الشعبية: انتهاك لحقوق الانسان بقرية النبي صالح
-----------------------------
عمم المكتب الاعلامي لحركة المقاومة الشعبية / النبي صالح بيانا على وسائل الاعلام
وجاء فيه فيما جاء :
"احياء لذكرى الانتفاضة الاولى ومضي 17 عاما على اعتقال نزار وسعيد واحمد التميمي واستشهاد ام نزار التميمي واليوم العالمي لحقوق الانسان , ورغما عن اجراءات الاحتلال من اغلاق محكم للقرية واقتحام لوسطها , انطلقت المسيرة الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان بمشاركة اهالي القرية وقرى مجاورة اضافة الى عشرات المتضامنين الاجانب , واستطاعت المسيرة ان تصل الى الاراضي المصادرة والمهددة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيه حيث ابى المشاركون الخروج من ارضهم واصروا على البقاء فيها. الاحتلال زاد هذه المرة من وتيرة اعتداءاته فاطلق على المسيرة الرصاص المطاطي والبلاستيكي وقنابل الغاز المسيل للدموع وصواريخ غاز محرمة دوليا ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق كما اعتقلت قوات الاحتلال متضامنا اسرائيليا (ايال) واعتدت عليه بالضرب واقتادته الى جهة مجهولة . وذكر شهود عيان ان جنديا اسرائيليا اصيب في رأسه نتيجة اصابته بحجر. ومع اشتداد المواجهات نادت مكبرات الصوت الاسرائيلية معلنة ان منطقة قرية النبي صالح هي منطقة عسكرية مغلقة مطالبة الاهالي الى التزام بيوتهم والصحفيين والمتضامنين الى الخروج من القرية بسرعة والا سيستخدم ضدها القمع غير المسبوق , واستهدفت منزل المواطن ابو حسام التميمي بقنبلة غازية ادت الى حرق بعض اثاثه واختناق من فيه واصيب ثلاثة شبان بعيارات مطاطية في الاطراف, وسط ذلك كله شبان القرية واهلها الصامدون وحركة المقاومة الشعبية ومعهم كل المتضامنين الاجانب اصروا على الاستمرار في مقاومتهم وتجسيد نموذج الانتفاضة الاولى في ذكراها السنوية كنموذج حي تكون النبي صالح هي بدايته ويتم تعميمه في كل مواقع المقاومة على مستوى الوطن"