الى روح عماد عماشة / الحاج لطفي الياسيني

الى روح عماد عماشة / الحاج لطفي الياسيني
* * *

الى روح عماد عماشة / الحاج لطفي الياسيني 1

افتقد الجولان والجليل لرجل الاعمال عماد محمد عماشة ( 39 عاما)، والذي لقي حتفه ليلة الخميس الماضي، وهو يسعى لتشكيل وفد رفيع المستوى من مشايخ الجولان ورموزه،
للبدء في مساعي الصلح في عرابة، بعد ان شهدت القرية مقتل نور جميل عاصلة. وتبيّن لاحقا، أن آخر ما قام به المرحوم عماد عماشة، كان اتصالا هاتفيا للمحامي جميل نعامنة، نائب رئيس المجلس في عرابة، ليبلغه ان مساعيه لتشكيل وفد رفيع المستوى من الجولان قد تكللت في بالنجاح، حيث تم تشكيل وفد يضم 25 شخصية دينية رفيعة المستوى، من رموز الجولان، ستقوم بالتنسيق مع وفد آخر من الداخل، لزيارة حي العاصلة في عرابة، وتقديم التعازي لعائلة الفقيد نور عاصلة، ومن ثم البدء بمساعي الصلح في عرابة.
ولما كان هاتف نعامنة مغلقا، حرص المرحوم عماشة ان يترك له هذه الرسالة، قبيل مصرعه بدقائق، في حادث طرق مروع قرب بلدته بقعاثا في الجولان، بعد ان تكللت جهوده في تشكيل وفد الصلح بالنجاح.
-----------------------------------------------------------------
اهالي بقعاثا يودعون ابنهم عماد محمد عماشة وسط اجواء من الحزن والاسى

موقع مرمر
3/18/2010 1:26:01 PM

شييع اليوم جثمان المرحوم عماد محمد عماشة من قرية بقعاثا عن عمر 39 عاماً وسط اجواء من الحزن والاسى , ومشى العشرات من ابناء الطائفة الدرزية في الجولان في الجنازة مودعين ابنهم عماد..

توفي عماد متأثراً باصابة البالغة الخطورة التي اصيب بها في حادث طرق مروع على شارع 98 بالقرب من مدخل قريته بقعاثا, حيث لفظ المرحوم انفساه الاخيرة في مكان الحادث قبل نقله الى اي مكان ..

----------------------------------------
عماد ما مات كيف اليوم ارثيه
من ارض بقعاثا نور الله عاليه
سعى الى الصلح في عرابة فقضى
في حادث مؤسف لا حول لي فيه
من ال معروف اهل الخير اجمعهم
كرام قوم ... عماد من غواليه
يوم الخميس لقد زفوه مرتقيا
نحو الجنان .. لرب العرش باريه
ذي حكمة الله .. شاء الله موتته
فالكل ماض الى قبر يوواريه
- كل ابن انثى وان طالت سلامته
يوما على الة حدباء نلقيه -
صوا عليه صلاة لا ركوع بها
ولا سجود ... امام الكل رائيه
يا حسرة الام قبل الزوج قد فجعت
وال معروف .. والاحباب تبكيه
الى جنانك .. من ارض الرباط هنا
سلام ربي ... الى ان التقي فيه
---------------------
الحاج لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1