أكدت الأجنحة العسكرية لفصائل الممانعة والمقاومة، أن التصعيد الإعلامي والعسكري الصهيوني المتصاعد على قطاع غزة لا يزيدها إلا قوة وتمسكا بالمقاومة, وقتل وخطف الجنود الصهاينة, وتحقيق أمال شعبنا في الحرية واستعادة المقدسات وتحرير الأسرى.
وقالت الأجنحة العسكرية في بيانٍ تمت تلاوته في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين (27-12) في غزة: "إن التلويح الصهيوني بحرب جديدة على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات الصهيونية المتكررة يوميا, توجه رسالة لفصائل الممانعة والمقاومة, على أن تكون على جاهزية تامة لصد العدوان وإفداح الخسائر في صفوف العدو".
وتوجهت للعدو بقولها: "الدم بالدم.... والقتل بالقتل... والدمار بالدمار"، فيما دعت أهلنا الصامدين في الضفة المحتلة وقطاع غزة إلى مزيد من الصبر والصمود وقالت: "الفجر آتٍ لا محالة وعهداً بالمقاومة حتى النصر والتحرير بإذن الله".
إلى ذلك، أكدت الأجنحة العسكرية، أن "الإبعاد السياسي هو نهج الاحتلال, ومن يمارس ذلك سنواجهه بما نواجه به الاحتلال"، وذلك في إشارة إلى تهديدات ميليشيا عباس بإبعاد شخصيات قيادية ورموز من المقاومة في الضفة المحتلة إلى الخارج.
وشددت على أن "كل من يمارس الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة خارج عن الصف الوطني, وسيتم ملاحقته شخصيا".
وحملت قادة فتح وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة المسئولية الكاملة عن حياة المختطفين وعن حرائر فلسطين, والتاريخ لن يرحم احد.
وشارك في المؤتمر كل من كتائب الأنصار, كتائب الناصر صلاح الدين,,قوات الصاعقة,, كتائب الشهيد جهاد جبريل,, كتائب الجهاد الشعبي الفلسطيني.