فى يوم من الايام :كان مهند قد جلس على شرفه منزله :كانت السماء ملبده فى الغيوم الماطره ، وكان بقرب منزله توجد حديقه كانت مليئه بأشجار الصنوبر :وأذا به ينظر الى السماء
رأى عصفورا جميل زاهية الوانه كان يطير ويغرد تغريدا جميل بصوته العذب ويرتفع فى السماء وهو فارد جناحيه ويلعب فى كل اتجاح
عشق مهند ذالك العصفور الصغير
وذهب مسرعا الى امه
وقال
أمى أمى
انظرى الى السماء
انظرى الى ذالك العصفوريلعب فى السماء
لماذالا العب مثل ذالك العصفور فى المساء
نظر مهند الى عيني أمه الزرقاء
والدموع تملأها
وقال لها
لماذا تلك الدمو ع ياأمى لماذ لايكون لى وطن أعيش به حرا مثل ذلك العصفور الجميل لماذا لا العب فى المساء والمطر ينهمر من السماء
لماذا لا أكون حرا فى وطنى
لماذا لايذهب ذالك الصهيونى الى ارضه ويعيش بها
ويرعب أبناء وطنه ويأسر حريه أولاده
وبدء يبكى مهند
قالت له امه
ياولدى ياطفلى الصغير
سوف نكون أحرار غدا فى يوما قريب
وسوف تكون حرا مثل ذالك االعصفور عما قريب
وستتفتح أزهار الحريه وتشدو عصفير أجمل تغريد
ياطفلى
هيا لتنام
فغدا يوما جميل وسيكون يوم قريب لذالك الفجر الجديد الذى يحمل مع تباشير صبحا جديد
ويبقى الواقع هو الواقع
والمحتل يحتل وطنى
كبر مهند وهو ينتظر ذالك اليوم الموعود
وحجره بيده لهاذا اليوم
وهو يمسكه ويدافع به عن وطنه
ويبقى الوطن الاسير تحت الاحتلال الصهيونى لهذا اليوم
وتبقى قصه مهند تنعاد كل يوم لطفل وعصفور جديد
وتبقى شمس الامل نتتطلع اليها كل يوم لعلها تحمل تباشير ذالك اليوم الذى تتحرر به فلسطين
هذه حكايتنا
نبقى بأنتظار الحريه
بقلمى
غريبه بين اهلي