القاضى والفقير

القاضي والفقير

مرّ رجل فقير قرب إحدى المزارع. رأى كيف يخرجون الخبز الساخن من الفرن فقال:
ـ سأكون سعيداً جداً لو أنني حصلت على رغيفين.
سمعه خدم مالك المزرعة فأخبروا سيدهم بما سمعوا.
غضب صاحب المزرعة وصاح:
ـ ياله من شقي! يجب أن يُحاسب على ذلك! فالذي يرغب فيما ليس لـه كالمجرم. خذوا هذا الفقير إلى القاضي حالاً كي يعرف كيف يتكلم في الأيام القادمة.
ووجد الفقير نفسه أمام القاضي.
حكى للقاضي الحكاية كلها، وكان صاحب المزرعة واقفاً خلفه.
قال القاضي بوقار:
ـ هذا الرجل يستحق عقوبة قاسية حقاً. وقبل ذلك يجب أن يوجد رغيفان في كيسه.
قال صاحب المزرعة:
ـ هذا من أسهل الأمور.
وانطلق مسرعاً إلى المزرعة. أحضر رغيفين وأعطاهما إلى الفقير.
وضعهما الفقير في كيسه فقال صاحب المزرعة للقاضي:
ـ هيا، عاقب هذا السارق الفقير!
قال القاضي:
ـ كنت سأعاقبه عقوبة قاسية. لكنني رأيتك تعطيه الرغيفين. فما ذنبه في ذلك؟
ومضى الفقير إلى بيته والرغيفان في كيسه.


منقول

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك

شكرا لمرورك الكريم والدى العزيز

دمت بخير وسعادة

روعه يا صاحبه الانامل الذهبيه
دائما عم تعطي كل جديد ومفيد
يسلمو غلاى
على الطرح الراقى
وعلى التميز المستمر فى العطاء
ربى ما يحرمنا اياكى
تحياتى المعطره برائحه المسك

شكرا لكى أختى الحبيبة غريبة

الله لا يحرمنا منك ومن ابداعك يا رب

قصة جميلة تسلم الايادي أختي الغالية

جزيل شكرى واحترامى لك أخى هانى

دمت بخير وسعادة أخى الكريم

شكرا جزيلا لك ايمان على القصة الرائعة


تقبلي خالص تحياتي

لا شكر على واجب أخى سفير

جزاك الله خيرا