اليمن التي لايراها اليمنيون

إن من أقسى الأمور التي تحزن المواطنين بشكل عام والشريحة الإعلامية بشكل خاص في أي بلد من هذا العالم، هو تجاهل الإعلام الرسمي موقف أو حدث ما في البلاد، يمر ولا يلتفت إليه إلا قليلا، بغض النظر عن موقف تلك الوسيلة الإعلامية منه سواء بالتأييد أو المعارضة.

هذا ما نلاحظه جليا في الفضائية اليمنية الرسمية "اليمن"، التي منذ أن بدأت اليمن بتطلع رقاب أبنائها نحو الثورات التونسية والمصرية والليبية كمحاولة منها بمجارات تلك الشعوب التي توصف "بالحرة" والفضائية متجاهلة كل ما يجري على أرض الواقع، وكما يقول المثل.. الواقع في واد والقناة في واد آخر.

بعد الهبة الشعبية الأخيرة والمستمرة حتى هذه اللحظة، والتي يقوم بها الشباب اليمني المندفع من شتى أنحاء الأرض اليمنية الواسعة.. نجد الفضائية اليمنية لم تقر بعد بما يجري على أرض وطنها من اعتصامات ومظاهرات وصفت من قبل شهود عيان بالمليونية، داحضة تلك "الحجج والافتراءات الخارجة عن القانون" على حد قولها بعرض مشاهد سياحية وأخرى تراثية وإعلانات مطولة تحمل من الوله ما لم تحمله قناة دولة مستقرة، كما تطغى على جل أوقاتها الترفيهية عروض للمسلسلات والأغاني والأفلام التي تكسر النفس حزنا وحسرة حسب رأي بعض الشباب اليمني، على بعدها عما يجري على الساحة الوطنية.

صحيح أن سياسة القناة ربما لا تسمح لها بالالتفات إلى تلك الأحداث، وهذا ما يشخّصه الكثير من المحللين الإعلاميين أن عدم الالتفاتة هذه هي سبب المشكلة، حيث تعني عدم الاعتراف بالخطيئة من أساسها وإذا لم تعرف الأسباب أو تم تجاهلها فكيف إذن ستعالج ويخمد تأججها؟!!

إن العالم اليوم لم يعد كما كان يتصف بمحدودية الإعلام ووسائل الاتصال، بل أصبح للإعلام اليوم شأنا لا يخفى على ذي قوة من الأمراء والحكام والمسؤولين، فالمواطن العادي الذي لم يمتهن الإعلام في حياته قط يمكنه أن يكون مراسلا، أو ذلك الشاب الذي التقط صورا عن حدث ما لأول مرة هو في الحقيقة قد أدى دور الإعلامي الذي يتكلم عدة لغات أو درس شوطا من الزمن، وما عليه إلا ضغط أزرار معدودة على لوحة مفاتيح جهاز مربوط بشبكة الانترنت لتصل صوره ورسالته إلى مطابخ القنوات الكبرى التي تشاهدها أعداد لا تحصى من الشعوب العربية والأجنبية.

إن التجاهل الكبير الذي تنتهجه الفضائية اليمنية للأحداث والذي يضع في مكانه موادا مرئية لا تليق بقناة تشهد أرضها الكثير من الاعتصامات والتظاهرات، نتج عنه استقالة العديد من العاملين فيها احتجاجا على سياستها الغير متماشية مع الوضع كما يقولون، بل إن المشاهد اليمني لم يعد قادرا على مشاهدتها لما تمليه عليه تلك القناة من أخبار تصور الواقع اليمني بأنه يعيش في فندق سبعة نجوم والناس فيه ملائكة يمشون على الأرض هونا، بل أصبح في تطلع نهم لمتابعة القنوات الأخرى التي تعايش الحدث بالصوت والصورة وتحليل الأبعاد الخاصة بذلك الحدث، حيث يجد المشاهد اليمني فيها ما يلبي طموحه ويشبع رغبته في الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومة، ولابد للقناة اليمنية إن أرادت استعادة مشاهديها أو بعضهم أن تحذو حذو هذه القنوات وأن تبرز وجهات النظر المتباينة، حتى تكتمل الديمقراطية ويكتمل وجه صورة الواقع اليمني المتباين.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
عاش العراق ..
عاشت المقاومة العراقية البطلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
والله أكبر .. الله أكبر
اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة
أن الموت على حبل العزه اشرف الاف المرات من العيش على بساط العار
عذرا لتكرار الردود فانا مشلول

ايوه صح والله

حتى احنا بمصر برضو الاعلام الرسمى كان كده بس بعد الثورة انقلب 180 درجة

لان المفروض ان الاعلام يستقل ويكون اعلام حر ولا تكون له وزارة لذلك تم الغاء وزارة الاعلام عندنا

وفعلا الاعلام ليه دور كبير ولو كان مع الثورة كانت نجحت من زمان

ربنا يأيدكم بنصر من عنده

تحياتى

صفحة 1 من اصل 1