لا.. عبـــــير

[size=24]



إليـــها
يا زهرة النسرين لِمَ الأَريـجُ حـزين؟
كَأنكِ الغـروب يَـذوبُ فـي الأَنـين
يا زهـرةً مِعطاء الصَّيْفُ بعـد شتاء
فراشُـكِ اللعُـوب يُمـيتهُ الإعـياء
إنّـي أرى الذبـول غَطَّـاكِ بالذيـول
والطيبَ في نُضوب والحُسنَ في أُفول
يا وِرقَ يا خنساء في دَوحـكِ الغـنَّاء
بُكاكِ فـي الغـروب يُعَـذَب المسـاء
هَيّا أُشْدُ يا حسـون بِصَوتكَ الحـنون
لا تسـبق الغـيوب تُعـذِّب الشُـجون
يا صحبُ يا سُمَّار في الليلِ في الأَسحار
لِنَغسـلَ الذنـوب بِرِقـةِ الأِشـعار
يا طَـيفُ للعشـاق للحُـبِّ للأَشواق
هيا أُنثر الطيوب كالنورِ في الأَحـداق
يا طـيرُ يا أَزهار يا عـينُ يا أسـرار
الفـرح والخطـوب تخطـها الأَقـدار


يا زهـرُ يا عبـير يقـولُ لـي الأَثـير
الحـبُّ فيهِ كَـذوب الحـبُّ فـيهِ أَثـير
الخـمرُ يا نسـرين هـيَ ابنةُ العـنب
نديمـة الكـروم سـميرة الطـرب
قومي أعصري الصهباء من كرمك الجاني
تَحَـرُّقاً أَذوب لِخَـمركِ الجـاني
يا زهـرة النسـرين أَيّـار أو تشـرين
حرفان في المكـتوب من عمرنا نسرين


[/center]

ديمومة النور أرخت سدائلها

بمقدم الشمس تباشير إصباح

‏_بوح_
مرت من هنا
مع جزيل الإحترام لحرفك الهائج