فادت مصادر صحفية عبرية، أنه تمّ تأجيل عملية إدخال المنظومة الحربية لاعتراض القذائف الصاروخية المعروفة بـ"القبة الحديدية" إلى حيز الاستخدام العملي، على ضوء ما وصفته بـ"عدم نضوج المنظومة".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر، الأربعاء 29-12-2010، أن الجهات المختصة في قوات سلاح الجو التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، قد اكتشفت مؤخراً عدة مشكلات مُختلفة في نظام عمل "القبة الحديدية".
وبناءً على ذلك قررت تلك الجهات تأجيل الإعلان عنها كـ"منظومة عملياتية"، فيما تم إلغاء التجربة التي كان من المقرر إجراؤها الأسبوع الماضي لاختبار جاهزية المنظومة وقدرتها على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان من المفترض أن يتم الإعلان عن دخول منظومة "القبة الحديدية" حيز الاستخدام العملي في حزيران/ يونيو الماضي، غير أن بعض المعوقات طرأت على عملية تطوير المنظومة ممّا أدى إلى تأجيل الإعلان مرات عديدة.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد أكدت مؤخراً أن خلافات داخلية في الكونغرس الأمريكي ستتسبب بتأخر تحصيل الدعم المالي الذي تتلقاه حكومة الاحتلال الصهيوني، من الولايات المتحدّة لتطوير قدراتها العسكرية، لا سيما منظومة "القبة الحديدية".
يشار إلى أن "القبة الحديدية" تستهدف بالدرجة الأولى الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها المقاومون الفلسطينيون من قطاع غزة باتجاه المغتصبات الصهيونية .