منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 الحاء والباء .. كالحليب رضاعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

الحاء والباء .. كالحليب رضاعي Empty
مُساهمةموضوع: الحاء والباء .. كالحليب رضاعي   الحاء والباء .. كالحليب رضاعي I_icon_minitimeالجمعة 20 مايو 2011 - 0:01

بسم الله الرحمن الرحيم
حاء وباء كالحليب رضاعي
الحاء والباء حرفان من حروف اللغة العربية، وهي تسعة وعشرون حرفًا.
ولكن لهذين الحرفين شأن آخر يمس كل وجودنا، فهما ثلث الإنسان، لأن الإنسان عقل يدرك، وقلب يحب، وجسم يتحرك، وغذاء العقل العلم، وغذاء القلب الحب، وغذاء الجسم الشراب والطعام، ورحم الله سهيل بن هرون إذ قال: العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والبيان رائد العلم.
الحاء والباء لهما ما للحروف جميعها من قدسية جاءت من كونها حروف القرآن الكريم.
ومن ثم أحب رب العزة هذه اللغة فجعلها لغة القرآن الكريم.
أحب رب العزة الملائكة فخلقهم من نور مطهرين لا يأكلون ولا يشربون ولا يفسدون، وفقط هم يسبحون لله ويقدسون له.
قال تعالى: ) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(. البقرة: 30 .
وأحبهم ربهم فجعلهم يحملون العرش:
قال تعالى: ) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ( .الحاقة: 17
وأحب سبحانه وتعالى آدم فخلقه بيده، ونفخ فيه من روحه:
قال تعالى: ) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ( . الحجر: 29.
وقال تعالى: ) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ(. السجدة: 9.
وأحبه فعلمه الأسماء كلها:
قال تعالى: ) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(. البقرة:31 .
وأحبه فأمر الملائكة بالسجود له:
قال تعالى: ) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(. الأعراف: 11 .
وقال تعالى: ) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ(. ص:72.
وأحبه فخلق له زوجه ليسكن إليها، وأحبه وزوجه فأسكنهما الجنة، وحذرهما من الشيطان:
قال تعالى: ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(. النساء: 1 .
وقال تعالى: ) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَ(. الأعراف: 189.
وقال تعالى: ) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ(. البقرة: 35.
أزَلَّ الشيطانُ آدم وزوجه عليهما السلام:
قال تعالى: ) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(. البقرة: 36.
والله سبحانه وتعالى يحب عبده التواب، فتاب عليهما:
قال تعالى: ) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (. البقرة: 37.
وأحبه ربه فجعل من ذريته الأنبياء والمرسلين مبشرين ومنذرين ومعلمين للناس:
قال تعالى: ) كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ(. البقرة: 213.
أحب رب العزة آدم وزوجه عليهما السلام، فسخر لهما كل ما يحتاجان إليه هم ونسلهم.
أوجد لهم السماء سقفًا، وجعلهن سبعًا طباقا:
قال تعالى: ) وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ(. الأنبياء: 32.
وقال تعالى: ) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ(. الملك: 3.
وزين السماء الدنيا بمصابيح:
قال تعالى: ) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(. فصلت: 12.
وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا ينير لعبده الذي أحبه:
قال تعالى: ) تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً(. الفرقان: 61.
وقال تعالى: ) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً(. نوح: 16
وجعل الشمس والقمر كل يسبح في فلك ليعلم عبده عدد السنين والحساب إنه يُحبُّ عبده:
قال تعالى: ) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ( يونس: 5.
وأوجد لهم من النعم ما يُحصى ولا يمكن عده:
قال تعالى: ) وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ(. إبراهيم: 34.
والأرض جعلها ذلولاً في خدمة عبده وفيها ما فيها من الخيرات:
وقال سبحانه وتعالى: ) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(. الملك: 15.
وفي البحار آيات الله معجزات، وخيرات وافرات، ونعمٍ كلها مسخرة لعبده الذي أحبه:
قال تعالى: ) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(. النحل: 14.
وهناك الكثير الكثير مما يمكننا ذكره.
وبعث الله نوحًا عليه السلام هاديًا ومبشرًا لقومه لأنه يحب عباده الصالحين، والذين يحبونه ويطيعون أمره، ويطيعون رسله:
قال تعالى: لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(. الأعراف: 59.
وحين كذبه قومه نجاه رب العزة منهم لأنه يحبه:
قال تعالى: ) فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ(. الأعراف: 64.
وهذا نبي الله إبراهيم عليه السلام، أحبه ربه فنجاه من النار:
قال تعالى ) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ(. الأنبياء: 69
واتخذه سبحانه وتعالى خليلا:
قال تعالى: ) وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً(. النساء: 125.
وبعث الله أنبياء ورسلا كلٌ إلى قومه، وجميعهم نجاهم من ظلم قومهم لأنهم يحبون الله ويطيعونه، والله يحبهم.
وفي قصة يوسف عليه السلام نرى الحبين، حب البشر للبشر وحب الخلق للخالق، وكذا حب الخالق لعبده إذ نجاه من كيدهن العظيم.
وهذا موسى وأخيه هارون عليهما السلام، وقصتهما واضحة جلية في القرآن الكريم.
لن أذكر كل القصص لأنني سأبقى مع الحاء والباء ما بقي الكلم، وبقاء الكلم أزلي.
ولكن لا بد من وقفة عند محمد بن عبد الله، نبي الله ورسوله وحبيبه وخليله صلى الله عليه وسلم.
أحبه الله فأنزل عليه القرآن الكريم، والذي كان موجودًا قبل الخليقة، أنزله يحمله أمين السماء جبرائيل عليه السلام، إلى أمين الأرض عليه الصلاة والسلام.
لم نعلم أن هناك من كان يُسمى محمدًا في الجزيرة العربية إلا نبي الله عليه الصلاة والسلام.
أحبه ربه فأفرد له الاسم، وسماه هو جل وعلى:
قال تعالى: ) وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ(. الصف:6.
وأحبه فجعله خاتم النبيين والمرسلين:
قال تعالى: ) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ(.آل عمران: 144.
وقال تعالى: ) مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(. الفتح: 29.
وأحبه سبحانه وتعالى فأسرى به، ليريه من آياته سبحانه ما أعظم شأنه، فأنعم عليه بالإسراء المشتمل على اجتماعه بالأنبياء، وعروجه إلى السماء، ورؤية عجائب الملكوت، ومناجاته له:
قال تعالى: ) سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ(. الإسراء: 1.
ويخبرنا رب العزة عن الذين يحبهم الله وهم يحبونه بقوله سبحانه وتعالى:
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(. مائدة: 54.
أحب الله سبحانه وتعالى عباده فأورثهم الأرض ليعمروها:
قال تعالى: ) وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ(. الأنبياء: 105.
وأحب عباده الصالحين فأسكنهم جنات النعيم، وما أدراك ما جنات النعيم:
قال تعالى: ) وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ(. الأنعام: 141.

والحديث يطول ويطول، وتمتاز اللغة العربية بالإيجاز مع وجود البيان وعدم الإخلال به، ولا بد من الإيجاز حتى يصل إليكم ما كُتب.
بقلم: أبو الفرج تميم فرج
"يتبع الجزء الثاني"


الحاء والباء .. كالحليب رضاعي 897059417
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الحاء والباء .. كالحليب رضاعي Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79028
نقاط نقاط : 704371
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الحاء والباء .. كالحليب رضاعي Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الحاء والباء .. كالحليب رضاعي   الحاء والباء .. كالحليب رضاعي I_icon_minitimeالأربعاء 25 مايو 2011 - 5:44

جزاكم الله خيرا وبارك الله لكم وعليكم
دمتم بحفظ المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاء والباء .. كالحليب رضاعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الحاء والباء .. كالحليب رضاعي ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: