رفض المدافع الدولي الإنجليزي "ريو فرديناند" الغائب عن مانشستر يونايتد منذ بداية الشهر الماضي التحدث عن أي أعذار فيما يخص خسارة فريقه أمام ليفربول بعد عصر أمس الأحد على ملعب أنفيلد روود 1/3، فهذه النتيجة ستقرب آرسنال كثيراً من مانشستر يونايتد وتجعله يؤمن بحظوظه في الفوز بلقب المسابقة التي تصدره الشياطين منذ فترة ليست بالقصيرة بفضل جاهزية جميع عناصر الفريق بدايةً من حراسة المرمى وصولاً بالهجوم.
ريو فرديناند الذي لعب بدلاً منه المدافع الإنجليزي الشاب "كريس سمولينج" تابع المباراة مثله مثل بقية عشاق مانشستر من خارج الميدان، وكان يأمل في تحقيق النصر اليوم والثلاث نقاط التي تُعيد الإتزان من جديد لفريقه لكن هذا لم يَحدث.
وقال على صفحته الخاصة بموقع تويتر الاجتماعي قبل الكلاسيكو: "هيـا اليوم هو موعدنا مع ثلاثة نقاط".
لكن ردة فعله الحماسية تلك اختلفت عقب انتهاء المباراة وتغيرت تماماً، لم يجد ما يقوله، لكن على الأقل موقفه لم يكن مثل موقف المدير الفني للفريق والذي رفض الحديث للإعلام تماماً حتى القناة الخاصة بمانشستر يونايتد، فقد قال ريو: "نتيجة سيئة ومخيبة للآمال حدثت لنا اليوم.. لكن لا أعذار".
جدير بالذكر أن سمولينج وويسلي براون قد لعبا اليوم للمرة الأولى معاً في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وكانت النتيجة ثلاثة أهداف من ليفربول جميعها جاءت من لاعب واحد هو "الهولندي ديريك كُوَيت" بصناعة لاعب واحد كذلك وهو "الأوروجوياني لويس سواريز".