أقذف حذاءك في وجوه المرجفين
اضرب به الكفر المبين
هذا (الحذاءُ) اليومَ ابلغ واعظٍ
من بين كل الواعظين
اشفى صدوراً
حين عزّ النصرُ عند الخانعين
فسيذكر التاريخُ خيراً (للحذاء)
وسينبذُ التاريخُ قادتنا (الهجين)
ضاق الحذاءُ بِضُعف امّتِنا
ولم يضق الرئيسُ ولا الأمين
في مشهدٍ ..
يبدوا على الشاشاتِ (منتظرٌ)
غضوب القلبِ يرمي بالشمالِ وباليمين
بحذائهِ المهريِّ من وجعِ الترابِ
ومن دماءِ بني العراقِ المُرهقين
في شأن طلبِ العزِّ من أسر الجبابرةِ العتاةِ
وكل سمسارٍ من المتأمركين
كم داس بالغيظِ المكدسِ في صدورِ
الناسِ احلام الصغارِ ومذق الحبل المتين
هذا إذا يا (بوش) لا تدري ..
حذاءٌ يملأ الدنيا أنين
يمشي على أرضِ العراقِ
ويُدهش التاريخَ بالذكرى
ويأبى يا غبي أن يستكين
هذا حذاءٌ أعزلٌ
قد صاح في وجهِ الصليبِ
وفي القنابلِ والمدافع ..لا يلين
ففهم لماذا نحن لا نرضى وجودك بيننا
وبأننا رغم المعارك صامدون
رغم الجراحِ النازفاتِ وصرخة الطفل
المطرجِ من دماءِ الطاهرين
اليومَ تختمُ عهدكَ الدمويَّ
محسوباً على التاريخِ سفاحاً
ومطروحاً من الشرفِ المكين
اليومَ تختمُ عهدكَ الملعونَ
مضروباً بنعلِ الصابرين
لا فضل لك ... لا جاهَ لك ... لا حظ لك ..
حتى الحذاءُ يعافُ من ان يلمسك ..
فأرحل ترافقك الندامةُ والخَنَا
والعارُ يجلسُ مجلسك
حتى الحذاءُ يعافُ من ان يلمسك.
كلمات علاء الدين علوب