في الذكرى التاسعة لاستشهاد اخي ياسر عرفات - د. لطفي الياسيني

 

في الذكرى التاسعة لاستشهاد اخي ياسر عرفات - د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------
تسع مضت ... يا سيد الشهداء
والقدس تبكي .. اعظم العظماء
من بعد فقدك قد تفرق شملنا
لا وحدة وطنية ..... بشقاء
فرق تسد احوالنا يا سيدي
في الضفة الاخوان في بغضاء
وبارض غزة يتموا اطفالنا
فتح .. حماس هناك حرب عداء
الكل تاجر بالعروبة ويلهم
وكأنهم وجدوا على استحياء
لا خير فيمن قد تنازل واتبغى
كرسي الزعامة اسفه السفهاء
لا در .. در من ارتضوا بتفاوض
مع قاتل الاجداد ... والآباء
اوسلو وما ادراك اوسلو انهم
وكر لحاخام عديم حياء
جاءوا على دبابة كي يقمعوا
ثوار شعب شامخ بعطاء
في السجن قد زجوا الرفاق جميعهم
سعدات منهم جبهة البسلاء
---------------------------
د. لطفي الياسيني

تسع مضت ... يا سيد الشهداء

والقدس تبكي .. اعظم العظماء

في الذكرى التاسعة لأستشهادك يا سيد شهداء الأقصى المبارك وشيخ شهداء فلسطبن الحبيبة نقول لك وأنت في عليائك مع الأبرار والصديقين : رحمك الله عز وجل برحمته الواسعة وأسكنك فسيح جناته , الشعب العربي وكل حر شريف في العالم بأسره حزانى عليك اليوم ويتحسرون على أيامك الخالدة , والقضية الفلسطينية من بعدك قد أصابها الوهن والجمود , نعم ااا أن العالم بعد رحيلك قد عرفك جيدا وأصبح على يقين بأنك قد سخرت حياتك من المهد والى اللحد لقضية وطنك المسلوب ,, فلسطين ,, وشعبك المضطهد والمشرد في بلدان الشتاة دون أمل بالعودة الى الوطن الحبيب , ونحن المحبون لفلسطين وقضيتها العادلة مهما كتبنا بحقك في ذكرى رحيلك المأساوي التاسع لا نوفيك لأنك كنت عملاقا وشجرة خضراء باسقة رغم ذبولها بفعل السنين وبسبب المرض والتامر على شخصك بالذات في خريف العمر , نقول لك أيها الرمز الخالد ... نم قرير العين في مثواك السرمدي فأولادك من أبناء فلسطين والعرب والشرفاء في العالم لم ولن ينسوا فلسطين وهم في طريق النضال سائرين رغم وعورته في الزمن الردئ الصعب , والأمل كبير بهم أن شاء الله , والتاريخ يقول ... الشعوب لم ولن تموت أبدا , وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون , والبقاء للأصلح , وأن غدا لناظره قريب بأذنه تعالى .

د . حناني ميـــا وأسرة موقع البيت الارامي العراقي

ميونيخ - المانيـــا

مع

المحبة والتقدير والأعتزاز