قال مستشار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية للشئون الدولية عبد الله الإفرنجى اليوم، الجمعة، إنه لا نية للتراجع أو تأجيل الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولى بفلسطين، مؤكدا تصميم الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" على هذه الخطوة رغم الضغوط الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية للحيلولة دون ذلك.
وقال الإفرنجى "إن أبو مازن لم يلمح للتراجع عن هذا الاتجاه ولم يقل ذلك وهو جاد وحازم فى هذا الموضوع، وإسرائيل تريد منع هذه الخطوة لأن تحقيقها سيفرض رأى عام عالمى ضاغط ضدها لكى لا تتجاوب مع المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على قدم المساواة وتتعامل بطريقة أخرى مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاعتراف بفلسطين سيخلق حالة جديدة فى المعادلة الدولية رغم أن إسرائيل تقول إن هذا الاعتراف سيكون شكلى ولن يؤدى إلى شىء إيجابى.
وأضاف الإفرنجى الذهاب إلى الأمم المتحدة ليست خطوة ارتجالية لأن السلطة الفلسطينية عندما قررت اتخاذ هذه الخطوة سلكت الطريق الآخر وهو المفاوضات منذ 1994، إلا أن إسرائيل لا تحافظ على المفاوضات وهو ما يتضح فى استمرار سياسة فرض الأمر الواقع فى بناء المستوطنات وتوسيعها إلى درجة وصل عدد المستوطنين فى الضفة الغربية والقدس الشرقية الآن 500 ألف تقريبا.
وأشار إلى أن أبو مازن خاض أكثر من 35 جولة مفاوضات إلا أن نتيجة هذه المفاوضات لم تخرج بسطر واحد لحل أى قضية مثل المستوطنات والمياه واللاجئين وكان لابد من حل آخر وهو الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلا أن مجلس الأمن واجه مباشرة الموقف العلنى لأمريكا وهو إعلان