ذكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين الثلاثاء أن سلطات الاحتلال الصهيوني أجلت الإفراج عن ثلاثة أسرى من قطاع غزة انتهت مدة محكوميتهم دون سبب.
وأوضحت الجمعية في بيان تلقى "موقع القسام " نسخة عنه الثلاثاء أن سلطات الاحتلال بدأت منذ بداية العام الحالي باستخدام أسلوب تعذيب نفسي جديد ضد الأسرى وعائلاتهم التي تنتظر لحظة بلحظة الإفراج عن أبنائها.
وأفادت بأن الأسرى هم ناهض السوافيري (47عامًا), وكان من المقرر الإفراج عنه اليوم بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة (18عامًا) قضها متنقلاً بين جميع السجون وفي زنازين العزل الانفرادي وهو متزوج ولديه اثنان من الأبناء.
أما الأسير الثاني فهو طه عفانة (29عامًا) والمحكوم عشر سنوات, وانتهت مدة محكوميته الأحد الماضي, حيث استشهد شقيقه قبل عدة أشهر, في حين أن الأسير الثالث هو مهند الناعوق (25عامًا) والذي أنهي محكوميته الاثنين الماضي لمدة ثلاثة أعوام ونصف ولم يتم الإفراج.
وعدت الجمعية أن هذا الإجراء جاء لزيادة الضغط على أهالي أسرى القطاع المحرومين من زيارة أبنائهم, واللذين يستعدون ليوم الإفراج المحدد لهم وفقًا لانتهاء مدة محكوميتهم, لكن إدارة السجون تمعن في تأخير الإفراج عنهم لتحارب الأسرى وعائلاتهم نفسيًا لآخر لحظة .
وأشارت إلى أن إدارة السجون تسعى من ذلك إلى أن يخرج الأسير دون أن يجد من يستقبله استقبال الأبطال على حاجز بيت حانون " ايرز" لتحرمه شعور الفرحة بالإفراج عنه والفخر والاعتزاز كونه أسير أمضى من عمره سنوات طويلة في زنزانة رطبة وعفنة.