منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيجريدة الشعبمعارك قلقيلية I_icon_minitimeاليوم في 4:06 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيأحداث غير عادية ... لها أبعاد عديدة : د.ضرغام الدباغمعارك قلقيلية I_icon_minitimeاليوم في 3:50 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيسلامة العراق من التهديدات الاسرائيلية .. : د.عبدالرحيم الرفاعيمعارك قلقيلية I_icon_minitimeاليوم في 3:29 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيSearch Search اخر الاخبار بعد تمديد العملية 24 ساعة .. “أربيل” تنجز 100% من عملية التسجيل ضمن التعداد السكاني ! 23معارك قلقيلية I_icon_minitimeأمس في 7:54 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيهل حقا اننا شعب فاسد ؟ - الجزء الاول : حاتم خانيمعارك قلقيلية I_icon_minitimeأمس في 7:53 am من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلمعارك قلقيلية I_icon_minitimeأمس في 7:52 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيمسرى محمد سامحنا وعافينا / د. لطفي الياسينيمعارك قلقيلية I_icon_minitimeأمس في 7:52 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة المصيرمعارك قلقيلية I_icon_minitimeأمس في 12:20 am من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة الفجرمعارك قلقيلية I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2024 6:11 pm من طرفمنتدى لطفي الياسينيامريكا وكر الارهاب الدولي / د. لطفي الياسينيمعارك قلقيلية I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2024 5:22 pm من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 معارك قلقيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
معارك قلقيلية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80305
نقاط نقاط : 715264
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

معارك قلقيلية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: معارك قلقيلية   معارك قلقيلية I_icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 2:31 pm

معارك قلقيلية

هدم صوفين

الاعتداءات الإسرائيلية 1950-1967

ممن استشهد في هذه الاعتداءات

من تلك المعارك

في 1 شباط 1948م دمر المناضلون من قلقيلية جسراً على نهر العوجا بين رأس العين وملبس كما نسف غيرهم من المجاهدين جسوراً أخرى .

معركة قلنسوة شمال غرب قلقيلية بحوالي 10 كيلومترات ، وذلك عندما هاجم اليهود قلنسوة وقد هب أبناء قلقيلية والقرى المجاورة لنجدتها واشتبكوا مع اليهود بين الطيرة وقلنسوة واحتل العرب بعض المنازل في مستعمرة عين ورد وكان عددهم (300) مناضل .

معركة بيار عدس الأولى بتاريخ 26 شباط والثانية في 27 شباط من عام 1948م . اشترك فيها عدد من المناضلين من قلقيلية عندما هاجم اليهود من سكان رمات غان وكفار سابا وغيرها من المستعمرات قرية بيار عدس فهب رجال قلقيلية وغيرهم لنجدتها واشتبكوا مع القوات اليهودية وقتل فيها عدد غير قليل من الطرفين وكانت معركة حاميه ولم يحدث نتيجتها ربح يذكر للعرب بسبب تدخل الانجليز لصالح اليهود ، وكان قد استشهد قبل أشهر في بيار عدس زكي محمود مصطفى خدرج في 24/12/1947م ومن قتل في معركة بيار عدس عبد اللطيف عبد الرحمن الحاج حسن لباط في 27/2/1948م ومحمد قاسم محمد حسن العلي في 28/2/1948م .

معركة رمات هاكوفيتش بتاريخ 6 نيسان 1948م : وفيها هاجم المناضلون العرب من قلقيلية المستعمرة (وهي تقع للشمال الغربي من قلقيلية) ولم يشتبكوا فيها مع اليهود في قتال جدي حيث كانت المعركة من قبيل جس النبض قتل فيها شخص من قلقيلية هو عبد الفتاح محمود مصطفى أبو خدرج وقتل ضابط يهودي.

معركة الطيرة (ومعركة كفار سابا الأولى) في 13 أيار عام 1948م : هاجم اليهود فيها الطيرة أولاً فهب أهالي قلقيلية لنجدتها ولكنهم ما كادوا يشتبكون مع اليهود حتى تبين لهم أن الهجوم على الطيرة ما كان آلا بقصد تغطية الهجوم على كفر سابا العربية وفعلاً بنفس الوقت هاجم اليهود كفر سابا فاحتلوها ولم يواجهوا مقاومة تذكر لأن المجاهدين من قلقيلية كانوا قد توجهوا إلى الطيرة وتمت الخدعة ولما علم المجاهدون في الطيرة باحتلال اليهود كفر سابا عادوا بسرعة وتقدموا وتقدموا إلى كفر سابا لاسترجاعها فأصلاهم اليهود بوابل من الرصاص فقتل عدد منهم وفشلوا في استرجاعها وقتل في هذه المعركة خمسة من المناضلين وهم : (محمد الاشوح محمود حامد زهران ، وعبد الله مصطفى الحاج عيسى ، وراغب علي الحوتري ، ، وأسعد سليمان السعده ، وأحمد يونس عبد الله الحاج حمدان .

معركة كفر سابا الثانية : حاول أهالي قلقيلية بعد احتلال اليهود لكفر سابا بخمسة أيام استرداد كفر سابا فهاجموها في 18/5/1948م كما هاجمها غيرهم من أبناء القرى المجاورة في نفس اليوم يؤيدهم رجال الإنقاذ من مدينة حماه ، فقتل عدد من المهاجمين من قلقيلية وغيرهم ولم ينجحوا في استردادها ، وجاء بعد قليل عدد من رجال المدفعية الأردنية وقصفوا اليهود المحصنين فيها من بنيامين إلا أن هذا القصف لم يدم أكثر من ربع ساعة وباء بالفشل ، وقتل من قلقيلية محمد عبد الرحمن حمده جباره ، وعبد الفتاح مصطفى سعاده الهرشي ، وعبد الرحيم إدريس أبو حبله ، وشاكر عوينات محمود عوينات(1) وذكر لي عبد الله شاكر عوينات أن اباه قتل في 13/5/1948م وبقيت جثتة في البيارات خمسة أيام حيث تمكن ذووه من إحضاره ودفنه يوم 18/5/1948م ، وجرح في المعركة صالح البلقيس محمود صالح جباره وكان قد قتل في ارض كفر سابا قبل شهرين من التاريخ المذكور حسين علي حسين أبو نجيم الشنطي بانفجار لغم في 18/3/1948م .

قصفت قلقيلية بالقنابل في 18 حزيران 1948م حيث قصفت طائرتان إسرائيليتان قلقيلية بالقنابل وهدمت داراً وقتلت شخصاً واحداً هو محمد فارس احمد أبو علبه حيث أصيب بقنبلة انفجرت في الدار وأصابت قنبلة دار البلدية وخرقت السقف ، وكانت سرية عراقية في مركز الشرطة لم تتحرك ولم تطلق رصاصه واحده مما شجع اليهود على دخول البلدة وهدم بعض منازلها .

وفي 29 حزيران عام 1949م قتل اليهود أربعة أشخاص من قلقيلية كانوا يعملون في أراضيهم في المنطقة المحتلة المجاورة لسكة الحديد غرب شمال قلقيلية حيث قبضوا عليهم ثم أطلقوا الرصاص عليهم فقتلوا ونجا الخامس الذي كان معهم حيث ألقى نفسه على الأرض عند إطلاق الرصاص فحسبوه ميتاً ولكنه كان حياً ولم يصب وبعد ذهاب اليهود الذين ارتكبوا هذه الجريمة نهض وعاد سالماً إلى أهله وهو أحمد (الطوخي) إبراهيم موافي ، أما القتلى فهم (زكي عبد الكريم حامد موافي ، سعيد سليم حامد موافي ، حسن خليل حامد موافي ، عادل يونس عمر حسين موافي) ، وحدثت هذه المجزرة على الرغم من وجود سرية أردنية في مركز قلقيلية لم تتحرك ولم تطلق رصاصه واحدة على اليهود بسبب الأوامر الصادرة لها من غلوب باشا الانجليزي قائد الجيش الأردني آنذاك .

معركة رمات هاكوفيتش الثانية في 25 أيلول عام 1948م : قام اليهود بهجوم شديد على المنطقة العربية بقصد استرداد الأراضي التي ثبت العرب فيها من أراضي هاكوفيتش ونجحوا في ذلك ، فاستنجد المناضلون بالسرية العراقية التي كانت ترابط بقرب قلقيلية فرفضوا النجدة ، فتقدم المناضلون نهاراً وهاجموا اليهود في هاكوفيتش واستردوا بعض الأراضي التي خسروها ، وأثناء ذلك جاءهم القائد العراقي نور الدين محمود باشا فأمرهم بالتوقف عن القتال وبينما هو راجع إلى مركز الشرطة في قلقيلية أطلق اليهود النار من مدافعهم في كوفيتش عليه وعلى قلقيلية ، عندئذٍ غير القائد رأيه وأمر رجال المدفعية بالرد على القصف الإسرائيلي فقصف العراقيون بمدافعهم المواقع الإسرائيلية ، وتقدم المجاهدون من أهالي قلقيلية إلى جانب العراقيين واستعادوا الأراضي التي احتلها اليهود من أراضي هاكوفيتش واستشهد في هذه المعركة (11) شخصاً من مناضلي قلقيلية منهم داود عبد الفتاح سليمان عنايه ، وعدد آخر من الجنود العراقيين .

معركة بيار الداعور وتقع جنوب بنيامين إلى الغرب الجنوبي من قلقيلية : أحتل اليهود بيارة الداعور على اثر احتلالهم كفر سابا في 13/5/1948م وصمم الشيخ احمد محمد داعور استعادتها واستعان بالقيادة العراقية بالمنطقة فتقدم ومعه جماعه من المناضلين من قلقيلية وجنود من الجيش العراقي بقيادة احمد النعيمي وهاجموا اليهود الموجودين في البياره فانسحبوا واحتل العرب صباحاً البياره وقتل اثناء المعركة احد اليهود وكان مختبئاً بين الذرة وابقى العرب فيها حامية من (5) أشخاص ، وبعد الظهر هاجمها اليهود مرة أخرى واحتلوها بعد قصفها بالمدفع وانسحب حاميتها وتقدم الملازم العراقي نجيب ومئات من الجنود والمتطوعين من قلقيلية في اليوم التالي وهاجموها واحتلوها وقتل في هذه المعركة محمد رشيد محمد أبو خدرج وبقي العرب فيها ثلاثة أسابيع ثم جاءت الأوامر من القيادة العراقية العليا بالانسحاب من تلك المنطقة إلى ما وراء سكة الحديد فانسحبوا واستولى عليها اليهود في اليوم التالي .

معركة رمات هاكوفيتش الثالثة : حاول المناضلون العرب بعد معركة كوفيتش الثانية احتلال هاكوفيتش نفسها فهاجموها ثلاثة مرات ولكنهم لم ينجحوا وسقط عدد من الشهداء في المعركة الثالثة التي وقعت في 1/10/1948م .

معركة رمات هاكوفيتش الرابعة حدثت في 2-3/1/1949م واستشهد فيها من مناضلي قلقيلية (عبد الكريم نمر عبد الله جابر نزال ، وصبحي محمد حسن هرش نزال ، ومحمد الشيخ حسين صالح صبري ، وعبد الرحيم محمود احمد عوينات ، وسميح صبري عمر حسين نزال) وقتل في قلقيلية نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي لها في ذلك اليوم 3/1/1949م (علي محمود يوسف طه نزال ، وحسني احمد ابراهيم موافي ، واحمد محمد قاسم موافي) (قتل هؤلاء قرب منزل محمود يوسف طه).

معركة هاكوفيتش الخامسة حدثت في 7/1/1949م : وفيها تمكن المناضلون العرب من احتلال الخنادق التي حفرها اليهود حول كوفيتش والحصن الذي أقاموه هناك وسقط عدد من الشهداء .

ولم تنقطع الاشتباكات بين العرب واليهود في هاكوفيتش طيلة معظم أيام حرب 1948م وأوائل عام 1949م ، سقط فيها كثير من أهالي قلقيلية منهم :

(محمد حسن مصطفى نوفل(قتل في كوفيتش بانفجار قنبلة يدوية في 16/5/1948م)، ومحمد إبراهيم عنان أبو خضر(قتل في كوفيتش في 18/2/1948م)، ومناور مصطفى الشاكر من جيوس(من جيوس وكان طنيباً عند آل السبع في قلقيلية وقتل في كوفيتش في 21/4/1948م)).

وقتل في قلقيلية نتيجة القصف المدفعي واطلاق الرصاص في تلك الفترة :

(محمد فارس احمد أبو علبه في 19/6/1948م(بانفجار قنبلة في داره)، ووليد محمد نايف الجرمي في 10/10/1948م ، وفيصل خليل إبراهيم عناية في عام 1948م ) (وأولاد يوسف خليل حسن ماضي زيد(وهم : محمد وتيسير و وخليل وبنت بانفجار قنبلة في الدار في 19/5/1948م) ، وكامل محمد سليمان جعيدي(قتل خطأ برصاصة انطلقت عفواً من سلاح كان يعبث به رشيد محمود حوراني قرب بيت محمود حوراني في 14/8/1948م) ، وناجي محمود صالح الحوراني(قتل برصاصة طائشة وراء بيته في 1949م) ، ويحي عبد الرحيم محمد حمد جعيدي(قتل قرب السكة عندما عبر الحدود بعد عام 1948م) ، وحسن محمد الخاروف عبد الله حسن(قتل في خلة دار أبو خدرج) ، وصالح أسعد مصطفى سعاده(قتل برصاصة انطلقت من رشاش أستن كان يعبث به محمد (ابو توفيق) حين حسنين في ديوان آل داود الجنوبي وكان صالح سعاده قادماً من ناحية المسجد القديم فاصابتة الرصاصة وهو في الطريق أما باب ديوان آل داود غرباً فقتل في 16/5/1948م) ، وعبد الرحيم محمود سعيد أبو الذره(قتل على البيادر الجنوبية بقذيفة طائرة في عام 1948م) ، وعبد الله أمين عبد الله قواس(قتل في التسلل عبر الحدود في عام 1949م)) .

في ذكرى الخبر عن هدم صوفين

كانت صوفين قرية صغيرة مأهولة بالسكان قبل تدميرها عام 1813م ، وتقع في ظاهر قلقيلية الشرقي على تلة مشرفة على السهول الغربية القريبة منها ، وهي اليوم 1991م ضمن حدود بلدية قلقيلية وأمتد إليها البناء الحديث .

وكان في صوفين قلعة قديمة حصينة وهي تعتبر إحدى قرى بني صعب في العهد العثماني .

لمحة تاريخية عن أحوال البلاد قبيل هدم صوفين والأسباب التي أدت إلى هدمها :

كانت مشيخة البلاد في ذلك العهد للجيايسه (في بلدة كور) والجيايسه من بقايا رؤساء الأجناد من المماليك المصريين ، وفي أواسط القرن الثاني عشر الهجري قامت فتنة بينهم أدت الى نزع مشيخة صعب منهم وتعيين مصطفى بك طوقان شيخاً على بني صعب ، وأدى ذلك إلى حدوث نزاع طويل بين البيكات (طوقان) والجيايسه ، وبعد بضع سنين أسترجع الجيايسه المشيخة على بني صعب .

ولما ضم جبل نابلس للجزار عين أسعد بك طوقان شيخاً على بني صعب ، ثم عين الحاج محمد بك طوقان ، فقام الجيايسه بالتأمر ضدهم وأحرقوا الذخائر الخاصة بالجيش ونهبوها ، وأخبر البيكات الدولة بذلك فسخطت عليهم وجردتهم من إقطاعهم وحرمتهم سكنى جميع قرى بني صعب إلا ثلاث قرى : (كور ، وارتاح ، وقلنسوة) ، فثارت عشائر بني صعب من أجل شيوخهم الجيايسه ، وطاردوا عساكر موسى بك طوقان فانسحبوا الى نابلس .

وفي سنة 1218هـ مات أحمد باشا الجزار والي الشام وصيدا ، وعينت الدولة مكانه محمد باشا أبو المرق ، ثم عزل موسى بك عن متسلمية نابلس وعين بدله أحمد أغا الجرار ، وفقد ابن عمه مشيخة بني صعب ، ثم عين يوسف أغا الجرار على نابلس فأعاد للجيايسه زعامة بني صعب ورد جيوش الشهابي والكرجي عن نابلس وعقد صلحاً مع ظاهر العمر الزيداني ، وقاوم كليبر الفرنسي أحد قادة جيوش نابليون في المرج .

وبعد انتهاء حكم محمد باشا أبو المرق عين على الشام عبد الله باشا العظيم ، وعلى صيدا سليمان باشا الجزاري ، فأسرع البيكات إلى الشام بعد موت يوسف الجرار ، واستطاعوا الحصول على متسلمية نابلس لموسى بك طوقان ، ومشيخة بني صعب لمحمد بك طوقان ، فعاد العداء بينهم وبين شيوخ البلاد .

فثارت النواحي فأحرق موسى بك زيتون بلاطه ، وصار يتحرش بالعشائر المناهضة له ، فأهان العسليه أحد شيوخ الشتيوات وسجنه ولكنه استطاع الهرب ، وقبض موسى بك على الشيخ علي بن حسن السليمي من آل عفانه شيوخ الحواتره في سلفيت وضربه ثمانين جلده ، فاحتج زعماء البلاد على ذلك للوالي فعزله وولى مكانه أحمد أغا يوسف الجرار وولاه على متسلمية نابلس وذلك سنة 1226هـ .

ولكن لم يطل الامر له حيث توفي مؤيده وناصره حسن أغا النمر ، فاستطاع موسى بك طوقان أن يحصل على متسلمية نابلس مرة أخرى من والي الشام ، كما حصل على مشيخة بني صعب لأسعد محمد بك طوقان ، وأثار ذلك غضب الجيايسه فحرضوا عشائر بني صعب على عدم الانقياد لأسعد بك ولم يجرب موسى بك إخضاعهم ، ولما مر باشا الدوره ، ابراهيم باشا (مبعوث والي الشام) حرضه موسى بك على الجيايسه ، فتحصن محمود العودة الجيوسي في صوفين وحرض أهلها على منع دفع الضرائب للباشا والعصيان ، وقاومته عشائر البلاد وعشائر صوفين ، فاستنجد إبراهيم باشا بوالي الشام فأنجده المذكور بسليمان باشا الجزاري والي عكا (وهو من مماليك الجزار) فأرسل اليه على التسليم فرفضوا فهاجمها وقصفها بالمدافع حتى دمرت وتشتت أهلها ورحلت عشائرها إلى قلقيلية المجاورة والى صيدا طولكرم وغيرها(كان ذلك عام 1228هـ الموافق عام 1813م ).

وعشائرها التي نزلت قلقيلية هي : (داود ، وشريم ، ونزال ، وزيد ، والراعي ، وصبري ، وزهران ، والشنطي ، وخلف) وغيرها .

ورحل منها إلى صيدا طولكرم : (آل الأشقر) أقارب آل الاشقر من غرب كفر ثلث حيث رحل جدهم بعد هدم صوفين إلى قرية جيت ثم انتقل إلى فجه ثم نزل كفر ثلث وعمر بنوه عزبة الأشقر وسكنوها .

وأخذ إبراهيم باشا أربعين أسيراً من رجالاتها مع الشيخ محمود عودة إلى القدس ومنهم الحاج عبد الله الداود شيخ حمولة داود ، وهناك بواسطة محمد أغا النمر متسلم القدس أطلق سراحهم لقاء (50) قرشاً فدية عن كل شخص ، وأطلق سراح محمود عودة الجيوسي لقاء ألفي قرش فدية عن نفسه ومنع من التدخل في شيء .

وكذلك ورد هدم صوفين في تاريخ الجبرتي (ج3 ص542) مع اختلاف بسيط في قصة هدمها عن الروايات السابقة حيث ذكر الجبرتي أن الذي هدمها هو عبد الله باشا العظيم والي الشام وانه حاصرها ستة أيام وجلب إليها المدافع من يافا وضربها بها فطلب أهلها الأمان فأمنهم .

أما روايات أهل قلقيلية عن تلك الحادثة فذكر شيوخ منهم أن الذي هدم صوفين هو إبراهيم باشا وذلك بسبب امتناع أهلها عن دفع الضرائب (وذكر محمد صالح الخطيب صبري في أوراقه انه طلب منهم تجهيز جمل ليضمه إلى قافلة الحج ولم يجدوا من يقرأ لهم رسالة الباشا وكان رجل غريب في القرية هو عبد الله السنيفي وهو قارئ فقرأ الرسالة ورد عليها دون علمهم وكتب "سمعنا وعصينا" وسلمها للرسول وقرأها الباشا وأرسل من اخبر الوالي فطلب منه أن يواصل سيره للحج وبعد الحج يعاقبهم وفر الغريب فلقب "عبد الله الفار" وبعد عودة الباشا من الحج ضربها بالمدافع فدمرها ووقع رئيسها في الأسر كما أسرغيره ونفذ فيه حكم الإعدام ، واختلف في ذلك الرئيس فقيل هو من آل زيد وقال آخرون هو من آل حمدان نزال وقيل هو الشيخ محمد البطه شيخ حمولة جباره "وذكر لي أمين محمد المصري وعلي عبد الله صبري" انه محمد أبو الشيخ من آل طبش زيد ، وقال أخر هو الشيخ عبد الله جد آل السنيفي من آل الفار من آل زيد وقيل أن الشيخ عبد الله قد فر فلقب بالفار ، وذكر آخرون انه عبد العزيز الحمدان النزال وأنكر آل نزال ذلك وقالوا أن عبد العزيز المذكور قتل بقطع رأسه وانه عبد العزيز المذكور قد قتل بقطع رأسه وان الذي خوزق هو من آل زيد وذكر لي الحاج عبود "عبد الرحيم محمد حسين نزال" انه من دار برهم والأرجح انه من آل طبش زيد جد آل أبو الشيخ "والله أعلم) .

كما ذكر لي الشيخ عبد الكريم محمد حسن صبري أن القائد التركي ضرب جدهم صالح محمد صبري وكان أمام مسجد بان صفعه كفاً .

وهذا ما انتهى إلينا من خبر تدمير صوفين ورحيل حمايلها من بطون الكتب وأحاديث الناس .

ذكر الاعتداءات اليهودية على قلقيلية في العهد الأردني

من (1950م – 1967م)

لم تنقطع الاشتباكات بين العرب واليهود على الحدود بعد رسم الحدود في اتفاقية رودس وقد تعرضت قلقيلية لكثير من الاعتداءات الصهيونية قتل فيها الكثير من أبنائها ودمر الكثير من منشآتها ومبانيها وقد شكلت الحكومة الأردنية الحرس الوطني في قلقيلية من أبناء حمايلها وكان عدد أفراده (200) مرابطاً ، من كل حامولة (50) فرداً ، وكان لكل فرقة منهم قائد حرس وقسمت المواقع على الحدود أربعة أقسام :

(موقع حراسة آل داود غربي قلقيلية ، وموقع حراسة آل شريم جنوب غرب البلدة ، وموقع حراسة آل نزال شمال وشمال شرق قلقيلية ، وموقع حراسة آل زيد جنوب وجنوب شرق قلقيلية) .

وكانت أعمال التسلل تحدث رغم الحرس الذين كانوا يتلقون الأوامر من الحكومة الأردنية بمنع المتسللين وكان الحرس من أبناء البلدة يتساهلون أول الأمر مع إخوانهم المتسللين مقدرين ظروفهم ثم شددت الحكومة على المتسللين وصارت تقدمهم للمحاكمة إذا القي القبض عليهم ونتيجة لتلك الشدة قلت أعمال التسلل بعد عدة سنوات من النكبة وانشغل الناس بأعمار أراضيهم الصخرية المتبقية وحفر الآبار لري مزارعهم وغرسوا الحمضيات وزرعوا أنواع الخضار وتحسنت أحوال الناس الاقتصادية بعد عام 1955م وكانت هذه الإصلاحات تتم في جو من الرعب والخوف وتكرار التعرض لإطلاق الرصاص والقذائف على قلقيلية من اليهود ، فكان لا يمر شهر دون حدوث إطلاق رصاص عبر الحدود ثم تطور الأمر بعد ذلك إلى عبور قوات إسرائيلية وقيامها بأعمال هجومية على مواقع في المنطقة العربية ومنها :

في 5 حزيران عام 1953م على اثر الاجتماع الذي عقد بين الأردنيين والإسرائيليين على الحدود بين احمد طوقان كمسؤول أردني وموسى ديان كمندوب إسرائيلي وعبد الرحيم السبع(رئيس البلدية آنذاك) وعدد أخر من ذوي الشأن ، وكان ذلك لبحث شكوى اليهود ضد العرب إنهم تعدوا على أراضي اليهود ، قام شاب من قلقيلية وهدد اليهود بقوله :"إن العرب لابد وأن يسترجعوا أراضيهم يوماً من الأيام" فأجابه ديان :"إني سأحرث قلقيلية حرثاً إذا أقدم سكانها على مقاتلتنا" ، وقد قرن تهديده بالفعل حتى إذا ما كاد النهار أن يولي حتى أمطر اليهود البلدة بوابل من قذائف مدفعهم وكأنما أرادوا بذلك إنذار القرية .

معركة المركز في ليلة 10/10/1956م : هاجم اليهود قلقيلية بأعداد كبيرة تؤيدهم المدافع والمصفحات ، وكانوا قبل الساعة التاسعة ليلاً قد قطعوا خطوط التلفون بين قلقيلية وعزون ليمنعوا الاتصال بين البلدة ومقر الحرس الوطني ، ولغموا الطريق ، وفي الساعة (9.45) ليلاً بدأوا الهجوم على البلدة من ثلاثة جهات وركزوا هجومهم على مركز الشرطة شمال البلدة على طريق طولكرم ، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليه ، وجاء المشاة في الساعة (11) ليلاً وأعادوا الكرة ولكنهم فشلوا ، وهاجموها بعد ذلك بعد منتصف الليل وقصفوها بالطائرات والمدفعية ودخلوها بالمصفحات ووصلوا مركز الشرطة ، وقضوا على المناضلين الذين كانوا هناك وعلى عدد من أفراد الحرس الوطني الذين كانوا يرابطون في تلك المنطقة في خنادقهم بعد أن داستهم الدبابات ونسفوا المركز وبلغ عدد الشهداء في تلك الليلة سبعين شهيداً منهم (13) شهيد من قلقيلية وواحد من الشيخ مونس وأما الباقون فمن أهل القرى المجاورة ، ومن رجال الجيش الأردني والحرس ، وقدمت نجدة من الجيش الأردني فانفجرت الألغام في مصفحة أردنية وسيارتين عسكريتين للجيش الأردني ونسفتا وقتل معظم من فيها ومنهم قائد الوحدة غازي الكبريت وقد جاءوا من عزون واستشهدوا على الطريق قرب عزبة الطبيب بين عزون وقلقيلية ، وقامت قرب عزون معركة ثانية ومثلها في صوفين بظاهر قلقيلية الشرقي وكان النصر فيهما للجيش الأردني الذي ضرب اليهود بمدفعيتة من عزون وقتل كثيراً منهم ، وقتل في صوفين ضابطان يهوديان كبيران ثم انسحب اليهود نهار ذلك اليوم .

وممن أستشهد في معركة المركز :

(أحمد أمين عبد الله قواس ، وأخوه حسن أمين عبد الله قواس ، وأمين محمد سليمان العبد حداد ، وإبراهيم قاسم صالح أحمد داود ، واحمد محمد الشيخ حسين صالح صبري ، وعبد الفتاح "القشوع" نمر يوسف يحيى الشنطي ، وعبد الفتاح محمد "العربي" نمر يوسف حسين نزال) (أستشهد هؤلاء في الخنادق قرب المركز) .

(وعدنان محمود عبد الرحمن صالح أبو صالح داود(أستشهد في الخندق غربي قلقيلية في جبهة آل داود في حي جعيدي ، وكان المذكور شاويشاً في الجيش الاردني وإقامته في الزرقاء وكان قد جاء لزيارة أهله قبل الهجوم بيوم ولما دعا داعي الجهاد أسرع إلى الجبهة واستلم رشاشاً واصلى العدو برصاصه حتى أستشهد) ، وعبد الفتاح عبد الرحيم عبد السلام جعيدي ، عيسى موسى شلويت سمحان ، فهمي عوض عبدالله عامر ، عدنان محمد الشيخ عمر صبري ، وجيه يوسف عبد الكريم أبو سليمان الحنيني ، يوسف سعيد عيسى حساين (استشهد داخل المركز وكان سجيناً) ، ومحمد المزيوي) .

كما استشهد في البيوت (زريفه عبدالرحمن داود ارملة يونس عمر نزال ، وفاطمة عثمان محمد هلال(وهي زوجة محمود محمد محمود هلال وتعرف باسم فاطمه السويركي)) .

وكانت وحدة عسكرية إسرائيلية قد عبرت الحدود قبل سنتين من موقعة المركز شمال قلقيلية في تموز من عام 1954م وتقدمت شرقاً نحو معسكر للجيش الأردني قرب عزون ومرت برافع عبد العزيز عمر حسين نزال وكان ناظراً في حقل بطيخ شرق صوفين فقتلته وواصلت تقدمها وهاجمت المعسكر الأردني على حين غفلة وقتلت عدداً من الجنود وأحرقت وأتلفت عدداً من خيام المعسكر وعادت أدراجها إلى المنطقة المحتلة عن طريق فلامية .

نسف آبار المياه : هاجمت وحدة كوماندوز إسرائيلية منطقة قلقيلية في الخامس من أيلول من عام 1965م بنايات الآبار النبع التي يسقي الناس منها بياراتهم ومزارعهم في خارج البلدة ونسفت (11) بئرا منها وعادت أدراجها إلى داخل حدود المنطقة المحتلة ولم تلق مقاومة لعدم وجود حرس على الآبار وتعرضت المزارع والأشجار الحمضية لخطر الجفاف في ذلك الموسم لولا وجود بعض الآبار الأخرى لم تنسف فأسقى الناس مزارعهم منها ،كما احتجت الحكومة الأردنية على هذا العدوان للأمم المتحدة وقدمت مساعدات مالية لأصحاب الآبار لإعادة إصلاحها وقد تم إصلاحها في غضون أشهر وفشلت الأهداف الإسرائيلية لتخريب الناحية الاقتصادية لهذه البلدة المرابطة ولترحيل الناس عن أوطانهم .

نسف محطة البنزين في قلقيلية عام 1966م :دخلت قوة عسكرية قلقيلية حوالي الساعة التاسعة ـالعاشرة ليلا واتجهت نحو مضخات البنزين الخاصة بآل أبي عمشة أولاد حسين أبو عمشة محمد مصطفى نزال ورامي شنطي ووضعت فيها الألغام وانسحبت فانفجرت الألغام في المضخة ونسفتها واشتعلت فيها النيران إلى عنان السماء لاشتعال خزانات البترول وأضاءت المنطقة ، وقد حضر الملك حسين بنفسه نهار تلك الليلة ليرى أثار العدوان واجتمع بالناس وبأصحاب المضخات ووعدهم بتقديم تعويضات لإصلاحها وتم أصلاحها في مدة تقارب الشهر ، وكان ذلك بعد أشهر قليلة من نسف الآبار في عام 1966م في تشرين الأول .

حرب الأيام الستة في (5-10 حزيران عام 1967م) : وفيها هاجمت إسرائيل الدول العربية مصر والأردن وسوريا باستخدام سلاحها الجوي المتفوق أولاً ضد سلاح الطيران المصري والسوري على غفلة من العرب وتدميرهم للطائرات والمطارات العربية في غضون ساعات والطائرات المصرية والسورية في مطاراتها قبل أن تقلع ثم تقدم جيشهم البري بدبابات ومصفحات نحو قطاع غزة وسيناء والضفة الغربية وهضبة الجولان السورية وهجومهم على القوات العربية فيها وهزيمتهم للعرب شر هزيمة واحتلالهم المناطق المذكورة في خلال ستة أيام ومنها قلقيلية التي تعرضت للقصف المدفعي وقصف الطائرات الشديد في تلك الحرب ومقتل الكثير من أبنائها وهجرة سكانها وفرارهم الى القرى الجبلية القريبة النائية والى نابلس وتدمير الكثير من منازلها واحتلها اليهود في اليوم الأخير للحرب في 10 حزيران عام 1967م ودخلها جنودهم من من الشرق بعد احتلالهم الضفة الغربية ودخلها الإسرائيليون ونهبوها وأحرقوا عدد من منازلها وطرد الجيش ما تبقى من سكانها وأخرجوهم من دورهم بالقوة وحملوهم بالباصات إلى رفيديا ونابلس ، ثم بدء الإسرائيليون بهدم المنازل بالجرافات وعلم الناس بذلك فاتصل رئيس بلديتها حسين عبد الله صبري وأخوه القاضي سعيد عبد الله صبري قاضي القدس الشرعي بسفير الولايات المتحدة في القدس وبموسى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي وغيرهم واحتجوا لهم على هذا العمل وطالبوا بإيقاف أعمال الهدم وإرجاع أهالي قلقيلية إلى بلدتهم فاتصل هؤلاء السفراء بحكوماتهم التي عقدت جلسة لمجلس الأمن الدولي وأقرر المجلس بإعادة أهالي قلقيلية إلى بلدتهم وإيقاف أعمال الهدم فامتثلت إسرائيل لهذا القرار وأوقفت أعمال الهدم وسمحت لأهالي قلقيلية بالعودة فعاد أكثرهم وذلك بعد نحو شهر من التشريد ورحل قسم قليل إلى شرق الأردن وقدمت هيئة الأمم المتحدة مساعدات مالية لأصحاب البيوت التي هدمت لإعادة بنائها وقام الناس بإعادة بناء ما تهدم من دورهم وبالتدريج عمرت البلدة من جديد وعاد كثير ممن رحلوا إلى شرق الأردن بواسطة الصليب الأحمر إلى بلدتهم .

وممن قتل في هذه حروب 67

(طاهر مصطفى حسن نوفل ، عمر عبد القادر فيومي ، صبري يوسف حسين أحمد أبتلي ، محمد الشيخ عارف حربيه المسكاوي) (قتل هؤلاء قرب منزل عبد الكريم يوسف حسن قبعه شمال غرب قلقيلية بانفجار قذيفه في حرب حزيران في 5 أو 6 من عام 1967م) .

(علي حسن "حجول" علي ابو حسنين ، سفيان علي حسن حجول ، عبد الفتاح داود الشنطي الغزاوي ، محمد قاسم محمد أبو الذهب قاسم الشنطي) (أستشهد هؤلاء بقذيفة طائرة أصابت السيارة التي كانوا يستقلوناه في طريقهم الى نابلس وهم راحلين قرب الفندق وجرح آخرون كانوا في السيارة منهم فاروق عبد الرحيم محمد السبع ، ويعقوب علي حوتري وابنه راغب وبنت رشيد سليمان أبو نجيم شنطي) .

(محمد عبدالرحيم عبدالسلام جعيدي ، حسنه الشنطي ، شخص من عائلة كلبونه من نابلس وهو اخو سائق السيارة التي كانوا فيها) . (ابن ذياب "الاخرس" عبد فضيله) (من أجليل قتل بقذيفة وهو في الجبال) .(مشهور احمد حسين حسن العلي على طريق نابلس بقذيفة طائرة) .

(محمد أحمد حسين السمان) (أستشهد في جنينة درويش مصطفى خضر عفانه في حي آل زهران غرب قلقيلية) . (سعده محمد دوله زوجة خليل ابو يمن استشهدت في بيتها بانفجار قذيفة مدفع) . (فتحي عفيف نمر يوسف الشنطي استشهد بانفجار قيفة سقطت في بيته) . (احمد محمد ابو صلاح من الخيريه بانفجار قذيفة في بيته) . (ومحمد عرباس والد ابو زياد عبدالرحمن عرباس استشهد بشظايا انفجار قنبله في شارع بيت سعيد ناصر قزوح "حي نزال")

(حمزه محمود محمد الحجار) (أستشهد في مدرسة البنات الثانوية جنوب قلقيلية نتيجة قصف المدرسة بالمدفعية والطائرات حيث كانت مقراً للدفاع المدني في تاريخ 5/6/1967م) ، (قائمقام قلقيلية من دار ابو زنط من نابلس) (أستشهد في نفس الموقع السابق وكان مسؤولاً عن الدفاع المدني واستشهد معه سته اخرون) ، (سامي سعيد حسين محمد قراقع) (أستشهد في بيته بقذيفة مدفع وعمره يقارب الثلاثين عاماً) ، (عدوان عبد الله يوسف نصار) ، (عبد الرحمن محمد خليل حماد) (أستشهد بباب مخبز فتوح بحي آل زيد الجنوبي عن عمر يناهز 80 عاماً ودفن في داره ، وكان أحد الجنود اليهود قد اطلق الرصاص عليه) ، (سعاد حسين ابتلي زوجة عبد الحفيظ محمد حسين قراقع) (قتلت في مدرسه كانت تقيم فيه بنابلس عندما اقتحم الجنود المدرسه وأخذوا يطلقون الرصاص عشوائياً داخل شباك المنزل فقتلت وقتل غيرها وحرج حسين داود جعيدي وشفي بعد ذلك) ، (زوجة صالح عبد الله ابو ذياب ، وأبنها من زوجها الاول محمد عبد الفتاح شاهين) (وهي خديجة محمود محمد شاهين ، قتلت هي وأبنها في البيت بانفجار قذيفة مدفع) ، (الشيخ أحمد حسن خليل الباز) (قتل في بيته بانفجار قذيفة مدفع سقطت على البيت عن عمر يناهز 65 عاماً وهو يقرا القران) ، (هاشم محمد "قوطش" محمود بروق الاقرع) (قتل بقرب مركز شرطة نابلس الشرقي حيث كان سجيناً هناك قبل الحرب ، وعندما نشبت الحرب عام 1967م هرب من السجن فاطلق الجنود الرصاص عليه فقتل والقيت جثته على شارع نابلس القدس جنوب بلاطه ودفن قريباً من الرصيف هناك) ، (بشير نمر عبد حسن سليمان داود ، بكر عبد نور ، محمود صالح احمد داود ، زوجة محمود صالح احمد داود وهي "بنت محمد الحجار")(كان هؤلاء الاربعة مقعدين ورحل الناس ولم يأخذوهم معهم أثنا الحرب وبقوا في بيوتهم فماتوا عطشاً وجوعاً) ، (شيخه عبد الله حسن سليمان داود) (وجدت مقتوله في بيت اخيها توفيق حيث لم تغادر البيت يوم الاحتلال والظاهر انها رفضت أوامر الجنود بالخروج فقتلوها وقد دفنت بعد شهر عندما عاد الناس للبلدة)

(رياض احمد محمود الحاج حسن لباط ، عبد الله فارس احمد ابو علبه ، وحسن محمد عبدالرحمن حمد جباره) (أستشهد الثلاثة في جبل المكبر في القدس وكانوا من أفراد الجيش الاردني) ، (غالب عطيه عبد الرزاق جرار) (من صانور وساكن قلقيلية وأمه بنت الشيخ حامد نزال أستشهد في بلدة الجيب نواحي القدس وكان جندياً في الجيش الاردني ودفن في قلقيلية) .

(فاطمه عبدالكريم احمد داود جعيدي(قتلت في نابلس وجرح زوجها حسين داود عمر جعيدي ، وكان زوجها جندياً اردنياً فاطلق النار على اليهود من مبنى مدرسة كان اللاجئون قد نزلوا فيها واكثرهم من اهالي قلقيلية فاقتحم الجنود المدرسة واطلقوا الرصاص على الناس )

(وفتحي محمد محمود بركات من قلقيلية وسكان نابلس ، وجميل الشالوح ، واسماعيل الزيات وهما من نابلس استشهد الثلاثة بوادي التفاح بنابلس برصاص الجيش الإسرائيلي) .

ملاحظة : وتوفي في حرب حزيران عام 1967م عدد من كبار السن جوعاً وعطشاً منهم صفيه درويش شنطي "زوجة سعيد محمد عبدالله شنطي" توفيت في مغارة في خلة نوفل ، ومريم الحاج درويش شنطي "ام رشيد ابو نجيم" وكانت مقعده وبقيت في بيتها وخرج اهلها فتوفيت جوعاً وعطشاً ، وعزيزه حسن عبدالرحمن عميش زهران "زوجة خضر عفانه" بقيت في بيتها ولم تخرج مع الناس لكبر سنها ولما عاد الناس لم يعثر عليها وفقدت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معارك قلقيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» علينا أن نُثبِت وجودنا في معارك الأفكار إذا أردنا أن نَثبَت في معارك الوجود
»  معارك نينوى لغاية ٧-١٢-٢٠١٦ تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 16 كانون1/ديسمبر 2016 09:41 0 Comments معارك نينوى لغاية ٧-١٢-٢٠١٦ يوم الأثنين المصادف ١٦ محرم ١٤٣٨ الموافق ١٧ أكتوبر ٢٠١٦ أعلنت الحكومة العراقية بدأ عمليات تحرير الموصل بقوات مشتركة من (ا
» بعد الموصل.. أعين الحشد الشعبي على مواقع الحكم في العراق معركة الموصل لن تمثّل بالضرورة آخر معارك الحشد الشعبي في العراق، الذي يظل قابلا للاستخدام في معارك أخرى قادمة، إحداها المعركة السياسية على السلطة والتي ستدور بشكل رئيسي في داخل العائلة السياسية
» Icon16Feb. 24, 2017 قادمون يا نينوى: تفاصيل معارك الجانب الأيمن من الموصل في يومها الخامس Feb. 24, 2017 قادمون يا نينوى: تفاصيل معارك الجانب الأيمن من الموصل في يومها الخامس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نينوى – حررت القوات الأمنية المشتركة، ن
»  افتراضي Sep. 23, 2016 تنظيم داعش يضيق الخناق على سكان الموصل مع اقتراب معارك تحريرها Sep. 23, 2016 تنظيم داعش يضيق الخناق على سكان الموصل مع اقتراب معارك تحريرها عناصر في قوات البيشمركة خلال عملية قرب قرية حسن شمس شرق الموصل

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ معارك قلقيلية ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية ::  هنا فلسطين ::  المرفأ الفلسطيني-
انتقل الى: