بدا الفرنسي برنار سيموندي المدير الفني لفريق الخريطيات القطري لكرة القدم حزينا ومصدوما من آداء لاعبيه بعد الهزيمة المفاجأة 1/2 التي مني بها الفريق أمام ضيفه ظفار العماني اليوم الاثنين في بداية مسيرتيهما ببطولة دوري أبطال الخليج.
وقلب ظفار الطاولة على الخريطيات في الشوط الثاني وتغلب عليه 2/1 في عقر داره اليوم في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول (دور المجموعات) في المسابقة.
وأنهى الخريطيات الشوط الأول لصالحه بهدف سجله المهاجم العراقي علاء عبد الزهرة في الدقيقة 15 ولكن ظفار فجر المفاجأة في الشوط الثاني وقلب تأخره إلى فوز ثمين 2/1 عبر هدفين سجلهما هاشم صالح وحسن سالم الحضري في الدقيقتين 64 و69 .
وأحرز ظفار ثلاث نقاط غالية تصدر بها المجموعة التي تضم معهما فريق كاظمة الكويتي.
وخلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة ، أكد سيموندي أنه فوجئ بمستوى فريقه في هذه المباراة والأخطاء العديدة التي ارتكبها اللاعبون مشيرا إلى أن النتيجة لم تكن متوقعة.
وقال المدرب الفرنسي "لعبنا مباراة سيئة للغاية وليس هذا هو الخريطيات الذي أعرفه لدرجة أنني لم أعرف اللاعبين أنفسهم".
وأضح "إنها عثرة مؤلمة في بداية مسيرتنا بالبطولة. وأشعر بالحزن لهذه النتيجة والصدمة من مستوى الفريق".
وأضاف "المشكلة أن الفريق يلعب مباراة أو اثنتين ثم يعتقاد بعض اللاعبين أنهم الأفضل على مستوى العالم.. مشكلتنا في العقلية وليس شيئا آخر. فقدنا التركيز والقدرة على الإبداع وشاهدنا في فترات عديدة أن اللاعبين ينتظرون الكرة ولا يسعون إليها. والمدافعون أيضا ينتظرون التحرك بعد أن تصل الكرة إلى منطقة جزائنا وليس قبل ذلك.
وقال سيموندي "لم نقدم المطلوب منا في مباراة الأمس. لا أدري ماذا أقول بعد هذه المباريات لأنني فوجئت بالفعل مما حدث".
وعن فرص الفريق في البطولة بعد هذه الهزيمة ، قال سيموندي "الخريطيات لم يلعب كرة قدم أمام ظفار وفقد نقاط مهمة واستهل مشاركته بالهزيمة ولكن في المباراة المقبلة ، من المؤكد أن كل شيء سيتغير".