بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الله الواحد ... امين . ،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،، * رحيل الأنسانة الطيبة المؤمنة الاخت العزيزة مربية الاجيال ( اديون درمان خمو ) ,, أم اسام

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الله الواحد ... امين .

،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،

* رحيل الأنسانة الطيبة المؤمنة الاخت العزيزة مربية الاجيال ( اديون درمان خمو ) ,, أم اسامة ,, زوجة الانسان الطيب الاخ العزيز والصديق الطيب مربي الاجيال الاستاذ الفاضل جميل مامندو يوسف ,, أبو اسامة ,, رحمه الله الى الأخدار السمـاوية في عنكاوا عن عمر يناهز 80 عام بعد معاناة طويلة ومريرة من مرض عضال *

الاخ العزيز والصديق الطيب مربي الاجيال الاستاذ الفاضل جميل مامندو يوسف ,, أبو اسامة ,, زوج الاخت الفاضلة مربية الاجيال الاخت الموقرة الست اديون ,, أم اسامة ,, رحمهما الله ,, المحترمان ,, .

أولاد الاخ العزيز والاخت العزيزة ... اسامة , بسام في عنكاوا , وشقيقتهما الابنة العزيزة ديانا زوجة ابن الاخ العزيز نجاح توما ميـــا الشماس في المانيا وعائلاتهم الكريمة الكريمة ,, المحترمون ,, .

الأخوة الأعزاء ... أشقاء وشقيقات الفقيدة الغالية وعـائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

العائلتان الكريمتان ال ... يوسف وخمو ,, المحترمتان ,, .

العراق / والمهحر

سلام من الله ورحمة ...

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *

Rest in Peace ِAdyon

الراحه الابدية أعطيها يارب ونورك الدائم يشرق عليها

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الله الواحد ... امين . ،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،، * رحيل الأنسانة الطيبة المؤمنة الاخت العزيزة مربية الاجيال ( اديون درمان خمو ) ,, أم اسام 369733189_680472030775168_1479310466678312461_n.jpg?_nc_cat=105&ccb=1-7&_nc_sid=5614bc&_nc_ohc=j13xoNulcFoAX_yHoDu&_nc_ht=scontent-muc2-1

بالأسف والحزن ,الحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الاخت العزيزة مربية الاجيال الفاضلة الست اديون بعد مسيرة طويلة لم تصل الى نهاية المشوار حـافلة بالعطـــاء ، وقد كانت نعم الزوجة الوفية لزوجها الاخ العزيز والصديق الطيب الاستاذ جميل مامندو يوسف ,, أبو اسامة ,, الى اخر لحظة في حياته , وكانت نعم الأم لاولادها الاحباء الذين تربوا في بيت كريم غني عن التعريف واصبحوا عناصر فعالة ومفيدة في مجتمعيهما في الوطن الحبيب والمهجر ,

نشارككم ومحبيهـا الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية الست اديون برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول أحباء الراحلة الكبيرة الست اديون :

الست اديون يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ في ظلها وقت الجهير ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركة اولادك الاحباء وعائلاتهم الكريمة وذويك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا ست اديون وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...

ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .

كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب وانتم تودعون الراحلة العزيزة الى مثواهـا الأخير لتوارى الثرى في عنكاوا الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد في مقبرة العائلة الى جـانب من رحلوا قبلهـا من الأهل والاصدقاء وقرب اضرحة شهداء العراق ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا تربوية كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .

لقد رحلت الاخت العزيزة أم اسامة عنا جسدا لكنها ستبقى حية في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتها ودماثة أخلاقها وعلمها واعمالها الرائعة ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

د . حناني ميا والعائلة

وأسرتي موقعي - البيت الارامي العراقي , والبيت الارامي السرياني

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيـــخ ــ المـانيـــــــا

صفحة 1 من اصل 1