على غرار الثورة المصرية ومظاهرات ميدان التحرير
حدثت احتجاجات فى ميادين اليونان وبلجيكا وفرنسا على غرار الاحتجاجات الإسبانية التى تقودها مجموعة «الغاضبين» فى ميدان الشمس بوسط مدريد
وذلك استجابة للحملة الإسبانية ضد سياسات التقشف الإجبارى فى أوروبا. وعلى خلفية ما وصفوه بـ«الثورة الإسبانية»و تظاهر عشرات الآلاف من اليونانيين فى ميدان «سينتاجما» بوسط أثينا، أمام البرلمان اليونانى، احتجاجا على القيادات السياسية التى تحكم، منتقدين صندوق النقد الدولى والمطالب بالمزيد من التقشف.
وفضت الشرطة الفرنسية، الاحد ، اعتصاما لنحو 1000 شاب فى ساحة الباستيل، رفضا للبطالة والظروف المعيشية الصعبة والفساد، وفككت عناصر الشرطة الخيام التى أقيمت فى المكان، وأنزلوا الشباب الذين تسلقوا مبنى أوبرا الباستيل. وفى بلجيكا، تظاهر عشرات الآلاف فى شوارع بروكسل احتجاجاً على برامج التقشف.
وفى إسبانيا، وبعد مرور نحو 15 يوما على بدء الاحتجاجات ضد البطالة والتقشف والفساد، تعهد المحتجون، الاحد ، بالإبقاء على خيامهم فى ميدان الشمس، بعد تصويت المئات من الشباب وكبار السن لصالح استمرار الاعتصام حتى يوم الخميس على الأقل. وتسبب ارتفاع نسبة البطالة وإجراءات التقشف التى اتخذتها الحكومة الإسبانية قبل الانتخابات المحلية والإقليمية، فى خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الميادين فى 15 مايو استجابة لدعوات أطلقت عبر «فيس بوك» و«تويتر»، وأكد المتظاهرون أنهم استلهموا احتجاجات ميدان «التحرير» المصرية. ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى إلى الاحتجاجات الأوروبية ضد التقشف