نتنياهو لعباس : دعنا نلتقي اليوم في نيويورك
-----------------------------------------------------
خاطب رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس محمود عباس، من منبر الجمعية العامة في الامم المتحدة مساء اليوم،
قائلا: "دعنا نلتقي هنا في نيويورك، نحن في نفس المكان، من يستطيع ان يوقفنا، دعنا نتكلم بشفافية وبصراحة".
"يد واحدة لا تستطيع التصفيق"، اردف نتنياهو في إشارة للمقولة باللغة العربية، ودعا عباس الى استئناف محادثات السلام قائلا: "لا استطيع ان اصنع السلام دونك، امد يدي ويد اسرائيل للسلام، فنحن ابناء ابراهيم، نتشاطر نفس الارض، وقدرنا ملتحم الواحد بالآخر".
وتساءل نتنياهو "اذا كان النزاع امرا حتميا؟، بحيث لن تستطيع الجهتان حله"، وأكد على "ان الشعب الاسرائيلي ملتزم لصنع السلام وهو يمثل هذه الرسالة الصريحة على منبر الامم المتحدة". واضاف نتنياهو ان الادارة الامريكية قدمت مقترحات للاستئناف ودفع المفاوضات، ولمح ان بعض القضايا في هذه المقترحات لم ترق له، وبالرغم من ذلك صرح "اني مستعد لدفع المفاوضات الى الامام"، وسأل الرئيس محمود عباس بأن ينضم الى هذه المساعي السلمية.
وفي خطاب مطول، تحدث نتنياهو عن "المخاوف الاسرائيلية، التحديات والتهديدات التي تواجه اسرائيل صغيرة الحجم"، واسهب في الشرح حول "التجربة الاسرائيلية مع قطاع غزة حين انسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل من اراضي القطاع، ولم يتقدم السلام منذ هذه الخطوة، وبالتحديد تحولت غزة الى مقر لحركة حماس، المدعومة من قبل ايران، تقصف اسرائيل بالصواريخ بدون رقيب او حسيب".
نتنياهو: " صنع السلام يجب ان يتم قبل التنازلات"
وعلى هذا، رفض نتنياهو النظرية التي تقر بان السلام ممكن ان يتحقق حين تتم التنازلات، وأشار الى تجربة الانسحاب من لبنان ايضا، واقترح "ان صنع السلام يجب ان يتم قبل التنازلات، وان المنطق هو ضمان امن اسرائيل في البداية من التهديدات المتنامية والتي تجسدها المنظمات الارهابية والسلام المتطرف، وايران التي تتقدم بسرعة نحو قدرات نووية مع قيادة تفتقر الرشد والعقلانية". وخلص في هذا السياق الى القول بانه مستعد الى "تنازلات مؤلمة" وأنه يعتبر "الرئيس عباس شريكا للسلام" ولم يفقد الامل ان السلام ممكن ان يتحقق حين يجلس الطرفان ويتفقان على القضايا الشائكة.
وأضاف نتنياهو "ان اسرائيل ستكون اولى الدول التي سترحب بقيام الدولة الفلسطينية وليست آخرها، في حال ابرام اتفاقية سلام بين السلطة واسرائيل. اتفاقية تعترف بيهودية اسرائيل، وتعترف بالعلاقة التاريخية التي تربط بين اليهود وبين ارض اسرائيل". وفي هذا المضمار، تطرق نتنياهو الى اقوال الرئيس عباس، والذي خاطب الجمعية في خطاب سبق اتهم به المشروع الاستيطاني في افشال العملية السلمية، وقال: "يبقى لب النزاع رفض الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، ما اعترف به رؤساء دول منذ وعد بلفور وحتى الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم، وهو حق الشعب اليهودي بـأن يعيش بدولة قومية".
وأوضح رئيس الحكومة الاسرائيلي، انه قام بتجميد الاستيطان لمدة 10 اشهر، ما لم يفعله سابقوه في الوظيفة، ودعا الرئيس عباس الى القدس عدة مرات، وزعم انه كان مستعدا للذهاب الى رام الله بنفسه، ولكن الرئيس عباس لم يرد على هذه المساعي.
ابو مازن: "دعونا نبني مستقبلا لأطفالنا تتمحور فيه الحرية والازدهار"
وتحدث نتنياهو من منبر في الدورة الـ 66 للجمعية العامة، الى جميع دول المنطقة منها تركيا، مصر، الاردن، ودول شمال افريقيا قائلا "امد يدي للسلام"، وقال: "انه يطمح لبداية جديدة محورها السلام في الشرق الاوسط، تنزع فتيل الحرب، والعبودية والظلم من المنطقة"، وأشاد نتنياهو بالشعوب التي تطمح الى الحرية والاستقلال.
ويذكر انه رغم المحاولات الأمريكية ومساعي الرباعية لثني القيادة الفلسطينية من المضي في الخطوة الانفرادية، والعودة الى مسار المفاوضات مع اسرائيل، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب العضوية لدولة فلسطين للأمين العالم بان كي مون بشكل رسمي، وشدد على خطوته في خطابه امام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.
وفي خطابه الذي سبق خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي، اتهم عباس اسرائيل بفشل المفاوضات وعرقلة العملية السلمية وصرح عن ارادة الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة، وقال: "ان الخطوة الى الامم المتحدة لا تستهدف عزل اسرائيل"، وأردف "باسم الشعب الفلسطيني، نمد ايادينا للشعب الاسرائيلي من اجل صنع السلام، وأقول لهم دعونا نبني مستقبلا لأطفالنا تتمحور فيه الحرية والازدهار، نبني جسور الحوار بدل الحواجز".
وفي غضون الخطابات والمحاولات من قبل الزعيمين الى جذب الرأي العالمي والعام، اصدرت الرباعية الدولية بيانا يحض الطرفين الى استئناف المفاوضات بصورة فورية من أجل التقدم في العملية السلمية، والتزام الجهتين بهذه الغاية، بموجب القرارات الدولية والعمل على إقامة مؤتمر للسلام في موسكو.
-------------------------------------------------------------------------------
تحذير للرئيس الفلسطيني من لقاء النتن / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------------------------
لا تأمنن على نتن...... تقابله
فالنتن مكار من صنف الثعابين
سطا على الارض لم يبق لنا اثرا
مذ وعد بلفور ..... مع لورد المجانين
ان الرباعية الخنزير .... يحكمها
وان امريكا ..... من صنف الجراذين
اياك اياك يا محمود ... تتبعهم
حوار طرشان من اوسلو الى الحين
لن يغفر الله والشعب الحكيم لكم
اذا تجاوبت ......... للقوم المرابين
رفعت بالامس رأس الشعب اجمعه
خطابك الامس ... فوق الرأس والعين
سر في خطاك على درب الذي سبقوا
بالامس ... ياسر عنوان الفلسطيني
------------------------------------------------------
الحاج لطفي الياسيني
https://www.youtube.com/watch?v=WXhYqa7I6LA&feature=related