لا يوجد علاج للبرد أو الأنفلونزا، حيث يجب أن يأخذ الفيروس دورته فى الجسم والتى تشمل يومين فى البرد و أسبوعين فى الأنفلونزا، وإنما الأدوية التى تعطى لتقليل الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس من ارتفاع درجة الحرارة والصداع السعال والرشح،
ويوضح أنه أصبح هناك بعض الأدوية المتكاملة التى تعمل على إخفاء الأعراض بالكامل وينصح بالبدء فى تناول الأدوية المخصصة للبرد العادية أم فى حالة ضعف المناعة أو كبار السن أو فى حالة أن الفيروس جديد أو متحور، فيمكن إعطاء المضادات الحيوية لتقليل أعراض الإصابة.
وحول تطعيمات الأنفلونزا وهى عبارة عن مجموعة من الفيروسات الضعيفة التى تعطى للمريض حتى يقوم الجسم بعمل أجسام مضادة لها،
وبالتالى يستطيع الجهاز المناعى لجسم الإنسان مقاومتها فيما بعد ويوضح أيضا أنها تعمل على تقليل الإصابة بالإنفلونزا لكن لا تمنعها بشكل نهائى حيث أن التطعيمات تكون ضد حوالى من 6 الى 10 أنواع من الفيروسات التى تعد الأخطر ل
كن هناك ما يقرب من 60 نوع من فيروسات الإنفلونزا التى قد تصيب الإنسان وحول الأعراض الجانبية التى قد تصيب الإنسان بعد تناول تلك التطعيما ت أنها قد تصيب الإنسان ببعض التهابات فى الحنجرة ورشح بسيط بعد حوالى 4 أيام من تناول التطعيم ثم يشفى منها تماما
ويؤكد على ضرورة التأكد من سلامتها وتناولها عند مراكز تطعيم مضمونة لضمان الوقاية المناسبة لفيروسات الأنفلونزا .
نقلا عن موقع اليوم السابع