أعدت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى تقريراً إخباريًا جديدًا اعتبرت فيها أن محاكمة الرئيس السابق "حسنى مبارك" ستتحول إلى فيلم مصرى ردىء إذا لم تنته محاكمته بحكم رادع يرضى أهالى المتظاهرين الشهداء الذين قتلوا على يد نظام مبارك عقب اندلاع الثورة المصرية فى 25 يناير الماضى.
وفى السياق نفسه اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن مشاهد محاكمة مبارك التى ظهر فيها فى قفص حديدى وممدداً على سرير المرض، ويحيطه نجلاه علاء وجمال، ووزيره حبيب العادلى، المتورط فى قتل المتظاهرين معه، ومن خارج القفص محاميه وأهالى الشهداء ومحاميهم، وهيئة المحكمة.
كل ذلك سيعتبر فيلما مصريا رديئا للغاية تم عرضه على العامة داخل وخارج مصر، إذا لم يحاكم مبارك بعقوبة رادعة تصل إلى الإعدام، كما يطالب أهالى الشهداء المقتولين على يد نظام مبارك، خلال ثورة 25 يناير، التى تسبب فى الإطاحة بالرئيس السابق ونظامه، وجعلتهم يمثلون للمحاكمة ويقبعون داخل قفص حديدى فى مشهد درامى للبعض ومفرح للكثير من المصريين.
وأكدت وسائل الإعلام فى إسرائيل أن العالم أجمع ينتظر بشغف نتائج "محاكمة القرن"، وبخاصة بعدما ركزت جميع وسائل الإعلام المصرية، فى برامجها ومانشتات صحفها، على ضرورة الوصول إلى محاكمة عادلة "لفرعون القفص"، الذى تسبب فى قتل المصريين وسرقة أموالهم، ومعاناتهم من الفقر والمرض والاستبداد طوال سنوات حكمه.