عطاالله حنا:الدولة الفلسطينية ليست منة من أحد
------------------------------------------------------------
القدس – قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس:" ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق الأمنيات الوطنية والتطلعات ،
التي يصبو اليها الشعب الفلسطيني هي حقوق ثابتة يتمسك بها شعبنا بكافة أطيافه ، وبأن الدولة الفلسطينية ليست منة أو هدية من أحد وانما هي حق مشروع لهذا الشعب ، الذي أضطهد وظلم كثيرا ، وما زال يعاني حتى اليوم من هذا الظلم ومن هذا الأضطهاد".
وادان المطران بشدة اعادة اعتقال النائب الفلسطيني حسن يوسف فقبل أيام عاد الى أسرته ، وهاهو اليوم يعود بطريقة تعسفية الى الأسر وهو اسلوب يدل على همجية وحقد الأحتلال وممارساته الظالمة بحق شعبنا".
وأضاف :"اننا نؤيد التوجه الفلسطيني بنيل اعتراف اممي في الأمم المتحدة بدولة فلسطين ، لكي يكون لها مقعد هناك". وأضاف:" ان هذا التطور قد لا يغير شيئا على الأرض ولكن وجود منبر لفلسطين في الأمم المتحدة ، يمكن ان يساعد في الدفاع عن القضية وابراز معاناة شعبنا ، فكل الوسائل مطلوبة من اجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني المظلوم".
وقال سيادته:" بانتا نؤيد المطلب الفلسطيني بالحصول على معقد دائم في الأمم المتحدة ، حيث ان الكنائس والكثير من المؤسسات المسيحية ، تقوم باتصالات مكثفة ، بهدف حشد الدعم لهذا الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة".
-----------------------------------------------------------
تحية الى سيادة المطران عطاالله حنا/ الحاج لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------------------
اه.. مطران عطاالله
يا زعيم الوطنية
انت يا مطران غال
انت ابن للقضية
انت من يعرف حقي
من قديم الازلية
انت من ناصر شعبي
مع طوائفك الابية
يا شجاعا في بلادي
من ربى ارضي الحنية
تحمل الاحزان عني
كل صبح ... وعشية
واقفا في وجه خصم
من علوج .... صهيونية
ايها المطران ... اني
جئت ازجيك التحية
من ثرى القدس المفدى
من رحاب الجثمانية
من هلال ...... وصليب
مسلم ..... مع نصرانية
مسجد الاقصى تاخى
مع كنائسنا .... الفتية
اصبحا روحين .... في
جسد .... فداء للقضية
كلنا ... في الهم شعب
واحد ... يوم المنية
هب اسلامي .... وهبت
في ربوعي المعمدية
كلنا نحيا ...... باسر
في سجون .... همجية
وحد المحتل ..... شعبي
لم تزل .... فيه الحمية
نفتدي الاقصى جميعا
ساحة المهد ... الضحية
ههنا ...باقون .... حتى
ان تزول ...... الوثنية
انها حكمة ...... ربي
منذ خلق الادمية
لن يدوم الظلم يوما
في ديار ..... مقدسية
................................
الحاج لطفي الياسيني