقليمي لهم، كانت أقوى من أن يقف الشعب العراقي كله من أجل يتخلص من هذا الواقع المرير الذي فُرض بالقوة عليه. واليوم وبعد غياهب كل تلك السنين المريرة، وبعد أن بحت أصواتنا ونحن نستصرخ الضمائر الحية في العالم من اجل وقف نزيف العراق ومعاناة الشعب العراقي.

بتنا نؤمن وبقوة من أن العالم كله لا يريد أن يرى أي تغييرٍ إيجابي في العراق، رغم كل الأصوات الحرة التي مُلأ الفضاء بضجيجها المتواصل داخل وخارج العراق ورغم الثورة البيضاء التي خرج بها الشباب العراقي الثائر منذ 2019، بل وقبلها منذ الأعتصامات المليونية التي خرج بها الشعب العراقي عام 2011 ودفع أثمانٍ باهظة من دمائه العطرة ولم يلتفت العالم لك تلك الجرائم التي إقترفتها عصابات ومليشيات إيران وما تسمى بالسلطة العراقية المدعومة بالكامل والمطلق من المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا وبريطانيا، وإيران إقليمياً.

ولا أجد ضرورة في الإسهاب والحديث عما غص به العراقيين ولايزالون من جرائم وفساد، وما فعله الزناة والدناة من أقزام السلطة ومليشيات إيران بهم، فالواقع اليوم في العراق لا يحتاج لشرح أو تفسير. وتبقى الفرصة الحقيقية الثابتة والأخيرة في عراق اليوم، بعد مشيئة الله والتوكل عليه سبحانه وتعالى، هي بخروج الشعب كله وأعلانه التأييد الكامل والمطلق لشبابه الحر الثائر الحقيقي الذي حمل كفنه على راح يديه وجابه إجرام السلطة والمليشيات بصدره العاري الملتحف بالعلم العراقي وحب الوطن الذي خرج مطالباً به.

اللهم ونحن نستقبل شهرك الفضيل والمبارك، نسالك بكل اسمائك الحسنى التي انزلتها على صدر حبيبك المصطفى محمد صلّ الله عليه وسلم، ماعلمنا منها وما لم نعلم، أن تنصر شباب العراق وتسدد خطاهم وتحفظهم بعينك التي لاتنام من إجرام وجور المجرمين والحاقدين. اللهم نسألك جل جلالك الكريم أن تهب الشعب العراقي القوة والبأس في الثورة ومواجهة الأشرار والمعتدين، اللهم نسالك الصبر والنصر والتمكين يا ارحم الراحمين.

رمضان مبارك بحول الله وقوته وكل عام والشباب العراقي الحر وجميع الاحرار في العالم بكل خير، أعاده الله عليكم باليمن والامن والامان واليسر والنصر والسلام... أللهم أمين.

كل عام وانتم بخير

عبدالمنعم الملا

لندن: 13 نيسان 2021 الموافق الأول من رمضان 1442هـ

شبكة البصرة

الثلاثاء 1 رمضان 1442 / 13 نيسان 2021

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس