دعا إلى إنهاء الانقسام المأساوي والحصار عن غزة فياض: سنبني دولتنا في كل فلسطين وصولا إلى أزقة البلدة القديمة في القدس

دعا إلى إنهاء الانقسام المأساوي والحصار عن غزة فياض: سنبني دولتنا في كل فلسطين وصولا إلى أزقة البلدة القديمة في القدس

--------------------------------------------------------------------------------

التاريخ : 18/2/2010 الوقت : 17:37
جنين – العهد - قال رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض 'إننا سنبني دولتنا الفلسطينية في كل فلسطين شمالا وجنوبا وصولا إلى أزقة البلدة القديمة من مدينة القدس عاصمة دولتنا العتيدة'، مؤكدا الإصرار على تدمير المشروع الاستيطاني ورفض تقسيم بلادنا إلى مناطق 'ب' و 'ج'، مشددا على أنها كلها أراض فلسطينية والقدس عاصمة لها.

وكان د. فياض يتحدث في لقائه مع أهالي بلدة برقين أثناء جولة له في محافظة جنين لافتتاح عدد من المشاريع في عدد من القرى والبلدات.

وأضاف أن 'الأمل بدأ يطغى ويجب أن يطغى على كل ما يعيق وصولنا إلى تحقيق المشروع الوطني'، مشيرا إلى أن 'السلطة الوطنية تتعامل بحزم مع أي محاولة من أي جهة لإضعافنا أو إعاقة وصولنا إلى أهدافنا الوطنية'.

وشدد في هذا الصدد على ضرورة إنهاء الانقسام المأساوي، ووصفه بالخطر الوجودي على مشروعنا الوطني.

ودعا رئيس الوزراء إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة وإلى توحيد وطننا ومؤسساتنا بما يضعنا على درب الوصول إلى الهدف.

وأشار إلى توحد شعبنا حول هدف إقامة دولتنا المستقلة، مضيفا أن المطلوب هو توحيد الجهود في هذا الاتجاه، وأوضح أن ما نقوم من بذل كل جهد ممكن وحشد كل الطاقات على المستويات المحلية والرسمية يصب في هذا الاتجاه.

وقال رئيس الوزراء، 'كلنا يرى في الاحتلال العقبة الرئيسة وكلا يجمع على ضرورة إنهائه، لذلك لا بد من توحيد كافة الجهود لمواجهة هذا التحدي الأساسي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، بعيدا عن المزايدات والشعارات الرنانة التي تضر ولا تنفع'.

وأضاف أن تعزيز قدرات شعبنا يتم بالتنمية، مؤكدا في الوقت ذاته أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة لا يتم من فراغ، بل من خلال مؤسسات نعمل على بنائها وفق آليات مستمدة من فهم طبيعة الأولويات.

وقال د. فياض إن السلطة الوطنية تقف إلى جانب هيئات الحكم المحلي لتعزيز قدراتها الإدارية والخدمية سعيا منها إلى تمكين المواطن وإنهاء الاحتلال.

وأضاف لقد تحولت ورش العمل إلى إنجاز وأن ما تحقق هو خطوات إضافية تغلب الأمل على اليأس.

وقال 'قبل أيام أنجزنا المشروع التنموي الألف وسنعمل على إنجاز الألف مشروع الثانية قبل نهاية العام الجاري'.

وأشار إلى أن الكثير مما تحقق بدا في غاية الصعوبة في البداية وخاصة في مجال الأمن، لكنه الآن لم يعد كذلك، مؤكدا 'أننا كما نجحنا في توفير الأمن للمواطن باعتباره الخدمة الأساسية فإننا سننجح في التهيئة لإقامة الدولة'.

وأضاف 'وفي كل مشروع ينفذ نعزز صمود شعبنا سواء في بناء المدارس أو المراكز الصحية أو غيرها من مشاريع تعزز صمود شعبنا'.

وقال د. فياض 'في كل خطوة نتقدم إلى الأمام نحو أهدافنا الوطنية، التي نؤمن بإمكانية الوصول إليها انطلاقا من عدالة قضيتنا'.

ونوه إلى أن الكثير مما تحقق بدا مستحيلا والأهم من ذلك هو تعاظم شعور شعبنا بالثقة والقدرة على الإنجاز.

ووعد د. فياض برصد الأموال المطلوبة لاستكمال المشاريع التي طرحت أثناء جولته.

وقد استقبل رئيس الوزراء بحفاوة بالغة في كل البلدات والقرى التي زارها خاصة في بلدة برقين التي افتتح فيها مشروع المركز الصحي والنصب التذكاري لشهداء البلدة قبل أن يختتم جولته في قرية كفرقود المجاورة.

وكان د.فياض دشن ، اليوم، عدة مشاريع في البنية النحتية في قرى وبلدات محافظة جنين شمال الضفة الغربية.

ووضع د. فياض حجر الأساس لتعبيد طريق مدخل قرية رابا شرق جنين وبتمويل من وزارة المالية.

وفي قرية أم التوت افتتح د. فياض عدة مشاريع تم تنفيذها وهي: تبديل شبكة الكهرباء بتمويل من وزارة المالية وبناء أسوار إستنادية، وافتتاح مقر مجمع للخدمات المشتركة بتمويل من (k.f.w)، وشق طرق زراعية بتمويل من مؤسسة الرؤيا العالمية.

كما وضع د. فياض حجر الأساس لغرف صفية إضافية في قرية أم التوت بتمويل من الحكومة اليابانية.

وافتتح في قرية جلقموس شرق جنين، مشروع تعبيد طرق داخلية بتمويل من وزارة المالية.

وفي قرية المغير، تم افتتاح مشروع تعبيد مدخل القرية ومقر لمجلس قروي في القرية، إضافة إلى تدشين ووضع حجر الأساس لمشروع تشطيب غرف صفية في قرية المطلة.

ورافق رئيس مجلس الوزراء في افتتاح وتدشبن مشاريع محافظ جنين قدورة موسى، وقائد المنطقة لقوات الأمن الوطني العقيد راضي عصيدة، وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات والمجالس البلدية والقروية.

صفحة 1 من اصل 1