احتشد بميدان التحرير، 3 ملايين مصرى للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك فى ثانى جلسات المحاكمة الشعبية، التى يرأسها كل من المستشار محمود الخضيرى
والمحامى عصام الإسلامبولى.
بدأت وقائع الجلسة الثانية بتلاوة الادعاء لشهادة ملايين المصريين فى الاتهامات الموجهة ضد الرئيس المخلوع وأسرته وأعوانهم، حيث تلا الخولى، نص الشهادة باسم الشعب المصرى وردد خلفه متظاهرو التحرير ونصه كالتالى:"نشهد شعب مصر.. إن محمد حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت، ونجليهما علاء وجمال مبارك" وأعوانهم محمد صفوت الشريف وزكريا عزمى، فتحى سرور، حسين ثابت، مفيد شهاب وآخرين قد أفسدوا مصر سياسياً واقتصادياً وأفقروا شعبها وارتكبوا جرائم حرب وتزويراً وخانوا الأمانة وتعدوا على الشعب المصرى وقتلوا خيرة شبابه".
ومثلت هيئة المحكمة "عصام الإسلامبولى، محمود الخضيرى، حافظ سلامة"، ويمثل الادعاء العام إيهاب الخولى، محمد الدماطى المحاميان.
ثم اعتلت والده الشهيد خالد سعيد المنصة كأول شاهدة فى محاكمة الشعب المصرى لحسنى مبارك، واستنكرت قتل ابنها ووصفت حبيب العادلى "بالست عادليه" وأكدت أن أمن الدولة وجه العديد من التهم لأبنائها بأن أحدهم يحمل الجنسية اليهودية وظل المتظاهرون يرددون هتافات "كلنا خالد" مطالبة بمحاكمة مبارك ومن قتل ابنها،
واستمعت المحكمة لشهادة المتظاهرين، حيث قرأ إيهاب الخولى على المتظاهرين شهادة رددوها وهى "نشهد أمام الله وأمام الناس والمجتمع الدولى أن الرئيس المخلوع مبارك وزوجته وأبناءه ومفيد شهاب وحسين سالم قد أفسدوا مصر سياسيا واقتصاديا وارتكبوا جرائم قتل وتعذيب وخانوا الأمانة ودمروا الحياة العامة وقتلوا شباب مصر والله على ما نقول شهيد" .
وقال عبد الخالق فاروق إن مبارك سرق أموال قناة السويس مطالبا بمحاكمة الفريق أحمد فاضل، مشيرا إلى تهريبه أموال لمبارك لا تقل عن 500 مليون جنيه سنويا، وأشار إلى أن الرئيس قد قام بتكوين جهاز أمن يتجاوز 1.5 مليون مجند وجهاز أمن مركزى مكون من 800 ألف وصرف عليه حوالى 15 مليار جنيه بدلا من صرفها على النهوض بالتعليم فى مصر.
وقام إبراهيم زهران بتقديم مستندات لهيئة المحكمة بحسابات مبارك واتهم سامح فهمى باستيلاء مبارك على الغاز والبترول، وقال أحمد جلال إن أعضاء الحزب الوطنى أفسدوا الجامعات وساهموا فى رفع الأمية، كما تحدث شاهد من شهداء أهالى العبارة، عما حدث مع الشهداء وأن زكريا عزمى دعم ممدوح إسماعيل وأنهم هربوه للخارج.