خيول أمتي لا يعتليها الجبناء
ترجلوا
ترجّلوا
ترجّلوا
عن ألخيول
يكفي ألخداع
لم تكن ألخيول يوماً
تسرج لأبناء ألجبناء
ألضباع
خيول أمتي لايعتليها
إلاّ ألأباة
أبناء ألأحرار ألسباع
أبناء ألعروبة
يأبون طاعة
أمراء ألخضوع
وألأنصياع
فلسطين
والأحواز
ألعراق
والأسكندرون
كلّها تشكوا منكم
ألأوجاع
ما أنتخى أحد لها
بل أنتم
ألبائعون للعدا
بسقط ألمتاع
ألأحتلال
أليهود والعجم
هم ألسفن
وأنتم لهم ألشراع
أهلكتم ألعروبة
وألأسلام
بالخضوع للعدا
بكلّ ألأشكال
والأوضاع
حالفتم ألأعداء
ضدّنا بذل
ولم نرى منكم
إلاّ ألسفاهة والصداع
كلّما ظهر هولاكو
للذلّ تسابقتم
وأيّكم للخيانة
رضّاع
وكلّما ظهر أبطال
أحرار للعرب
للوطيس تزحف
للمجد صنّاع
كنتم ألغادرين لهم
ونفوسكم للخيانة
تشترى وتباع
أأننسى ألشهيد ألبطل
تقدّم بالعراق للعلا
بقلب صامد شجاع
هو ألأب
لكلّ ألصابرين
من أمّته
ألأباة المحاربين
والجيّاع
أنحنى إجلالاً أمامه
ألمجد والبطولة
والشهادة
والعشق
واليراع
صار ألعراق
كلّه سيف
ضدّ طغاة ألظلام
وصدّام ألذراع
تكالبتم كالضباع
مع ألعجم ضدّه
وذلّكم لليهود
عند إشتداد ألصراع
بأستحياء ذلّكم
للعلاقم واليهود
لتقسيم ألعراق
ثلاث وأرباع
إعلموا
على غبائكم
أحرار ألعرب
للثورة والحق
أتباع
ياقوى ألظلام
أسمعي
أليوم كلّ ألأحرار
صدّاميون حتّى ألنخاع
ستأتي
ساعة كنسكم
ولا يوجد حينها
مدافع عنكم
أو منّاع
الشاعر حامد الرعد