منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 من هدى النبوة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

من هدى النبوة Empty
مُساهمةموضوع: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 10:29

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى ؟ قلت : نعم . قال : وترى قلة المال هو الفقر ؟ قلت : نعم يا رسول الله قال : إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب) رواه ابن حبان.

ليس حقيقة الغنى كثرة المال لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي من أين يأتيه ، فكأنه فقير لشدة حرصه ، وإنما حقيقة الغني غني النفس ، وهو من استغنى بما أوتي وقنع به ورضي ولم يحرص على الازدياد ولا ألح في الطلب ، فكأنه غني. قال القرطبي :معنى الحديث أن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى الذي يناله من يكون فقير النفس لحرصه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال لدناءة همته وبخله ، ويكثر من يذمه من الناس ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل . والحاصل أن المتصف بغنى النفس يكون قانعاً بما رزقه الله ، لا يحرص على الازدياد لغير حاجة ولا يلح في الطلب ولا يلحف في السؤال ، بل يرضى بما قسم الله له ، فكأنه واجد أبداً ، والمتصف بفقر النفس على الضد منه لكونه لا يقنع بما أعطي بل هو أبداً في طلب الازدياد من أي وجه أمكنه ، ثم إذا فاته المطلوب حزن وأسف ، فكأنه فقير من المال لأنه لم يستغن بما أعطي ، فكأنه ليس بغني . ثم غنى النفس إنما ينشأ عن الرضا بقضاء الله تعالى والتسليم لأمره علماً بأن الذي عند الله خير وأبقى ، فهو معرض عن الحرص والطلب. والله أعلم.



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "حُفّتِ الْجَنّةُ بِالْمَكَارِهِ. وَحُفّتِ النّارُ بِالشّهَوَاتِ". رواه مسلم.

هذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم وبديع بلاغته في ذم الشهوات وإن مالت إليها النفوس ، والحض على الطاعات وإن كرهتها النفوس وشق عليها. والمراد بالمكاره هنا ما أمر المكلف بمجاهدة نفسه فيه فعلاً وتركاً كالإتيان بالعبادات على وجهها والمحافظة عليها واجتناب المنهيات قولاً وفعلاً ، وأطلق عليها المكاره لمشقتها على العامل وصعوبتها عليه ومن جملتها الصبر على المعصية والتسليم لأمر الله فيها . والمراد بالشهوات ما يستلذ من أمر الدنيا مما منع الشرع من تعاطيه إما بالأصالة وإما لكون فعله يستلزم ترك شيء من المأمورات، ويلتحق بذلك الشبهات والإكثار مما أبيح خشية أن يوقع في المحرم ، فكأنه قال: لا يوصل إلى الجنة إلا بارتكاب المشقات المعبر عنها بالمكروهات ، ولا إلى النار إلا بتعاطي الشهوات ، وهما محجوبتان فمن هتك الحجاب اقتحم ، ويحمل أن يكون هذا الخبر وإن كان بلفظ الخبر فالمراد به النهي. وقوله ((حفت)) من الحفاف وهو ما يحيط بالشيء حتى لا يتوصل إليه إلا بتخطيه فالجنة لا يتوصل إليها إلا بقطع مفاوز المكاره ، والنار لا ينجي منها إلا بترك الشهوات . والله أعلم.



عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (من رأى منكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فليواقعها فإن معها مثل الذي معها). رواه ابن أبي شيبة.

يقدم لنا هذا الحديث الشريف علاجا ناجعا لمن أصابه سهم مسموم من سهام إبليس اللعين فوقع بصره على محرم. فعليه أولا أن يأتي أهله _أي زوجته _ فإن لديها من المحاسن المشتهاة مثلما للمرأة التي نظر إليها، أما إذا لم يكن متزوجا فعليه بالصوم، كما ورد في الحديث الآخر: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) أي وقاية وصيانة. ثم عليه ثانيا ألا يكتفي بإتيان أهله إن كان متزوجا، وبالصوم إن كان عزبا أو بعيدا عن زوجته لسفر أو غيره، بل إن عليه أن يداوم على الصلوات الخمس والدعاء والتضرع وقت السحر وأن تكون صلاته بحضور قلب وخشوع وليكثر من الدعاء بقوله ‏:‏ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ‏.‏ يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك وطاعة رسولك ‏,‏ فإنه متى أدمن الدعاء والتضرع لله صرف قلبه عن ذلك كما قال تعالى ‏:‏ ‏{‏ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ‏}‏ ‏.‏ ‏ ‏ثم عليه ثالثا ‏أن يبعد عن المواضع التي يظن أنه سيجد فيها ما يفتنه، فإن كان يعرف أن هناك شارعا أو طريقا يظن أنه مكان لسير النساء المتبرجات مثلا فليجتهد أن يسلك طريقا غيره‏,‏ فيفعل هذه الأمور وليطالع بما تجدد له من الأحوال. والله الموفق.



عن أبي هريرة أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي مات ولم يوص أفينفعه أن أتصدق عنه؟ قال نعم . رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه .
يدل هذا الحديث على أن الصدقة من الولد تلحق الوالدين بعد موتهما بدون وصية منهما ويصل إليهما ثوابها. وقد اختلف في غير الصدقة من أعمال البر هل يصل إلى الميت أم لا يصل؟ والمختار أنه يصل كالصلاة من الولد لما روى الدارقطني أن رجلاً قال يا رسول الله إنه كان لي أبوان أبرهما في حال حياتهما فكيف لي ببرهما بعد موتهما فقال صلى الله عليه وسلم: (إن من البر بعد البر أن تصلي لهما مع صلاتك، وأن تصوم لهما مع صيامك) . وبالصيام من الولد لهذا الحديث ولحديث ابن عباس عند البخاري ومسلم أن امرأة قالت يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم نذر فقال أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان يؤدي ذلك عنها ، قالت نعم قال فصومي عن أمك . والصيام من غير الولد أيضاً لحديث: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه من حديث عائشة . وبقراءة "يس" من الولد وغيره لحديث (اقرؤوا على موتاكم يس) . وبالدعاء من الولد لحديث (أو ولد صالح يدعو له) ومن غير الولد لحديث (استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) ولحديث: (فضل الدعاء للأخ بظهر الغيب) ولقوله تعالى : "والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان" ولما ثبت من الدعاء للميت عند الزيارة كحديث بريدة عند مسلم وأحمد وابن ماجه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية. وبجميع ما يفعله الولد لوالديه من أعمال البر لحديث (ولد الإنسان من سعيه). والله أعلم.





غنى وفقر

--------------------------------------------------------------------------------

عن ابي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يا اباذر اترى كثرة المال هو الغنى ؟))

قلت نعم يارسول الله.

قال : (( افترى قلة المال هو الفقر ؟))

قلت : نعم يار سول الله

قال ( انما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب .. ومن كان الغنى في قلبه فلا يضره مالقي من الدنيا.... ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ماأكثر من الدنيا وانما يضر نفسه شحها..

فياليتنا نعي ان وصف الرسول لم ياتي عبطاً وانما عنى كل كلمة قالها


فلماذا لانعمل بقول الرسول عليه الصلاة والسلام لماذا لانغني قلوبنا بذكر الله وبان نكن قنوعين وبان نؤمن بالقضاء والقدر بحذافيره ونتقبله بصدر رحب دونما تذمر



لماذا لانعي ان ماعند غيرنا لايمكن ان ي
كون لنا لان المقسوم من عندالله فيه عدل كافي فربنا اعطى المال لغيرك ولم يعطك ولكنه اعطاك شيء آخر لم يعطه لغيرك



كونوا قنوعين راضيين تكونون اثرى البشر على وجه البسيطة

إن للقناعة فوائد كثيرة تعود على المرء بالسعادة والراحة والأمن والطمأنينة في الدنيا ، ومن تلك الفوائد :

1 - امتلاء القلب بالإيمان بالله- سبحانه تعالى- والثقة به ، والرضى بما قدر وقَسَم ، وقوة اليقين بما عنده- سبحانه وتعالى- ذلك أن من قنع برزقه فإنما هو مؤمن ومتيقن بأن الله- تعالى- قد ضمن أرزاق العباد وقسمها بينهم حتى ولو كان ذلك القانع لا يملك شيئًا .

يقول ابن مسعود - رضي اللّه عنه- "إن أرجى ما أكون للرزق إذا قالوا : ليس في البيت دقيق " .

وقال الإمام أحمد - رحمه اللّه تعالى- : "أسرُّ أيامي إليَّ يوم أصبح وليس عندي شيء " .

وقال الفضيل بن عياض - رحمه اللّه تعالى- : "أصل الزهد الرضى من الله- عز وجل -" .

وقال أيضًا : "القُنُوع هو الزهد وهو الغنى" .

وقال الحسن - رحمه الله تعالى- : "إن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد اللّه- عز وجل-" .

2 - الحياة الطيبة : قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَسر الحياة الطيبة علي وابن عباس والحسن - رضي الله عنهم- فقالوا : "الحياة الطيبة هي القناعة" وفي هذا المعنى قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى- : "من قنع طاب عيشه ، ومن طمع طال طيشه " .

3 - تحقيق شكر المنعم- سبحانه وتعالى- ذلك أن من قنع برزقه شكر اللّه- تعالى- عليه ، ومن تقالّه قصَّر في الشكر ، وربما جزع وتسخط- والعياذ بالله- ولذا قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "كن ورعا تكن أعبد الناس ، وكن قنعًا تكن أشكر الناس" .

ومن تسخط من رزقه فإنما هو يسخط على من رزقه ، ومن شكا قلّته للخلق فإنما هو يشكو خالقه- سبحانه وتعالى- للخلق . وقد شكا رجل إلى قوم ضيقًا في رزقه فقال له بعضهم : "شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك" .

4 - الفلاح والبشرى لمن قنع : فعن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول : "طوبى لمن هدي إلى الإسلام ، وكان عيشه كفافًا ، وقنع" وعن عبد اللّه بن عمرو - رضي الله عنهما- أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال : قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا ، وقنعه اللّه بما آتاه" .

5 - الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب وتذهب الحسنات :

كالحسد ، والغيبة ، والنميمة ، والكذب ، وغيرها من الخصال الذميمة والآثام العظيمة ؛ ذلك أن الحامل على الوقوع في كثير من تلك الكبائر غالبًا ما يكون استجلاب دنيا أو دفع نقصها . فمن قنع برزقه لا يحتاج إلى ذلك الإثم ، ولا يداخل قلبه حسد لإخوانه على ما أوتوا ؛ لأنه رضي بما قسم له .

قال ابن مسعود - رضي الله عنه- "اليقين ألا ترضي الناس بسخط الله ؛ ولا تحسد أحدًا على رزق الله ، ولا تلم أحدًا على ما لم يؤتك الله ؛ فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهة كاره ؛ فإن الله تبارك وتعالى- بقسطه وعلمه وحكمته جعل الرَّوْح والفرح في اليقين والرضى ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط" .

وقال بعض الحكماء : "وجدت أطول الناس غما الحسود ، وأهنأهم عيشًا القنوع " .

6 - حقيقة الغنى في القناعة : ولذا رزقها الله- تعالى- نبيه محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وامتن عليه بها فقال- تعالى- وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى فقد نزلها بعض العلماء على غنى النفس ؛ لأن الآية مكية ، ولا يخفى ما كان فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قبل أن تفتح عليه خيبر وغيرها من قلة المال .

وذهب بعض المفسرين إلى أن الله- تعالى- جمع له الغنائين : غنى القلب ، وغنى المال بما يسر له من تجارة خديجة .

وقد بين- عليه الصلاة والسلام- أن حقيقة الغنى غنى القلب فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ليس الغنى عن كثرة العَرَض ولكن الغنى غنى النفس .


وتلك حقيقة لا مرية فيها ؛ فكم من غني عنده من المال ما يكفيه وولدَه ، ولو عُمِّر ألف سنة ؛ يخاطر بدينه وصحته ، ويضحي بوقته يريد المزيد! وكم من فقير يرى أنه أغنى الناس ؛ وهو لا يجد قوت غدِه! فالعلة في القلوب : رضًى وجزعًا ، واتساعًا وضيقًا ، وليست في الفقر والغنى .

ولأهمية غنى القلب في صلاح العبد قام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه خطيبًا في الناس على المنبر يقول : "إن الطمع فقر ، لان اليأس غنى ، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه " .

وأوصى سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- ابنه فقال : "يا بني ، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة ؛ فإنها مال لا ينفد" .

وسئل أبو حازم فقيل له : "ما مالك؟" قال : "لي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثقة باللّه ، واليأس مما في أيدي الناس" .

وقيل لبعض الحكماء : "ما الغنى؟" قال : "قلة تمنيك ، ورضاك بما يكفيك" .

7 - العز في القناعة ، والذل في الطمع : ذلك أن القانع لا يحتاج إلى الناس فلا يزال عزيزًا بينهم ، والطماع يذل نفسه من أجل المزيد ؛ ولذا جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا : شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس .

وكان محمد بن واسع - رحمه اللّه تعالى- يبل الخبز اليابس بالماء ويأكله ويقول : "من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد" .

وقال الحسن - رحمه الله تعالى- : "لا تزال كريمًا على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك ما لم تَعَاطَ ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك وكرهوا حديثك وأبغضوك " .

وقال الحافظ ابن رجب - رحمه الله- : "وقد تكاثرت الأحاديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بالأمر بالاستعفاف عن مسألة الناس ، والاستغناء عنهم ؛ فمن سأل الناس ما بأيدهم كرهوه وأبغضوه ؛ لأن المال محبوب لنفوس بني آم ، فمن طلب منهم ما يحبونه كرهوه لذلك " .

والإمامة في الدين ، والسيادة والرفعة لا يحصلها المرء إلا إذا استغنى عن الناس ، واحتاج الناس إليه في العلم والفتوى والوعظ .

قال أعرابي لأهل البصرة : "من سيد أهل هذه القرية؟" قالوا : " الحسن " ، قال : "بم سادهم؟" قالوا : "احتاج الناس إلى علمه ، واستغنى هو عن دنياهم" .



عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرق صلاته قال : لا يتم ركوعها وسجودها" أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
يوضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم نوعا من أكبر أنواع السرقة، وهو من يسرق من صلاته وقد أثار هذا النوع الجديد من أنواع السرقة دهشة الصحابة رضوان الله عليهم فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأخبرهم بأنه الذي لا يتم ركوعها ولا سجودها. فترك الطمأنينة وعدم استقرار الظهر في الركوع والسجود وعدم إقامته بعد الرفع من الركوع واستوائه في الجلسة بين السجدتين ، كل ذلك مشهور ومشاهد في جماهير المصلين ، ولا يكاد يخلو من مسجد من نماذج من الذين لا يطمئنون في صلاتهم والطمأنينة ركن والصلاة لا تصح بدونها، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ. فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلّى. ثُمّ جَاءَ فَسَلّمَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَرَدّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم السّلاَمَ. قَالَ: "ارْجِعْ فَصَلّ. فَإِنّكَ لَمْ تُصَلّ" فَرَجَعَ الرّجُلُ فَصَلّى كَمَا كَانَ صَلّى. ثُمّ جَاءَ إِلَى النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَسَلّمَ عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ السّلاَمُ" ثُمّ قَالَ: "ارْجِعْ فَصَلّ. فَإِنّكَ لَمْ تُصَلّ" حَتّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرّاتٍ. فَقَالَ الرّجُلُ: وَالّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقّ لاَ أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا. عَلّمْنِي. قَالَ: "إِذَا قُمْتَ إِلَى الصّلاَةِ فَكَبّرْ. ثُمّ اقْرَأْ مَا تَيَسّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ. ثُمّ ارْكَعْ حَتّى تَطْمَئِنّ رَاكِعاً. ثُمّ ارْفَعْ حَتّى تَعْتَدِلَ قَائِماً. ثُمّ اسْجُدْ حَتّى تَطْمَئِنّ سَاجِداً. ثُمّ ارْفَعْ حَتّى تَطْمَئِنّ جَالِساً. ثُمّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي كُلّ صَلاَتِكَ كُلّهَا". وينبغي على من ترك الطمأنينة في الصلاة إذا علم بالحكم أن يعيد فرض الوقت الذي هو فيه ويتوب إلى الله عما مضى ، ولا تلزمه إعادة الصلوات السابقة كما دل عليه حديث: ( ارجع فصل فإنك لم تصل )، والله أعلم.

عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به" رواه البيهقي وأبو نعيم.

بعض الناس لا يخافون الله ولا يظنون أن الله سيسأل كل إنسان من أين اكتسب المال وفيم أنفقه؟ بل ترى الواحد منهم يكون همه زيادة رصيده ولو كان سحتا وحراما ، من سرقة أو رشوة أو غصب أو تزوير أو بيع محرم أو مراباة أو أكل مال يتيم أو أجرة على عمل محرم ، ككهانة وفاحشة وغناء واعتداء على بيت مال المسلمين والممتلكات العامة أو أخذ مال الغير بالإحراج أو سؤال بغير حاجة ونحو ذلك ، ثم هو يأكل منه ويلبس ويركب ويبني بيتا أو يستأجره ويؤثثه ويدخل الحرام بطنه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به " وسيسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وهنالك الهلاك والخسار ، فعلى من بقي لديه مال حرام أن يسارع بالتخلص منه وإن كان حقا لآدمي، فليسارع بإرجاعه إليه مع طلب السماح قبل أن يأتي يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات.




قال عليه السلام في الصدق:
- الصدق أخو العدل.
- الصدق أشرف خلائق الموقن.
- الصدق أشرف رواية.
- الصدق أفضل رواية.
- الصدق أقوى دعائم الإيمان.
- صدق الرجل على قدر مروءته.
- صدق المرء نجاته.
- الصدق أمانة.
- الصدق أمانة اللسان، وحلية الإيمان.
- الصدق أنجح دليل.
- الصدق حياة التقوى.
- الصدق خير القول.
- الصدق خير منبىءٍ.
- الصدق دواء منجح.
- الصدق رأس الإيمان، وزين الإنسان.
- الصدق رأس الدين.
- الصدق روح الكلام.
- الصدق صلاح كل شيء.
- الصدق عز والكذب مذلة ومن عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه.
- الصدق عماد الإسلام، ودعامة الإيمان.
- الصدق كمال النبل.
- الصدق لباس الحق.
- الصدق مَرْفَعَةٌ.
- الصدق منجاة وكرامة.
- الصدق ينفس الكروب.

وقال في الكذب:
- الكذاب متهم في قوله، وإن قويت حجته، وصدقت لهجته.
- الكذاب والميت سواء.
- الكذاب يخيف نفسه وهو آمن.
- الكذب خيانة.
- الكذب ذل.
- الكذب شين الأخلاق.
- الكذب شين اللسان.
- الكذب عدو الصدق.
- الكذب عيب فاضح.
- الكذب فساد كل شيء.
- الكذب في الدنيا عار، وفي الآخرة عذاب النار.
- الكذب في العاجلة عار، وفي الآجلة عذاب النار.
- الكذب مجانب الإيمان. (المجانب: المباعد)
- الكذب مذلة.
- الكذب مُزْرٍ بالإنسان.
- الكذب مهانة وخيانة.
- الكذب والخيانة ليسا من أخلاق الكرام.
- الكذب يرديك وإن أمنته.
- الكذب يوجب الوقيعة. (الوقيعة في الناس: الغيبة)
- الكذب يؤدي إلى النفاق.
-

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاني عبد المنعم محمد
avatar


عضو برونزي
عضو برونزي
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإبداع
مصر
من هدى النبوة Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 240
نقاط نقاط : 50060
التقييم التقييم : 15
العمر : 48

من هدى النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 16:04

بارك الله فيك ونفعك أختي الغالية وجزاك عن كل حرف ألف حسنة والله يضاعف لمن يشاء ,ولك من الله الأجر والثواب عن كل من قرأ
نفع الله بك أمة الاسلام , وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة يوم الحسرة والندامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
شرفت أنني أول المارين على هدي خير المرسلين صلى الله عليه وسلم والحمد لله
هاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

من هدى النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 16:25

لك مثل ما دعيت لى به وأكثر أخى هانى

شكرا لمرورك الجميل أخى الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
من هدى النبوة Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 142554
التقييم التقييم : 200
العمر : 33

من هدى النبوة Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 16:27



جزاك الله خير الجزاء


وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

من هدى النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 17:01

امييييييييييييييين يا رب العالمين أخى ليفربول

شكرا لمرورك الذى عطر صفحتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

من هدى النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالسبت 25 ديسمبر 2010 - 17:28

شكرا حبيبت قلبى
جزاكى ربنا كل خير
وتقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

من هدى النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هدى النبوة   من هدى النبوة I_icon_minitimeالسبت 25 ديسمبر 2010 - 17:37

لا شكر على واجب أختى الحبيبة

شكرا لكى لمرورك الكريم على مواضيعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هدى النبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ من هدى النبوة ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: