كشف المحامي يامن زيدان عن حقيقة ما يتعرض له الأسرى المرضى داخل السجون خصوصاٍ في مستشفى سجن الرملة ، وقال: " مستشفى سجن الرملة ليس مستشفى وهو عبارة عن بناية قديمة لا يتوفر فيها إلا القليل من الأجهزة الطبية وتنتشر فيها الحشرات بصورة سيئة . وفيه يخضع الأسرى للوقوف إلى العدد ويطلب منهم تنظيف غرفهم وليس هذا فحسب بل انهم يستخدمون في هذه المستشفى كحقل تجارب للأدوية وما يقدم لهم من علاج يشترط بعده الخضوع للعزل" .
وأشار زيدان إلى أن هناك إهمالا طبيا متعمد من قبل إدارة السجون هدفه التضييق على الأسرى والخلاص منهم، وان إدارة السجون لا تبدي أي تعاون يذكر للمساهمة في تقديم شي لهم .
وبخصوص الأسير أكرم منصور، أوضح زيدان الذي يتابع قضيته أنه تم تقديم العديد من الالتماسات للمحاكم الصهيونية وللمستشار القضائي الصهيوني ولما يسمى باللجنة الثلث ولكن إدارة السجون لم تتجاوب بأي شكل معها بالرغم من علمها اليقين بخطورة وضعه الصحي فهو يعاني من ورم في الرأس و تكلس في الأذن ووضعه الصحي في تراجع مستمر .
وأكد زيدان أن حالة الأسير أكرم تستوجب تدخل فوري وسريع ،معرباً عن استغرابه عدم الإفراج عنه علماً أنه لم يتبق على إنهاء محكوميته سوى عامين ،كما بين أن هناك العديد من الحالات المرضية وهي بحاجة إلى تدخل فوري لخطورة حالتها.