مهرجانات بجنين بمناسبة يوم ‘المعاق العالمي‘
---------------------------
نظم برنامج التأهيل المجتمعي وبمناسبة يوم المعاق العالمي عددا من المهرجانات في قرى محافظة جنين ، بالتعاون مع المجالس القروية والمؤسسات التي تعنى بهذا المجال.
فقد نظم برنامج التأهيل المجتمعي بالشراكة مع مجلس قروي سيريس والجديدة مهرجانا خطابيا ، وذلك بمناسبة يوم المعاق العالمي ، تخلله العديد من الفقرات الفنية الهادفة والكلمات التي أشادت بهذه المناسبة.
وبعد تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني ، رحب فوزي قلالوة في كلمة باسم مجلس قروي الجديدة بالحضور ، وأشاد "بالشراكة القائمة بين البرنامج والمجلس القروي في سيريس والجديدة" ، وأكد على "استمرار هذه الشراكة لما فيه مصلحة للأشخاص المعاقين ، والتخفيف من معاناتهم".
وقال احمد سيف ممثل مجلس قروي سيريس :"إن التعاون بين المجلسين والبرنامج سيؤدي إلى إحداث تغيير جوهري تجاه قضية الأشخاص المعاقين في المنطقة" .
أما في عنزا فقد نظم برنامج التأهيل المجتمعي بالشراكة مع مجلس قروي عنزا ومديرية التربية والتعليم مهرجانا حاشدا بهذه المناسبة ، حيث رحب محمد عطياني مدير مدرسة الذكور في البلدة بالحضور ، وأثنى على التعاون القائم بين البرنامج وجميع المؤسسات بهدف دمج الأشخاص المعاقين.
بدورها آمال علاونة مديرة مدرسة الإناث في القرية ، فقد أكدت على "أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات وان للمعاقين الحق في التعليم" .
وقال عمر بزور من برنامج التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم :"أن عملية دمج الأشخاص المعاقين في المدارس تحتاج إلى تنسيق وتعاون بين الجميع" ، وأكد على "الاستمرار في التعاون مع جميع المؤسسات ، بهدف تحقيق الدمج المدرسي لهم".
وأثنى رئيس المجلس القروي في عنزا عارف براهمة على الشراكة القائمة بين مجلس قروي عنزا وبرنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الطبية الفلسطينية .
وقالت صبحية غانم في كلمتها :"أن برنامج التأهيل المجتمعي ومنذ انطلاقته الأولى سعى إلى تحقيق الدمج الاجتماعي الشامل للأشخاص المعاقين".
وفي بلدة عرانة نظم البرنامج وبالتعاون مع المجلس القروي ورشة عمل ، حول الخدمات التي يقدمها البرنامج ، وقال أنور تركمان منسق وحدة الضغط والمناصرة في برنامج التأهيل المجتمعي :"أن البرنامج يسعى إلى العمل على تأهيل الأشخاص المعاقين ، وتطوير الخدمات المقدمة لهم ، وضمان حقوقهم في كافة نواحي الحياة ، والعمل على دمجهم في المجتمع".