صنعاء- (يو بي اي): سقط عدد من الجرحى ظهر الأحد، في تجدد المواجهات بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر.
وقال مسعفون وشهود عيان ليوناتيد برس إنترناشونال إن تجدد المواجهات الذي وقع في محيط وزارة الداخلية اليمنية وسط العاصمة صنعاء، أدي إلى سقوط عدد من الجرحى معظمهم ممن صودف مرورهم بمنطقة الإشتباكات.
وأوضح الشهود أن مواجهات اليوم استخدم فيها مختلف الأسلحة الخفيقة والمتوسطة والثقيلة، وأن قصفاً طال منزل الشيخ عبد الله الأحمر، رئيس البرلمان اليمني السابق.
إلى ذلك، إتهمت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني من وصفتهم بـ(عصابات أولاد الأحمر) بالهجوم على مقر وزارة الداخلية ومقر النجدة، إنطلاقاً من "البيوت التي يحتلونها" في المنطقة المحيطة بالوزارة، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة.
وقالت إن "المسلحين القبليين وميليشيا أولاد الأحمر" يقومون بـ"إعداد وتجهيز المواقع تحت سطح الأرض لتشمل الشوارع الإسفلتية الرئيسية والمتفرعة في منطقة الحصبة، لتكرار مهاجمة القوات الحكومية".
واتهمت الأحمر بأنه يقف وراء عمليات نزوح جديدة للسكان من منطقة الحصبة، بسبب تجدد المواجهات والأعمال القتالية، مشيرة الى تقاطر أعداد متزايدة من المسلحين من أعوان الشيخ الأحمر الى صنعاء وانتشارهم في مساحات أوسع، "مدججين" بأنواع الأسلحة.
وكان قتل جندي من المناهضين للرئيس صالح ينتمي الى الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء على محسن الأحمر المنشق عن الجيش، وأصيب 12 محتج في هجوم نفذه جنود موالون لصالح على حاجز عسكري شرق ساحة الإعتصام أمام جامعة صنعاء.