* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي والاديب والكاتب الكبيروالفيلسوف الاستاذ والاب الفاضل لوسيان ميخا ال جميل وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض في دهوك عن عمر يناهز 87 عام *

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي والاديب والكاتب الكبيروالفيلسوف الاستاذ والاب الفاضل لوسيان ميخا ال جميل وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض في دهوك عن عمر يناهز 87 عام *

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي والاديب والكاتب الكبيروالفيلسوف الاستاذ والاب الفاضل لوسيان ميخا ال جميل وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض في دهوك عن عمر يناهز 87 عام * 530233946

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي والاديب والكاتب الكبيروالفيلسوف الاستاذ والاب الفاضل لوسيان ميخا ال جميل وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض في دهوك عن عمر يناهز 87 عام * 530233946

Rest in Peace Father Losian Al Jameel

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي والاديب والكاتب الكبيروالفيلسوف الاستاذ والاب الفاضل لوسيان ميخا ال جميل وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض في دهوك عن عمر يناهز 87 عام * 949388

العم العزيز ميخا داود ال جميل والد الفقيد , والخالة العزيزة فيكتوريا نعمو ال اللوس والدة الفقيد رحمهما الله ,, الجزيلا الاحترام ,, .

الأعزاء الأخت الفاضلة هناء الأمرأة الطيبة والمؤمنة هناء شقيقة الفقيد الغالي , والاخ وليم شقيق الفقيد الغالي وعائلتيهما الكريمتي ,, المحترمون ,,

الاخ العزيز والصديق الحميم وزميل الدراسة الثانوية في ثانوية تلكيف للبنين بمبنى كنيسة مار يوسف المرحوم الاستاذ سلام ميخا ال جميل قائمقام تلكيف سابقا والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,,

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .

الأعزاء في عائلتي ال جميل واللوس الكريمنين ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم المربي والاديب والكاتب والفيلسوف الكبير الأستاذ والاب الفاضل لوسيان ال جميل عميد اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلته الكريمة بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض وبعد مسيرة طويلة في الحياة امتدت الى الشيخوخة الصالحة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال الكهنوت والادب والفلسفة والكتابة والتاريخ والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كـان مربيــا صـالحــا لأجيال عديدة من ابنـاء بلدته العزيزة تلكيف التي كـان يحبهــا و هي تحبه ايضـا ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الكاهن الورع ابونا لوسيان برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه له , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيزأبونا لوسيان ...

أبونا لوسيان يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة القسرية بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أهلك ومحبيك وقرائك الكثر وعائلاتهم وزملائك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا أبونا لوسيان وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل والاديب والكاتب الكبيرالأنسان الرائع مربي الأجيال القديرالفيلسوف الأستاذ الاب الفاضل لوسيان الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى تلكيف الحبيبة ارض الآباء والأجداد التي خدمها بتفان واخلاص لسنوات طويلة والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مرالزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا دينية وثقافية وعلمية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه وزملائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في مجالات عديدة معروفة للقاصي والداني والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

عرفت المرحوم عن كثب لسنوات طويلة ومنذ نعومة أظفاري ، فوجدت فيه صفات حميدة عديدة ... الكاهن الورع , الموسوعي الكبير ، المربي الفاضل ، الأنسان المحب ، العقل الراجح ، الحكمة ، الهدوء ، الرزانة ، النظـام في العمل ، صاحب عشرة مع الكثيرين , وغيرهـا من صفات لأكتمال الشخصية المثالية في المجتمع .

لقد رحل عنـا الموسوعي الكبير الاب الوقور لوسيان عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

أبو فرات والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

العراق يخسر قامة علمية ووطنية كبيرة

د. ضرغام الدباغ

[size=32]العراق يخسر قامة علمية ووطنية كبيرة[/size]

بعيدين عن العراق جسدياً، ولكننا متلاحمون قلبيا ووجدانياً .... هو في داخلنا يسري في الشرايين والأوردة ... العراق كله .. بستان ورود، غابة نخيل ... حدائق ومروج ...

يا للأسف .. أن يحمل البريد لي نبأ رحيل صديقي بل أخي الأب لوسيان جميل (٣ / كانون الأول / ٢٠٢١) .. العراقي النبيل، المثقف الراقي، الشخصية الوطنية العالية ...
كنت قد تعرفت على أخي لوسيان جميل حين خضنا غمار مراسلة ذات طابع فلسفي، كنا نريد، هو وأنا أنغني معنى الحق .. وفلسفة الحق، ومنها عرفت أنه في الفلسفة أستاذ وبوسعه أن يشرع شراعه ويبحر فيها، تكاتبنا حول فلسفة الحق، ثم نشرنا خلاصة مناقشاتنا، وكان موقع الگاردينيا حديقة ننثر فيها زهورنا، ثم تواصلت مراسلاتنا بعد ذلك، أكتب له ما أنتج من أعمال، ويكتب لي أراؤه وتعليقاته، وكانت مراسلات تغني الفكر والروح ...
ياللأسف أن أخسر صديقاً وأخاً في يوم أحتاجه أنا شخصياً كلما أردت أن أصفي ما يعتمل في فكري، وخسره العراق في يوم يحتاج في الوطن لأشخاص بمستوى عقل وحكمة الأب لوسيان جميل ...

انك أخي العزيز عند رب رحيم ...
أدعو لك بالراحة الدائمة ... وأن يرزقك الله الجنة التي يوعد بها عباده الصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى

رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

صدق الله العظيم

صفحة 1 من اصل 1