قال عناصر تابعة للمعارضة المسلحة فى ليبيا، إن عشرة على الأقل من زملائهم قتلوا فى ضربة جوية للائتلاف الدولى فى معركة تزداد فوضى مع قوات الزعيم الليبى معمر القذافى للسيطرة على مدينة البريقة النفطية.
وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، وصفت قيادة المعارضة مقتل رجالها بأنه خطأ مؤسف ودعت إلى استمرار الهجمات الجوية ضد قوات القذافى التى صدت تقدما لقوات المعارضة على طول الطريق الساحلى السريع الذى يربط معقلهم فى الشرق بغرب ليبيا.
وذكرت "رويترز"، أن مراسلا لها كان فى زيارة لموقع الغارة الجوية شاهد هياكل محترقة لأربع مركبات على الأقل بينها عربة إسعاف على جانب الطريق بالقرب من المدخل الشرقى للبلدة.
وكان رجال يصلون عند مقابر قريبة حفرت مؤخرا ورفع عليها علم ليبيا إبان الملكية بألوانه الأحمر والأسود والأخضر.
وقال مصطفى على عمر أحد المعارضين المسلحين "بعض قوات القذافى تسللت بين المعارضين وأطلقت نيران أسلحة مضادة للطائرات فى الهواء... بعد ذلك جاءت قوات حلف شمال الأطلسى وقصفتهم (يقصد المعارضين)."
من جهة أخرى، ذكر معارضون مسلحون فى المكان أن ما يصل إلى 14 شخصا ربما قتلوا فى القصف الذى قالوا إنه وقع حوالى الساعة العاشرة مساء.
خلال ذلك ، قال مصطفى الغريانى ، المتحدث باسم المعارضة لـ"رويترز"، إن قيادة المعارضة ما زالت تحتاج إلى المزيد من غارات الحلفاء الجوية.