احمد رشدي وانا

لا أدري لماذا كتبت تلك الكلمات وانا اعلم أنها لا تهم أحدا فكل الخلائق قد جبلت على الهروب من الاحزان ربما ظننت أنها ستخفف عني أكثر مع الغير
مد بصره الى يمسح بيديه المرتعشتين -مثل يدي الان- أدمعي ويقول لي لا دموع بعد اليوم لا حزن لا ألم بالله عليك لا تبكي أريد أن يكون آخر صورة لك وانا

أقابل ربي هي البسمة والامل والحب لقد انتهى كل شيء
ازداد بكائي فابتسم وضغط على يدي بشدة واحتضنني ثم خارت قواه فجأة انتهى كل شيء
وديع كما عرفته دعة العصافير

ورقيق رقة النسيم
ها هو رفيق دربي يذهب بعيدا تاركي وحيدا في ظلماء الحياة واليأس القاتل يذهب رغم ما تواعدنا عليه من الحب والوفاء
كنا جميعا نعرف -وهو ايضا- انه سيموت قريبا بعد اليوم المشئوم الذي علمنا فيه بأنه مصاب بلوكيميا الدم (سرطان الدم)إلا واحدة هي التي لم

تكن لتحزن وهو راحل اليها إنها فاطمة حبيبة قلبه.
ومن يومها والحزن لا يفارقني انا وكل من احبه الا هو لم يكن يبدو تعيسا ابدا كان ينظر الى والدموع ملء أعيني ويقول بلغته البسيطة

الرائعة يا ريتني اقدر اشيل عنك واخفف عنك يا حبيبي يقصد ان يموت حتى لا أحزن بعدها وانساه
كان يقتلني بتلك الكلمات البسيطة أضع يدي على فمه الرقيق حتى لا يتكلم ويبعد اصابعي في رقة وظرف ويقول لي "قل لن يصيبنا الا ما كتب

الله لنا"
كان دعاؤنا المأثور أن ندعو الله تعالى أن يجعل يومينا متقاربان حتى لا يحزن أحد منا
كان يؤمن بالحياة بالحب بالخير بالجمال أنهارا لا يحدها شيء في الوجود ولا يستطيع
وكنت يائسا لا أرى في الحياة شيئا يستحق بسمة أو لفتة
كنت يأسا وكان أملا خفاقا
بسمته لا تفارق عينيه وقلبه
عمره 32 واذا رأيته حسبته ابن خمسة عشر عاما وجه طفل وبراءة أطفال أما ال22 فهي يوم تعارفنا كان يؤمن بأن الحياة تقاس بلحظات السعادة

أوصاني بالحياة والحب وهو قد راح ضحيتهما
اوصاني أن أعلن خبر موته الى كل من احبه وكنت اعلم كلمات السر لحساباته في كافة المنتديات التى اشترك بها
كنت قد دعوته الى هذا المنتدى وهو في قمة مرضه وكان يرفض لكي لا يترك لي ذكرى مؤلمة فهو كان يعلم حبي له وتعلقي به
كنت لا اناديه الا بحبيبي وكان لا يقول لي الا حبيبي
كم سألت الله أن يلحقني به ورحتىرال

لم يترك لك أنت فقط ذكرى مؤلمة أخى الكريم


فقد شعرنا فيه بالبراءة وخفة وجمال الروح رغم الايام القلائل التى قضاها معنا


وها هو يصعد الى بارئه ويترك لنا ذكراه الطيبة والذكرى للانسان عمر ثان

هل تعتقد أنه سيكون سعيدا لو لحقت (ربنا يعطيك طول العمر وحسن العمل) به

فما زال هناك رسالة عليك أن تؤديها أما هو فقد أداها على أكمل وجه ولم يترك فى عمره لحظة واحد

هكذا نحن عاجلا أم أجلا عندما تحين ساعتنا لن نترك فى أعمارنا لحظة

انها مسألة وقت وقدر وليس على الانسان أن يستعجل قدره أبدا فهو أت لا محالة

اعلم أن الفراق صعب لكن هذه سنة الحياة

وغدا تبكى عينى على شخص أخر حتى يأتى اليوم الذى يبكينى الناس فيه


(لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شئ عنده بأجر ومقدار)

فنحن لله

أرواحنا لله


ليس لنا ملكا فيها -- لذلك الله عز وجل يعذب من يذهق روحه أو روح غيره


الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه ويجمعك به على خير فى الاخرة باذن الله تعالى

ايمان حسن كتب:

لم يترك لك أنت فقط ذكرى مؤلمة أخى الكريم


فقد شعرنا فيه بالبراءة وخفة وجمال الروح رغم الايام القلائل التى قضاها معنا


وها هو يصعد الى بارئه ويترك لنا ذكراه الطيبة والذكرى للانسان عمر ثان

هل تعتقد أنه سيكون سعيدا لو لحقت (ربنا يعطيك طول العمر وحسن العمل) به

فما زال هناك رسالة عليك أن تؤديها أما هو فقد أداها على أكمل وجه ولم يترك فى عمره لحظة واحد

هكذا نحن عاجلا أم أجلا عندما تحين ساعتنا لن نترك فى أعمارنا لحظة

انها مسألة وقت وقدر وليس على الانسان أن يستعجل قدره أبدا فهو أت لا محالة

اعلم أن الفراق صعب لكن هذه سنة الحياة

وغدا تبكى عينى على شخص أخر حتى يأتى اليوم الذى يبكينى الناس فيه


(لله ما أعطى ولله ما أخذ)

فنحن لله

أرواحنا لله


ليس لنا ملكا فيها -- لذلك ربنا يعذب من يذهق روحه أو روح غيره


الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه ويجمعك به على خير فى الاخرة باذن الله تعالى

دائما أنت أول من يشارك الناس احزانهم
أشكرك اختي الغالية واعتذر من الحزن

لا تعتذر عن شئ أخى الكريم

فكلنا بشر نحزن ونفقد أحبابا ونحب ونكره ونغضب ونيأس ------

الحياة هكذا لا تسير على وتيرة واحدة

وليس علينا أن نهرب منها بل علينا أن نواجهها

ان أردنا الحياة فعلينا أن نقبلها كما هى ونقبل واقعها المؤلم أو المفرح حتى نشعر أننا نستحق أن نعيش وحتى نستطيع أن نؤدى الرسالة التى طلبها الله منا كما يجب


شكرا لتواجدك أخى الكريم ومحاولتك أن تشاركنا أحزانك

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
...فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

لله ما أخذ ولله ما أعطى

وكل شيء عنده بمقدار


أخي الحبيب هاني

لا أجد أي كلمة أواسيك بها

الفقيد أحمد رشدي كان رائعا

والحزن كان مخيما علينا

نسأل الله أن يجزيه الجنة

أشكر مروركم الكريم
وقلوبكم الطيبة
أحبكم