النظام جعل من بعض مناطق اليمن مدافن نووية لمفاعلات ديمونة الاسرائيلة والبوارج الأمريكية التي تسير بالوقود النووي وامريكا واسرائيل لن تجد عميل يقبل بما قبل به الرئيس علي صالح
يعني لا القاعدة ولاغيرها الذي تخشى منه امريكا ولكنها تخشى مع اسرائيل ان ينكشف الأمر او ياتي نظام يرفض تلك المواد الخطرة ان تدفن في اليمن
عندما سمعنا الدكتور مصطفى بهران مستشار الرئيس علي صالح للشؤون الطاقة النووية وهو يتحدث عن مشاريع الطاقة النووية باليمن شعرنا بالفخر والاعتزاز لاننا اناس بسطاء نحاول ان نجمل انفسنا بالكلام المغري وجلس بعض االعارفين ببواطن الأمور يحللون الأمر وانشغلوا بالتحليل ووجوههم مكتئبة من هذا الكلام وزاد اكتئابهم عندما اسهب الرئيس نفسه بالحديث عن الطاقة النووية وفي البداية اتهمناهم بانهم اناس متشائمين دائما لكنهم كانوا صادقين فيما ساروا اليه من توقعات (بحكم الخبرة طبعا) لان الذئب لا يهرول عبث ورئيس مثل علي صالح ما قدر يعمل له عمودين نارة مثل بقية خلق الله يشطح للطاقة النووية مرة واحدة
وبعد فترة قمنا نقرأ ونسمع عن الامراض الخطيرة التي غزت اليمن وخاصة مناطق الحديدة والمناطق المتاخمة لها واثر الطاقة النووية حق بهران والرئيس عبارة عن نفايات نووية يتم دفنها في اراضي اليمن ويقبض الجماعة نظير ذلك تراب الفلوس على قولة المصريين ، وقد قرانا بان تكلفة دفن الكيلو جرام من تلك النفايات يكلف الدول الكبرى اكثر من الف دولار فكم سيكلفها الطن ؟؟ الحسبة بسيطة1000× 1000 = 1000000يعني يكلف الطن مليون دولار والجماعة مستعدين يدفنون الطن بعشرة آلاف دولار خاصة لا ضربوا قيمة الدولار بالريال وايش يهمهم سوف تدفن بعيد عن سكنهم وارضهم ويتحمل الكارثة اهل تلك المناطق وعرفنا اخيرا سر الاهتمام بالطاقة النووية حق الرئيس وبهران
وهذا تاكيد لتقرير نشر في مأرب برس قبل عدة أشهر