تناقلت تقارير إعلامية ومصادر مختلفة على شبكة الإنترنت أنباء غير مؤكدة عن وفاة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة قبل الماضي في هجوم استهدف مجمع الرئاسة.
فقد نسبت مواقع على الإنترنت لقناة فرانس 24 هذه الأنباء، مشيرةً إلى أن فرانس 24 نقلت عن رئيس الموساد "الإسرائيلي" قوله: "مصادرنا الاستخبارية تؤكد وفاة الرئيس اليمني متأثرا بجراحه وأتوقع أن تعلن السعوديه اليوم هذا".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الحدث" اليمنية على موقعها الإلكتروني نقلا عن "مصادر دبلوماسية مطلعة" أن الرئيس علي عبدالله صالح تُوفيأمس الأثنين 13 حزيران بالرياض.
وأوضح المصدر - في اتصال مع الصحيفة التي لم تكشف هويته- أن صالح نُقل إلى إحدى الغرف داخل المستشفى وفرضت السلطات السعودية حراسة مشددة على غرفتة ومنعت حتى المسؤلين اليمنيين من دخول الغرفه.
وأكدت المصادر نفسها أن مشاورات واجتماعات سرية تجري في هذه اللحظات في أروقة السلطة والحزب الحاكم لتدارس الوضع وكيفية إعلان الوفاة بشكل رسمي.
وكانت مصادر طبية بالرياض قد تحدثت لمراسل "إسلام تايمز" عن أن شخصية يمنية تم تهديدها بالتصفية والاعتقال في حال ما كشفت عن مصير صالح الحقيقي.
وقال المصدر إن الشخصية اليمنية التي رفض الكشف عن هويتها كانت قد قدمت للمملكة لغرض الاطمئنان عن صالح ومعرفة مصيره وبطريقة أو بأخرى بحسب المصدر استطاعت تلك الشخصية أن تعرف بأن صالح قد توفى فعلاً.
وقال المصدر إن "صالح" يعتبر جثة هامدة وميت وربما قد تم نقله إلى "ثلاجة" المستشفى بعد أن توقفت كل أطرافه عن الحركة.
من جانبها، نسبت "شبكة شاهد" إلى مصدر طبي قوله إن الرئيس اليمني على عبد الله صالح قد توفي إثر توقف رئتيه عن العمل، مضيفًا أن صالح يخضع لتنفس صناعي ليبقى تحت مسمى "الموت السريري".
هذا، ولم يتم حتى اللحظة تأكيد هذه الأخبار بشكل رسمي في الرياض أو صنعاء.