الحقير ليبرمان يشترط قوة أوروبية لفك حصار قطاع غزة
-----------------------------------
ذكرت مصادر صحافية ان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طالب أوروبا بمساعدة إسرائيل في وقف تدفق الأسلحة إلى قطاع غزة إذا أرادت هذه الدول رفع الحصار المفروض على القطاع.
وأوضح بيان أصدره مكتب ليبرمان عقب اجتماعه مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون مساء الأربعاء أن وزير الخارجية الإسرائيلي قال "إذا أردتم وضع حد لحصار قطاع غزة، فيجب أن تتحملوا مسؤولية تشكيل قوة قوية وحقيقية وفعالة لوقف تهريب الأسلحة".
وزعم ليبرمان أنه تم فرض الحصار بسبب التهريب "المتواصل" للأسلحة التي تستخدم ضد إسرائيل إلى قطاع غزة وبشكل أساسي عبر الأنفاق أسفل الحدود المغلقة بين القطاع ومصر.
وتابع ليبرمان "يمكنني أن أؤكد لك أنه بمجرد وقف تهريب الأسلحة إلى غزة، سيتم رفع الحصار".
وقالت أشتون في مستهل زيارتها للمنطقة التي تستغرق يومين وتعقد خلالها اجتماعات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين إن "هناك حاجة لتحقيق تقدم عاجل صوب التوصل إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف".
وبحثت أشتون عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية مع تسيبي ليفني زعيمة المعارضة في إسرائيل التي التقت بها قبل محادثاتها مع ليبرمان.
وذكر بيان للاتحاد الأوروبي أن زيارة أشتون تستهدف "تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي بعملية السلام والتأكيد على ضرورة فتح المعابر إلى قطاع غزة من أجل إتاحة الفرصة لإعادة إعماره وتعافيه اقتصاديا".
وكان ليبرمان قد قال خلال مقابلة له الثلاثاء مع وكالة الصحافة الفرنسية إن التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين يحتاج "عقدا من الزمن على الأقل".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن المجتمع الدولي "يبالغ في الحديث ويبالغ في التدخل" في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب قوله.
ورأى ليبرمان أن ذلك "يولد الكثير من التوقعات وبعد التوقعات نجد إحباطات، وذلك يقود إلى العنف وإلى مواجهات"، منتقدًا اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي). – كما افادت مصادر صحافية.